الإصلاح: خسارة اليمن كبيرة برحيل الشخصية الإعلامية والدبلوماسية عبد الغني الشميري
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
نعى الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، عبد الوهاب الآنسي، الشخصية الإعلامية والدبلوماسية، الدكتور عبد الغني نصر الشميري، الذي وافاه الأجل اليوم الأحد، إثر مرض مفاجئ، بعد حياة حافلة بالعمل والعطاء والإنجاز.
وعبر الآنسي في رسالة تعزية، بعث بها إلى نجل الفقيد، صهيب عبد الغني الشميري، وإخوانه، عن الحزن وعميق الأسى، لرحيل والدهم.
وأشاد بأدوار الفقيد الشميري، الذي كان أبرز الشخصيات الإعلامية اليمنية التي لها إسهامات في النهوض بالعمل الإعلامي والصحفي، مشيراً إلى دوره في تطوير الإدارة الإعلامية من خلال المناصب التي تقلدها فحقق فيها نجاحات كبيرة.
وأشاد الآنسي بدور الراحل في العمل السياسي والدبلوماسي من خلال عمله سفيرا لليمن وممثلاً لها في مرحلة استثنائية من النضال الوطني.
وأكد أمين عام الإصلاح، أن خسارة اليمن كبيرة برحيل الفقيد عبد الغني نصر الشميري، الذي كان مثالاً للنضال الوطني في الميادين التي عمل فيها، وفي مجال الثقافة والتنوير والتربية الوطنية، علاوة على ما اتسم به من مناقب، جعلته محل محبة واحترام كل من عرفه.
وتقدم بخالص التعازي والمواساة لأبناء وأسرة الفقيد ورفاقه، داعياً الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الاصلاح عبدالغني الشميري بيان نعي وفاة عبد الغنی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني لـ "الفجر": ندعم الحلول السياسية والدبلوماسية لحل النزاعات في الشرق الأوسط
قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إن لندن تؤكد أهمية الاستقرار في الشرق الأوسط باعتباره عاملًا حيويًا للأمن الدولي، خصوصًا في مواجهة الإرهاب والتطرف.
وأضاف في رده على سؤال "الفجر" على هامش اجتماعات حلف شمال الأطلسي "الناتو"، إن بريطانيا تؤيد التعاون الوثيق مع دول المنطقة، خصوصًا الدول العربية، لتعزيز الأمن المشترك، بما في ذلك أمن الطاقة ومكافحة التهديدات العابرة للحدود، وتدعم الحلول السياسية والدبلوماسية للنزاعات في الشرق الأوسط.
وأكد لامي التزام المملكة المتحدة الثابت بدعم أوكرانيا، مشيرًا إلى أن “الاستثمار في أمن أوكرانيا هو استثمار في الأمن الأوروبي والعالمي”. وأضاف: “لقد قدمنا 12.8 مليار جنيه إسترليني من الدعم لأوكرانيا منذ بداية الغزو الكامل، ونحن ملتزمون بتقديم 3 مليارات جنيه إسترليني سنويًا من الدعم العسكري لأوكرانيا ما دام استمر النزاع”.
وفي إطار تعزيز القدرات الدفاعية، أعلن لامي عن زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي البريطاني، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة ستنفق 2.5% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع اعتبارًا من أبريل 2027، مع خطط لزيادة هذا الرقم إلى 3% في البرلمان المقبل. وأضاف: “زيادة الإنفاق الدفاعي تعني مزيدًا من القدرات الأفضل، مما يبقينا في أمان”.
ودعا لامي الحلفاء إلى تكثيف الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باستخدام جميع الأدوات الاقتصادية المتاحة، لدفعه إلى طاولة المفاوضات. وقال: “الوقت الآن هو لتعظيم الضغط على بوتين، من خلال كل رافعة اقتصادية ممكنة، لإجباره على الجلوس على طاولة المفاوضات”.
وأعرب لامي عن ارتياحه تجاه التزام الولايات المتحدة المستمر بالناتو، قائلًا: “لقد كان من المهم سماع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يقول إن الأمريكيين ملتزمون، وأنهم مستمرون في دعم الناتو”.
وجاءت هذه التصريحات في إطار استعدادات الحلف لقمة الناتو المقررة في لاهاي في يونيو المقبل، حيث من المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق حول زيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز القدرات العسكرية المشتركة.