خبير تحكيمي: ركلة جزاء زد أمام الأهلي غير صحيحة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكد الخبير التحكيمي توفيق السيد، أن مباراة الأهلي وزد كانت للاستمتاع في ظل غياب الدوافع بعدما حسم الأحمر اللقب، والمباراة كانت بدون ضغوط، ومن أسهل المواجهات لأي حكم، لكن إبراهيم محمد لم يعجبني أدائه خلال اللقاء، رغم أنه من الحكام الجيدين.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس على قناة etc: "إبراهيم محمد خلق حالة من التوتر في الملعب وأشهر البطاقات الملونة للاعبين والمدربين، شاهدنا اعتراضات من سامي قمصان ومجدي عبدالعاطي مدربي الفريقين، كان هناك مبالغة كبيرة من جانبه، وحالة الطرد لـ زد غير مستحقة، واسرع في إشهار البطاقة الثانية، والقرار كان خاطئ من الحكم".
وأضاف: "حالة الطرد كانت مؤثرة على سير المباراة، وهو قرار متسرع من جانب إبراهيم محمد، رغم أنه لعب 8 مباريات في الموسم بخلاف المباريات التي كان فيها مساعدًا، وبالنسبة لركلة الجزاء فهي غير مستحقة لصالح نادي زد".
وأكمل: "أمين عمر حكم الفيديو أبلغه بأنه لا توجد ركلة جزاء ولو كان هناك مخالفة ستكون من خارج منطقة الجزاء، لكنه أصر على قراره واحتسب ركلة جزاء غير صحيحة.. وكان هناك تنافس بين عمر كمال ومهاجم زد، وكان احتكاك طبيعي جدًا بين الثنائي".
وزاد: "إبراهيم أخطأ في احتساب ركلة حرة ضد عمر كمال عبدالواحد والذي انفرد بالمرمى ولكنه اطلق صافرته محتسبًا ركلة حرة وهي فرصة محققة للتسجيل".
وأشار إلى أنه تسرع أيضا في إشهار البطاقة الصفراء لـ كهربا، مؤكدا أنه أدار المباراة بشكل غريب وكان هناك حالة من عدم التركيز للحكم إبراهيم محمد.
وأتم: "لم يعجبني مطلقا أداء إبراهيم محمد، لابد من مواجهة الحكام بأخطائه، لابد من مصارحة اي حكم والجلوس معه، ومجدي عبدالعاطي انفعل في المباراة وكذلك سامي قمصان، والخروج عن النص من الفريقين بسبب الأخطاء التحكيمية والتوتر الذي ظهر نتاج القرارات من حكم اللقاء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي سامي قمصان إبراهيم محمد توفيق السيد إبراهیم محمد کان هناک
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: خطة الاحتلال للسيطرة على غزة تنهار أمام التجويع والضغط الدولي
تحت ضغط سياسي شديد، واحتجاجات من جميع أنحاء العالم، وافق الاحتلال على عودة عمليات إسقاط الغذاء في غزة، بعد فشل مشروع مركز التوزيع الذي أطلقه سابقا، بهدف غير معلن ويتمثل بتهجير الفلسطينيين، لكن هذه الخطة انهارت بسبب عدم الكفاءة، والمعارضة الدولية وعدم الإدارة العملياتية، وفيما يتصدر الجيش مرة أخرى في المقدمة، يختبئ المستوى السياسي في الخلفية.
أمير بار شالوم المراسل العسكري لموقع زمان إسرائيل، ذكر أن "الحكومة المصغرة أعطت الضوء الأخضر للدول العربية لاستئناف عمليات إسقاط الغذاء جواً فوق قطاع غزة، بعد ضغوط سياسية غير مسبوقة عليها، مما يعني في الواقع إضعاف خطة توزيع الغذاء التي هندسها وزير المالية بيتسلئيل سموتريتش، في محاولة لتحويل هذه المراكز إلى "مدينة إنسانية" جنوب القطاع لإنشاء منطقة يسيطر عليها الجيش من جميع الجهات، بهدف تركيز أكبر قدر ممكن من الفلسطينيين فيها".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "هناك جدل حول الهدف النهائي لسموتريتش بين ما إذا كان يأمل في نفي الفلسطينيين إلى مصر، أو إمكانية خرق الحدود، وفرارهم إلى سيناء، أو الهجرة الطوعية، مع أن كل هذه الخيارات قد تكون صحيحة، حيث لم يُخفِ سموتريتش رغبته في السيطرة على القطاع بأكمله، وإعادة توطين المستوطنين فيه، وبالنسبة له، فإن تركيز الفلسطينيين في الجنوب عبر توزيع الغذاء هو الوسيلة فقط، وليس الهدف".
وأوضح أنه "في الوقت نفسه، لم تتمكن مراكز التوزيع هذه من توفير الكمية المطلوبة حقا للفلسطينيين، وقوبل من تمكنوا من الوصول إليها بالتدافع بإطلاق النار من قبل الجيش الذي يؤمّن مناطق التوزيع المعزولة، لكن الشهادات التي أدلى بها حراس الأمن الأمريكيين السابقين في مراكز توزيع مساعدات لوسائل الإعلام الدولية أدت لزيادة الضغط على الاحتلال".
وأشار إلى أن "أنتوني أغيلار، المقدم السابق في الجيش الأمريكي، قام بتصوير إطلاق النار الحي على الحشود الفلسطينية القادمة للحصول على المواد الغذائية، مما يعني أن هذه الشهادة تأتي من الداخل، ومن شخص يصف نفسه بأنه مؤيد لدولة الاحتلال، أي أنه يجب أن تُسمع وتُؤخذ على محمل الجد".
وأكد أنه "في هذه الأثناء، يبدو أن من يقف في صدارة هذه الأزمة الخطيرة مرة أخرى هو الجيش، وليس القيادة السياسية، حيث واصلت هيئة منسق أعمال الحكومة في المناطق ادعاءها بعدم وجود جوع في غزة، زاعما دخول 70 شاحنة طعام يوميا، منذ عدة أشهر حتى الآن، لكن هذا لا يكفي لإقناع العالم، لأن الأماكن التي لا يصلها الغذاء تكفي لخلق صورة الجوع التي يتم تقديمها للمجتمع الدولي، وعلى دولة الاحتلال ألا تتجاهل هذا الأمر في أي جانب: إنساني، أخلاقي، عملي، وسياسي".
وأضاف أن "الضرر السياسي وقع بالفعل، حتى أن مسؤولين أمنيين يزعمون أن نجاح حملة الجوع كان أحد أسباب تصلّب مواقف حماس في المفاوضات، حيث تسعى الأطراف للتوصل للبروتوكول الإنساني، الذي يحدد ما الذي سيدخل القطاع، ومن أين، وكميته، وكيف سيتم توزيعه، مع أنه ليس لدى الاحتلال عنوان آخر في غزة سوى الأمم المتحدة لتوزيع الغذاء على المناطق التي لا يوجد بها مراكز توزيع، وبالتالي فإن قطع هذا الارتباط سيؤدي لانهيار آلية مهمة، لأنه لا يوجد الكثير من المنظمات والدول الراغبة في دخول المرجل الغزي".