آثار يمنيّة تعرض للبيع في “تل أبيب” خلال أكتوبر
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
وقال محسن، وهو راصد لآثار اليمن في الخارج، إن “روبروت ديوتش”، مؤسس ورئيس المركز الأثري في مدينة يافا “تل أبيب”، يستعد لإطلاق مزادين للآثار والعملات الأثرية، في نهاية شهر أكتوبر المقبل، على منصة المزادات العالمية بيدسيريت.
وأوضح، في منشور على “فيسبوك”بعنوان تل أبيب من جديد .. مزادات أكتوبر !” أن “أغلب ما سيعرض في المزادات من مقتنيات شلومو موساييف (1925-2015)، وهو رجل أعمال وتاجر مجوهرات ذائع الصيت، وجامع آثار يهودي من بخارى، ولد في القدس، وانتقل للعيش في بريطانيا عام 1963، يتكلم العربية، جمع في حياته أكثر من ستين ألف قطة أثرية، منها المئات من روائع آثار اليمن”.
وأضاف: “ومنذ وفاة موساييف، في العام 2015، لم يتوقف سيل مقتنياته المعروضة للبيع في المزادات وخارجها “.
وأشار محسن، إلى أن روبرت دويتش يدّعي أن ما يعرضه من آثار اليمن للبيع، رغم أنها يمنية، إلا أنه “تم اكتشافها في عمليات تنقيب خارج اليمن”.
وقال محسن: “هو ادّعاء غير حقيقي ولا واقعي، ولا توجد أدلة على صحته.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: ارتفاع حاد في حالات الإسهال المائي في اليمن
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الاثنين، عن تسجيل ارتفاع مقلق في حالات الإسهال المائي الحاد في مختلف أنحاء اليمن، بلغت ذروتها في مستشفى السلام بمدينة خمر بمحافظة عمران خلال شهر يونيو الماضي، في ظل ظروف صحية متدهورة وأزمة تمويل متفاقمة.
وذكرت المنظمة، أن تفشي الإسهال المائي بدأ في أواخر أبريل 2025، وتم خلال الفترة من 20 أبريل إلى 20 يوليو علاج أكثر من 2700 حالة، تطلب ثلثاها الدخول إلى المستشفى، في مؤشر على شدة الأعراض وتدهور الوضع الصحي العام.
واستجابةً لتزايد أعداد المصابين، أعادت المنظمة فتح مركز علاج مخصص في المنطقة، ما ساهم في زيادة عدد الأسرّة المخصصة للعلاج بأكثر من 30%، بهدف تحسين الوصول إلى الرعاية الطبية وضمان تلقي المرضى للدعم في الوقت المناسب، رغم استمرار تدفق الحالات الجديدة يومياً، ونقل نصفها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ولفتت المنظمة إلى أن الأطفال دون سن الخامسة يمثلون 29% من إجمالي الحالات، وهي نسبة مرتفعة تعكس حجم الهشاشة الصحية في أوساط هذه الفئة، خصوصاً مع معاناتهم من سوء التغذية وضعف المناعة.
وتأتي هذه الموجة الجديدة في سياق أزمة تمويل خانقة، بدأت مطلع العام الجاري، وأثرت سلباً على قدرة العديد من المنظمات الإنسانية على الاستجابة للاحتياجات الطبية في اليمن، حيث انخفض عدد مراكز علاج الإسهال المائي بشكل كبير خلال العام الماضي.
وحذّرت "أطباء بلا حدود" من أن هذا الوضع يتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، وانقطاع الكهرباء على نطاق واسع، ما أدى إلى تقليص فرص الحصول على مياه شرب آمنة، وتفاقم انهيار خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، الأمر الذي يزيد من خطر انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه.
وأكدت المنظمة، أنها ستواصل تقديم الدعم الطبي في المناطق المتضررة، داعية الجهات المانحة إلى التدخل العاجل لتلافي كارثة صحية وشيكة تهدد آلاف اليمنيين، لا سيما الأطفال.