اليمن يدعو إلى إسناد دولي لمواجهة آثار التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطالب مجلس القيادة الرئاسي في اليمن بـ«إسناد» دولي للجهود الحكومية في مواجهة آثار التغيرات المناخية التي تسببت بأمطار غزيرة وفيضانات أسفرت عن مقتل العشرات وتضرر أكثر من 100 ألف شخص، جاء ذلك فيما منع الحوثيون تقديم المساعدات لمنكوبي السيول.
وتطرق رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي، خلال استقباله أمس، سفير الولايات المتحدة لدى اليمن، ستيفن فاجن، إلى آثار الكارثة الطبيعية التي ضربت محافظات حجة والحديدة، وتعز، ومأرب، والتدخلات الدولية المطلوبة لإسناد جهود الحكومة في مساعدة المتضررين، وإصلاح الخدمات المدمرة في المحافظات الأربع، حيث أبدى السفير الأميركي استعداد بلاده لتدخل عاجل على هذا الصعيد، وفقاً لتقييمات المنظمات الدولية في اليمن.
كما وضع رئيس مجلس القيادة، السفير الأميركي في صورة الأوضاع الاقتصادية والإنسانية التي فاقمتها الاعتداءات الحوثية على المنشآت النفطية وسفن الشحن البحري.
وشهد اليمن مؤخراً أمطاراً غزيرة متواصلة أدت إلى تضرر نحو 100 ألف شخص ووفاة وفقدان العشرات.
وتزداد المخاوف من انتشار موجة أوبئة جديدة في محافظتي الحديدة وحجة، خاصة حمى الضنك والملاريا، بعدما اجتاحت المحافظتين سيول جارفة أدت إلى تشكل مستنقعات مائية توفر بيئة خصبة لتكاثر البعوض الناقل للأمراض.
ومنذ وقوع الكارثة، لا تزال الاستجابة الدولية لمساعدة المنكوبين ضعيفة للغاية، في ظل القيود التي تفرضها جماعة الحوثي على نشاط المنظمات الإنسانية، ما حال دون وصولها إلى المتضررين وتقديم المساعدة الطارئة لهم.
وكانت مبادرات يمنية محلية قد سعت بدعم تجار ورجال أعمال، للمساهمة في مساعدة المتضررين، لكنّ جماعة الحوثي منعت أي نشاط إنساني يهدف لهذه الغاية، غير عابئة بآلاف العائلات الملقاة في العراء والتي تواجه مصيراً مأساوياً بعدما فقدت كل شيء من ممتلكات ومزارع ومنازل.
وقالت مصادر محلية لموقع «2 ديسمبر»، إن المنظمات الإنسانية الدولية عجزت عن تنفيذ خطط طارئة في المناطق المنكوبة بالسيول بسبب القيود التعسفية التي تفرضها جماعة الحوثي، مشيرة إلى أن الحوثيين تعهدوا بتقديم المساعدة للمتضررين، لكنهم خذلوهم وتركوهم يواجهون مصيرهم وحيدين، دون رحمة.
وكانت إحصاءات رسمية أكدت وفاة وفقدان نحو 57 شخصاً جراء الكارثة التي أدت إلى محو قرى بكاملها في بعض المديريات المتضررة، وجرفت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، كما طمرت عشرات الآبار التي يعتمد عليها السكان في تأمين احتياجاتهم من المياه، فضلاً عن الأضرار البالغة في البنية التحتية، لا سيما شبكة النقل.
متضررون
قالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، إن نحو 5 آلاف و600 أسرة في محافظتي حجة والحديدة، تضررت بسبب السيول، من ضمنها 2073 أسرة تتوزع في 22 مخيماً بمديرتي حيس والخوخة، و3500 أسرة في 61 تجمعاً للنازحين بمديريات ميدي وعبس وحرض وحيران في محافظة حجة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن مجلس القيادة الرئاسي اليمني أمطار غزيرة فيضانات الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر "التغيرات البيئية في مصر" بمقر الأعلى للثقافة.. الأربعاء
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، يطلق المجلس الأعلى للثقافة مؤتمر: "التغيرات البيئية في مصر"، والذي تنظمه لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس برئاسة الدكتور عطية الطنطاوي مقرر لجنة الجغرافيا والبيئة، والذي يقام في تمام الساعة التاسعة صباح يوم الأربعاء الموافق ١٥ أكتوبر الحالي وتمتد الفعاليات حتى الخامسة والنصف مساء، بمقر المجلس الأعلى للثقافة باحة دار الأوبرا المصرية.
ويضم المؤتمر أربع جلسات بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين، تبدأ بالجلسة الافتتاحية من الساعة العاشرة وحتى العاشرة والنصف صباحا، ويتحدث بها كل من: الدكتور أشرف العزازي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والدكتور عبد المسيح سمعان مقرر المؤتمر والأستاذ بجامعة عين شمس وعميد معهد الإدارة والسكرتارية، والدكتور عطية الطنطاوي مقرر لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس.
ويناقش المؤتمر عدة محاور منها: التغيرات البيئية والمناخية، ودور التربية والإعلام في الحد من التغيرات البيئية، والآثار الاجتماعية والاقتصادية للتغيرات البيئية.
ومن أبرز المتحدثون بالمؤتمر كل من: الدكتور فتحي أبو راضي أستاذ الجغرافيا الطبيعية وعميد كلية الآداب سابقاً بجامعة الإسكندرية، والدكتورة ريهام رفعت محمد أستاذ مناهج وطرق تدريس التربية البيئية بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية جامعة عين شمس، والدكتور أحمد حسن أستاذ الجغرافيا السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور محمد إبراهيم شرف أستاذ الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية.