السلطات الروسية تجلي 11 ألف مدني من مقاطعة بيلغورود
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلن رئيس إدارة منطقة كراسنوياروسكي في مقاطعة بيلغورود الروسية أندريه ميسكوف أن السلطات أجلت حوالي 11 ألف مدني من المنطقة إلى أماكن آمنة بسبب القصف الأوكراني، والعمليات العسكرية التي تجري قربها.
وقال ميسكوف في قناته على منصة تلغرام: “تم تنفيذ عملية إجلاء سكان منطقة كراسنوياروسكي بشكل منظم، وفي الوقت الراهن أجلي 11 ألف شخص وبقي حوالي 500، بمن في ذلك العاملون في الإدارة على رأس عملهم”.
وأوضح ميسكوف أن عملية إجلاء السكان تمت وفق خطة مسبقة تم التدرب على تنفيذها عدة مرات في فترات سابقة، وجرت العملية بواسطة حافلات وفرتها السلطات وعبر مسارات آمنة.
وفي وقت سابق أفاد حاكم مقاطعة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف بأن قوات نظام كييف تحاول التحرك على حدود منطقة كراسنوياروسكي التابعة لمقاطعة بيلغورود.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
احتقان وتوقف مشاريع.. أغنى مقاطعة بالدارالبيضاء تعيش على وقع أزمة سياسية وتدبيرية
زنقة 20 ا الرباط
تشهد مقاطعة سيدي بليوط بمدينة الدار البيضاء حالة انسداد سياسي غير مسبوق، في ظل تصاعد التوتر بين رئيسة المجلس، كنزة الشرايبي، وعدد من أعضاء أغلبيتها، مما انعكس سلبا على السير العادي للمجلس وتوقف مجموعة من المشاريع التنموية منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وتفجرت الخلافات داخل الأغلبية، وفق ما أفادت به مصادر من داخل المجلس، بسبب ما اعتبره الأعضاء “سوء تدبير وغياب الشفافية”، خصوصاً في ما يتعلق بملف مرآب سيدي بليوط، الذي تحول إلى موضوع خلاف حاد بعد أن تم استغلاله من طرف شركات خاصة دون أي أثر مالي إيجابي ينعكس على ميزانية المقاطعة.
وفي تصريحات صحفية قال موسى سراج الدين، المستشار الجماعي عن حزب الاستقلال، إن “المرآب المذكور كان بإمكانه أن يُشكل حلاً عملياً لمعضلة السير والجولان، لو تم تأهيله وتحويله إلى موقف منظم للسيارات”، مشيراً إلى أن الوضع الحالي “يكرّس الفوضى، ويُسهم في تكاثر العشوائيات، ويُغذّي حالة التذمر الشعبي”.
وفي تطور ميداني لافت، دخل عدد من الأعضاء في اعتصام مفتوح داخل مقر المقاطعة، احتجاجاً على ما وصفوه بـ”العبث التسييري”، متهمين الرئاسة بـ”الإخلال بالقانون وعدم تمكينهم من الوثائق الضرورية لدراسة الملفات المعروضة على لجنة التعمير والبيئة”، مما أدى إلى شلل تام في عمل اللجان الدائمة.
ووجّه المعتصمون رسالة احتجاجية إلى رئاسة المقاطعة، محذرين من تصعيد خطواتهم في حال استمرار “الارتجال ورفض إشراك ممثلي الساكنة في اتخاذ القرارات”، ومطالبين بتمكينهم من الوثائق القانونية داخل الآجال المعقولة، احتراما لمهامهم التمثيلية والرقابية.
ويأتي هذا التوتر في ظل حساسية سياسية مضاعفة، بحكم أن رئيسة المقاطعة كنزة الشرايبي، زوجة أحد نواب عمدة مدينة الدار البيضاء، وهو ما يضفي بعدا سياسيا إضافيا على الأزمة، ويطرح تساؤلات حول مدى انسجام فرق الأغلبية داخل المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية.