طبيب: تقرير الطب الشرعي يحسم مسألة تعاطي فتوح
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكد الدكتور وائل فؤاد استشاري الطب النفسي، بشأ قضية أحمد فتوح لاعب الزمالك أن هناك بعض التحاليل الطبية قد تُظهر أن هناك مواد مخدرة ولكن بشكل كاذب، ولكن الفيصل في التحليل هو إجرائها في الطب الشرعي.
وأعلن أحمد سالم المتحدث الرسمي لنادي الزمالك، عن حبس أحمد فتوح لاعب الفريق الأول لكرة القدم، ويأتي ذلك على خلفية حادث السير الذي حدث في ساعات مبكرة من اليوم الأحد.
ونشر أحمد سالم عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" موضحًا آخر مستجدات ما حدث مع أحمد فتوح لاعب نادي الزمالك، عقب الحادث الذي وقع صباح الأحد.
وأكد سالم أن جهات التحقيق قد أصدرت قرارًا بحبس أحمد فتوح لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، حتى يتم استكمالها، على خلفية الحادث الذي وقع صباح اليوم.
وقال الدكتور وائل فؤاد عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "المستشفى تحلل عبر "الكارت السريع" وقد يخرج بعض النتائج الكاذبة، لكن التحليل بالأجهزة يكون أكثر مصداقية والفيصل في أي تحليل طبي لـ أحمد فتوح هو الخاص بالنيابة العامة في الطب الشرعي".
وأضاف: "من أجل توثيق إيجابية العينة من عدمه، يجب أن يتم تحليلها في المعامل المركزية أو الطب الشرعي، وهناك تحليل كمي، لو كانت نسبة عالية يكون هناك حالة تعاطي واضحة، كل شئ له معادلات كيميائية معينة".
وتسبب أحمد فتوح لاعب الزمالك في وفاة أحد الأشخاص بعد أن صدمه بسيارته أثناء عودته إلى القاهرة رفقة زميله بالنادي محمد صبحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك أحمد فتوح الطب الشرعي أحمد سالم نادي الزمالك بوكس تو بوكس أحمد فتوح لاعب الطب الشرعی
إقرأ أيضاً:
في ذكراه الـ30.. عاطف الطيب مخرج المهمشين الذي حوّل السينما إلى مرآة للوطن(تقرير)
تحل اليوم، الإثنين 23 يونيو 2025، الذكرى الثلاثون لرحيل المخرج الكبير عاطف الطيب (1947 – 1995)، أحد أبرز مخرجي الواقعية في السينما المصرية، الذي رحل عن عالمنا قبل أن يُكمل عامه الـ48، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا لا يُنسى، وسينما تنبض بالصدق والوجع الإنساني، حملت هموم الناس وطرحت قضاياهم على الشاشة بلا تجميل.
وُلد عاطف الطيب في محافظة سوهاج عام 1947، وتخرج من المعهد العالي للسينما عام 1970، قسم الإخراج، وبدأ حياته مساعد مخرج في أفلام مصرية وعربية، كما عمل كمساعد مخرج في أفلام عالمية صُوّرت بمصر، أبرزها فيلم “Death on the Nile”.
قدم الطيب 21 فيلمًا خلال مسيرته، بدأها بفيلم “الغيرة القاتلة” عام 1982، واختتمها بفيلم “جبر الخواطر” الذي عُرض بعد وفاته بعام واحد، وضم نخبة من النجوم منهم شريهان، عبلة كامل، وهالة صدقي.
• سواق الأتوبيس (1982): أحد أعمدة السينما الواقعية، ومصنف ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
• البريء (1986): الذي واجه صدامًا شهيرًا مع الرقابة، وتدخل وزراء لإيقاف مشاهده الأخيرة.
• ناجي العلي (1992): السيرة الذاتية للرسام الفلسطيني، والذي أثار ضجة سياسية وقت عرضه.
• الحب فوق هضبة الهرم، ضد الحكومة، كتيبة الإعدام، التخشيبة، قلب الليل، كشف المستور، الهروب وغيرها من الأفلام التي نقلت نبض الشارع وأصوات المهمشين.
لم يقتصر تأثير الطيب على السينما فقط، بل امتد أيضًا إلى عالم الأغنية المصوّرة، عندما أخرج فيديو كليب أغنية “شنطة سفر” للفنانة أنغام، والتي اعتبرته واحدة من أهم تجاربها الفنية.
حيث قالت أنغام في أحد اللقاءات: “عندما أخبرني مدير التصوير هشام سري أن عاطف الطيب وافق على إخراج الكليب لم أصدق نفسي، كان الأمر أشبه بحلم، خاصة حين قال لي: الأغنية دي فيلم قصير وعايز أعملها كده فعلًا".
ورغم أن مدة الأغنية 8 دقائق، استمر التصوير لأربعة أيام، وأنتجته أنغام بنفسها وباعت سيارتها لتمويله، ليخرج العمل في صورة إنسانية مؤثرة تعكس روح الطيب.
إرث لا يُنسى
بعد 30 عامًا على وفاته، لا تزال أفلام عاطف الطيب تُعرض، ويعاد اكتشافها من أجيال جديدة، كونها وثّقت الزمن بعيون من عايشوه، وصنعت سينما تحكي عن البسطاء، دون شعارات أو خطب، بل بلغة الصورة والبساطة والتأمل.
ترك عاطف الطيب ما يشبه “الوصية السينمائية” المفتوحة: أن تظل السينما حُرة، ناقدة، قادرة على التغيير، ومتجذّرة في قلوب الناس.