«عياد» يشكر الرئيس السيسي وشيخ الأزهر على ثقتهما لاختياره مفتيًا للديار المصرية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أعرب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية الجديد، عن خالص شكره وامتنانه على ثقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتكليفه بمهام مفتي جمهورية مصر العربية لمدة أربع سنوات خلفًا للدكتور شوقي علام، مؤكدا أن هذه الثقة الغالية مسؤولية كبيرة أمام الله، داعيًا المولى عز وجل أن يوفق سيادته لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يديم عليه التوفيق لما فيه مصلحة وطننا الحبيب وشعب مصر الكريم، وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان والسلامة والاستقرار والازدهار.
كما تقدم الدكتور نظير عياد، بخالص الشكر والامتنان لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على ثقته وترشيحه لشخصه، لتولي مهام الإفتاء وما تمثله من مسؤولية كبيرة أمام الله، داعيا الله عز وجل أن يكون على قدر هذه المسؤولية العظيمة، وأن يؤدي مهامها، وبما يسهم في أداء الدور المنوط بدار الإفتاء المصرية بضبط الفتوى وتعزيز قيم الوسطية والتسامح في المجتمع المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إرساء السلام شيخ الأزهر الأزهر الشريف مهام الافتاء شيخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد نعينع ينعى نجل الشيخ مصطفى إسماعيل
نعى الدكتور أحمد أحمد نعينع، المهندس عاطف مصطفى إسماعيل، قائلاً:" بالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، أنعى إلى الأمة الإسلامية، وإلى محبّي القرآن الكريم وتلاوته، رحيل الأخ والصديق العزيز، والمهندس عاطف مصطفى إسماعيل، نجل أستاذي وشيخي، فضيلة الشيخ مصطفى إسماعيل تغمده الله بواسع رحمته الذي انتقل إلى رحمة الله مساء الأمس، تاركًا وراءه سيرةً طيبة، ومكانةً محببة في قلوب كل من عرفوه واقتربوا منه".
وأضاف نعينع، أنه لقد كان المهندس عاطف، رحمه الله، رجلًا هادئًا، رصينًا، شديد الوفاء لذكرى والده، حريصًا كل الحرص على حفظ تراثه العظيم، والحديث عنه بكل اعتزاز وتقدير، وكان محبًا لأهل القرآن، قريبًا من القرّاء، حفيًا بهم، يسعد بمجالستهم ويأنس بحديثهم.
عاصرته سنوات طويلة، وكان لي فيه أخٌ كريم، وأُنسٌ صادق، ورفقةٌ عطرة، جمعتنا في أكثر من محفل، وفي كل لقاء كنت أرى فيه النُبل، والوفاء، والتواضع، والإخلاص في حمل اسم والده بحب واعتزاز.
برحيله، فقدتُ أخًا وصديقًا وعزيزًا، وفقدت الساحة القرآنية وجهًا نقيًا من وجوه البر، والولاء لمدرسة التلاوة المصرية الأصيلة.
رغم ما أشعر به من ألم لفقدانه لم أتمكن من حضور جنازته ومشاركة أهله هذا الموقف الأليم، لأنني متواجد حاليًا في المملكة المتحدة في رحلة قرآنية مسبقة الترتيب، ولو كنت في مصر، لكنت أول الحاضرين والوقوف بجانب أسرته الكريمة.
أتقدم بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة، وإلى جميع افراد عائلة الشيخ مصطفى إسماعيل ومحبيه في مصر والعالم الإسلامي، وأدعو الله تعالى أن يتغمد المهندس عاطف بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله و ذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.