صحيفة الاتحاد:
2025-10-12@12:25:36 GMT

«نجوم مظلمة» في سماء «أولمبياد النور»!

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

باريس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة شخص يتسلق برج إيفل قبل حفل ختام «أولمبياد باريس» أميركا تتصدر «أولمبياد باريس» بـ «أفضلية الفضيات»! دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة


جدالات ومرشحون بارزون غابوا، أو اضطروا إلى الاستسلام، كلها مشاعر سلبية كان لدورة الألعاب الأولمبية في باريس، نصيب منها من خلال فشل وخيبة أمل وإخفاق بعض النجوم والأساطير.


فشل عداؤو وعداءات سباقات السرعة الجامايكيين فشلاً ذريعاً في باريس، مسجّلين ما يمثل نهاية جيل مذهل، كان منقذهم الوحيد كيشاين تومسون المتوج بفضية سباق 100 متر بفارض ضئيل عن الأميركي نواه لايلز.
لم تفز العداءات الجامايكيات بأي ميدالية في سباقات 100 متر أو 200 متر أو التتابع 4 في 100 متر لأول مرة منذ عام 1976، ولم تنجح أي من نجماتها الثلاث إيلاين تومسون-هيراه (انسحبت قبل الألعاب الأولمبية)، أو شيريكا جاكسون (انسحبت قبل سباق 200 متر)، أو شيلي-آن فرايزر-برايس (انسحبت قبل نصف نهائي 100 متر)، جميعهن بسبب الإصابة، من الدفاع عن ألقابهن.
تتساءل العداءة الأميركية شاكاري ريتشاردسون، بطلة العالم وصاحبة أسرع توقيت هذا العام (10.71 ث) والمرشحة الأبرز في سباق 100 متر، لفترة طويلة عن سبب إهدارها فرصة التتويج في باريس.
في غياب منافساتها الجامايكيات، تلقت إنذاراً في نصف النهائي، عندما تفوّقت عليها العداءة جوليين ألفريد من سانت-لوسيا.
انطلاقتها السيئة، نقطة ضعفها، في الدور النهائي منعتها في تصحيح المسار في الأمتار الأخيرة، وحقّقت توقيتاً بعيداً عن سجلّها الشخصي حيث اكتفت بـ10.87 ثانية، ونالت الفضية مقابل 10.72 ث لألفريد التي نالت الذهبية.
عوَّضت ريتشاردسون في سباق التتابع 4 في 100 متر ونالت الذهب مع منتخب بلادها.
تبقى صورة أفضل عداء في كل العصور، وهو يتمشى قبل أن ينسحب بعد 30 كلم في سباق الماراثون، قبل تقديم حذائه وجواربه إلى المشجعين الذين كانوا يصفقون له، واحدة من أقوى المشاهد في الألعاب الباريسية.
دخل العداء الكيني إيليود كيبتشوجي العرس الأولمبي في مدينة الأنوار بهدف تحقيق ثلاثية غير مسبوقة في الماراثون، بعد انتصاره في ريو دي جانيرو ثم طوكيو، لكن سرعان ما تحوّل سباقه إلى معاناة بسبب ألم في ظهره ذكَّره بأنه سيدخل قريبا الأربعينيات من عمره.
قال «هذا هو أسوأ ماراثون في مسيرتي، لم أنسحب أبداً سابقاً»، ستدفعه ألعاب باريس إلى القيام بتفكير عميق بخصوص مستقبله.
حتى لو أنقذ صدارته في ترتيب ميداليات الجودو، فقد أنهت اليابان مشاركتها بحصيلة متباينة مع ثلاثة ألقاب «فقط». حصد الجودو الياباني ثماني ميداليات، في غلة اقل من فرنسا المضيفة والتي نالت عشر ميداليات، لكن الأبرز هو أن اليابان فشلت للمرة الثانية توالياً في الفوز في الدور النهائي للفرق المختلطة، وهي مسابقة أنشئت في طوكيو قبل ثلاث سنوات وتوجت بلقبها مرة أخرى فرنسا بقيادة أسطورتها تيدي رينر.
فاز نجم الوزن الثقيل للجودو الفرنسي بالذهب في الفئة «الملكة» لدى الرجال والتي لم تفز بها اليابان منذ عام 2008، حتى أن الواعد تاتورو سايتو، البالغ من العمر 22 عاماً، ونجل هيتوشي، البطل الأولمبي مرتين، غادر باريس بدون ميدالية فردية.
وإذا كانت اليابان شهدت إنجازاً جميلاً باحتفاظ هيفوني آبي باللقب الأولمبي في وزن -66 كلج، فإنها محت إخفاقاتها المتكررة مثل فشل شقيقتها أوتا المرحة الأبرز في وزن -52 كلج، والتي خرجت مبكراً من المنافسة.
بعدما كان الشك يحوم حول مشاركته قبل ساعات قليلة من خوضه منافسات الفردي في التنس، تحامل «الماتادور» الإسباني رافايل نادال مرة أخرى على آلامه، وأكد «جاهزيته» للعب على الملاعب الترابية لرولان جاروس.
على الرغم من الألقاب الـ14 الكبرى (بطولة فرنسا المفتوحة) على الملعب الرئيس لرولان جاروس، ورغم شجاعته، كانت النتيجة وفقاً لما يمكن أن يخشاه أنصاره: هزيمة قاسية أمام البطل الأولمبي المستقبلي غريمه الصربي نوفاك ديوكوفيتش في الدور الثاني 1-6 و4-6، تلاه خروج مع مواطنه كارلوس ألكاراز من ربع نهائي منافسات الزوجي أمام الأميركيين المتخصصين راجيف رام وأوستن كرايتشيك 2-6 و4-6.
أوضح بعد خسارته في الفردي: «بعد الألعاب الأولمبية، سأتخذ القرارات اللازمة بشأن مستقبلي بعد الأولمبياد اعتماداً قبل كل شيء على رغباتي وأحاسيسي»، لكن انسحابه الأخير من بطولة الولايات المتحدة المفتوحة على فلاشينج ميدوز لا يوحي بإمكانية مواصلة مشواره بالنسبة للعديد من أنصاره.
حاملة العلم الأميركي في حفل الافتتاح مع «الملك» ليبرون جيمس في حفل الافتتاح، إحدى ابرز المرشحات للفوز بالذهب باعتبارها المصنفة ثانية عالمياً في التنس، ودّعت كوكو جوف المنافسات مبكراً ومن الدور الثاني.
بعدما خسرت المجموعة الأولى بشوط فاصل، بعدما كانت متقدمة 5-2، فقدت السيطرة تماماً على المباراة. بعد قرار اعتبرته غير عادل، على كرة كسر إرسال 2-3 في المجموعة الثانية.
بعد احتجاجها، انهارت باكية غضباً، وخسرت المباراة 6-7 و2-6 أمام الكرواتية دونا فيكيتش المصنفة 21 عالمياً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: باريس أولمبياد باريس 2024 فرنسا جامايكا نادال الألعاب الأولمبیة فی سباق

إقرأ أيضاً:

لو فاتك قمر أكتوبر.. القمر العملاق يزين سماء نوفمبر

بعد مشهده الخلاب في السادس من أكتوبر، يعود القمر العملاق مرة أخرى ليضيء سماء الليل في الخامس من نوفمبر 2025، مقدما فرصة جديدة لمراقبي السماء وهواة التصوير الفلكي للاستمتاع بواحدة من أجمل الظواهر الطبيعية المتكررة سنويا.

ظواهر فلكية نادرة.. 3 أقمار عملاقة تضيء السماء في خريف وشتاء 2025مزاعم تثير الجدل.. هل هناك حضارة بشرية على القمر قبل 50 ألف عام؟

ويعرف القمر العملاق علميا بأنه البدر الذي يحدث عندما يكون القمر في أقرب نقطة له من الأرض في مداره البيضاوي، وهي النقطة التي تعرف بـ"الحضيض".

هذا الاقتراب يجعل القمر يبدو أكبر بنسبة تصل إلى 14% وأكثر سطوعا بنسبة قد تصل إلى 30% مقارنة بالبدر المعتاد، بحسب وكالة الفضاء الأميركية "ناسا".

ظاهرة متكررة لكن فريدة

رغم أن القمر العملاق ليس حدثًا نادرًا، إلا أنه لا يحدث بشكل منتظم، حيث يظهر عادة من ثلاث إلى أربع مرات في السنة، وغالبا ما تكون في أشهر متتالية نتيجة لمحاذاة خاصة بين الأرض والقمر والشمس ومدار القمر الإهليلجي.

ومن المقرر أن يكون قمر الخامس من نوفمبر واحدا من أبرز الأقمار العملاقة لهذا العام، إذ يتوقع أن يظهر أكثر إشراقا ووضوحا، ما يجعله حدثا مثاليا للمراقبة والتصوير.

تأثيرات طفيفة على الأرض

وعلى الرغم من الضخامة البصرية التي يبدو بها القمر في هذه الظاهرة، فإن تأثيره على كوكب الأرض يظل محدودًا، فالقرب النسبي من الأرض يؤدي إلى زيادة طفيفة في قوة جاذبيته، ما يرفع منسوب المد والجزر، وهي ظاهرة تعرف بـ"المد الحضيضي"، إلا أن هذه التغيرات لا تصل إلى حد إحداث تأثيرات بيئية كبيرة أو ظواهر غير طبيعية مثل الزلازل أو الكوارث.

وهم القمر وظلال الفوهات

خلال شروق القمر العملاق، قد يبدو للمشاهدين أكبر مما هو عليه بالفعل، خاصة عندما يكون قريبا من الأفق، وهي ظاهرة بصرية تُعرف بـ"وهم القمر" ويتحول لون القمر عند ظهوره من البرتقالي إلى الأبيض الفضي تدريجيا مع ارتفاعه في السماء، وذلك بسبب تشتت الضوء عبر الغلاف الجوي.

ويعد هذا التوقيت مثاليا لرصد تضاريس سطح القمر، حيث تبدو الفوهات أوضح بفضل الإضاءة المباشرة من الشمس، فيما تظهر المناطق الأخرى أقل تفصيلاً نتيجة ضعف الظلال.

بداية موسم الأقمار العملاقة

ويُعتبر قمر أكتوبر العملاق أول أقمار هذا الموسم، إذ من المتوقع أن يشهد عام 2025 ظهور ثلاثة أقمار عملاقة، في ظاهرة يتابعها باهتمام كبير علماء الفلك والمهتمون بالظواهر الكونية حول العالم.

دعوة للمشاهدة والتأمل

في ظل غياب أي تأثيرات ضارة متوقعة، تبقى هذه الظاهرة فرصة مميزة للاستمتاع بجمال السماء والتأمل في دقة النظام الكوني.

ويُنصح بمراقبة القمر عند شروقه أو غروبه للحصول على أفضل تجربة بصرية وتصويرية، خاصة عند التقاط صور له بجانب المباني أو المعالم الطبيعية، ما يعزز من وهم الحجم ويمنح الصور لمسة جمالية فريدة.

طباعة شارك القمر العملاق القمر تضاريس سطح القمر

مقالات مشابهة

  • إصابة 5 أشخاص بينهم طفل في حادث تصادم سيارة وموتوسيكل وتوك توك بالدقهلية
  • بثقة الفوز الأول.. النشامى الأولمبي يواجه الإمارات مجددًا غدًا
  • افتتاح كنيسة أم النور ومعهد للأزهر في أربيل
  • خط سليمانية دوكان 3 يرى النور لإنهاء شح المياه
  • حلبة لوسيل جاهزة لاستقبال نجوم الفورمولا1
  • المنتخب الأولمبي العراقي يخسر ودياً أمام تونس
  • لو فاتك قمر أكتوبر.. القمر العملاق يزين سماء نوفمبر
  • الأولمبي العراقي يواجه تونس ودياً استعداداً لنهائيات آسيا 2026
  • الجيش الإسرائيلي: هاجمنا بنى تحتية لحزب الله بلبنان
  • 52 عاما في الظلام اتحسس النور بقلبي وبصيرتي