بنك نزوى ينظم ورشة بالكلية الحديثة للتجارة والعلوم حول "الاستدامة"
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظم بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- ورشة عمل حول الاستدامة، وذلك بالكلية الحديثة للتجارة والعلوم، إذ تأتي هذه الورشة كأحد أنشطة التعاون بين الطرفين خلال العام الأكاديمي الجاري.
حضر الورشة عميد الكلية الدكتور موسى الكندي، وعدد من موظفي الكلية، بالإضافة إلى مجموعة من ممثلي المؤسسات التعليمية، وقدمت الورشة تهاني العلوي نائب مدير الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، ومحمد سجاري رئيس قسم الهيكلة الشرعية بالبنك.
وأكدت الورشة أهمية تبني الممارسات المستدامة داخل النظام التعليمي وغرس قيم الوعي البيئي ورعاية المجتمع بين الطلبة، إضافة إلى توضيح العلاقة بين مبادئ الشريعة ومفهوم الاستدامة.
كما وفرت الورشة منصة حيوية للمشاركين لتبادل الأفكار ومناقشة التحديات الراهنة، واستكشاف حلول مبتكرة مستدامة لقطاع التعليم، إذ تعكس الورشة الجهود الحثيثة التي يبذلها بنك نزوى في زيادة الوعي بالاستدامة في المجتمع، وتُسلط الضوء أيضًا على التزام البنك الراسخ ببناء اقتصاد مستدام.
وقال أحمد الوائلي رئيس قسم التسويق والاتصال المؤسسي والاستدامة: "نحرص على أن تمتد جهودنا في الاستدامة ليس فقط على مستوى عملياتنا، بل أيضاً في المجتمعات التي نخدمها، ومن الضروري أن تقوم المؤسسات التعليمية بتطبيق الممارسات المستدامة ضمن عملياتها ونقل هذه المعرفة للأجيال الشابة، لإعدادهم ليكونوا صُناع التغيير، ومن خلال هذه الورشات نسعى لرفع مستوى الوعي لبناء مستقبل مستدام، وتسليط الضوء على الأثر الدائم الناتج عن سلوكنا على البيئة والمجتمع والصحة والاقتصاد في المستقبل."
من جانبه، عبّر الدكتور موسى الكندي عن سعادته قائلا: "سُعداء جدًا بحضور فريق بنك نزوى بيننا وتنظيمه لهذه الورشة المثرية حول الاستدامة لموظفينا وأعضاء القطاع التعليمي، وبالتماشي مع جهود السلطنة في تبني ممارسات الاستدامة، نحن ملتزمون بضمان أن ترث الأجيال القادمة كوكباً صحياً وأن تتمتع بمستقبل مشرق، وفي الكلية الحديثة للتجارة والعلوم نسعى إلى تعزيز مبادرات الاستدامة من خلال هذا التعاون مع بنك نزوى، لإحداث أثر ملموس يدفع التغيير الدائم داخل مجتمعنا".
يشار إلى أن بنك نزوى يُعد رائِدًا لجهوده في الاستدامة في القطاع المصرفي، حيث أظهر رسوخ مفهوم التنمية المستدامة المنبثق من مبادئ التمويل الإسلامي ومحوريته في عملياته المصرفية.
وفي أواخر عام 2023، أصبح بنك نزوى أول من يقدم تمويلًا مرتبطًا بالاستدامة يتوافق مع الشريعة الإسلامية للأفراد والشركات، وتبعت هذه الخطوة إطلاق تقرير الاستدامة الأول للبنك، والذي حدد استراتيجيته المتقدمة لتحقيق الأهداف المحددة في رؤية عُمان 2040، بالإضافة إلى ذلك، كان بنك نزوى أول مؤسسة مصرفية إسلامية تقدم بطاقات ائتمان وحسم صديقة للبيئة للعملاء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة والتغير المناخي تنظم ورشة عمل وطنية لتحديث أهداف استراتيجية التنوع البيولوجي
نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي اليوم، ورشة عمل وطنية بعنوان "الأهداف الوطنية للاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي"، ضمن أنشطة مشروع دعم العمل المبكر للإطار العالمي للتنوع البيولوجي – قطر، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) وبدعم من مرفق البيئة العالمي (GEF).
وأقيمت الورشة، تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، وزير البيئة والتغير المناخي، وبمشاركة نخبة من الخبراء والاستشاريين وممثلي الجهات الوطنية ذات الصلة.
وفي كلمة له خلال الورشة، أكد الدكتور إبراهيم عبداللطيف المسلماني، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الحماية والمحميات الطبيعية، أن الوزارة تولي أهمية كبيرة لحماية التنوع البيولوجي، باعتباره ركيزة أساسية لاستدامة الموارد البيئية وضمانا لتحقيق الأمن الغذائي والمائي ورفاه الإنسان، مشيرا إلى أن هذه الجهود تندرج ضمن تنفيذ ركيزة التنمية البيئية في رؤية قطر الوطنية 2030.
وأوضح المسلماني، أن الورشة تهدف إلى مراجعة وتحديث الأهداف الوطنية ضمن الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي للفترة من 2025 إلى 2035، بما يعزز توافقها مع متطلبات الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020، واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة (2024–2030)، واستراتيجية وزارة البيئة والتغير المناخي.
ولفت إلى أن الوزارة تسعى من خلال هذا المشروع إلى تطوير استراتيجية متكاملة وشاملة لصون التنوع البيولوجي، تستند إلى أحدث الممارسات العلمية العالمية، وتعتمد على مبدأ المشاركة الفاعلة من مختلف الجهات الوطنية، بما في ذلك المؤسسات الحكومية، والهيئات الأكاديمية، ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص.
من جهته، نوه السيد يوسف الحمر، مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية بالوزارة، إلى أن التنوع البيولوجي يعد حجر الزاوية للأنظمة البيئية السليمة، وعاملا محوريا في استدامة الموارد الطبيعية، وتعزيز الأمنين الغذائي والمائي، مشددا على أن الحفاظ عليه يمثل التزاما وطنيا ودوليا، ويأتي ضمن رؤية قطر الوطنية 2030، واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، واستراتيجية الوزارة، بالإضافة إلى أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020.
وشهدت الورشة جلسات نقاشية متعددة، تناولت مراجعة الأهداف الوطنية وربطها بالإطار العالمي للتنوع البيولوجي، إلى جانب استعراض الخطوات المقبلة لتحديث الاستراتيجية، وتقديم ملاحظات ومقترحات المشاركين.
وفي ختام الورشة، عبر القائمون على المشروع عن شكرهم وتقديرهم للمشاركين، مؤكدين استمرار التعاون مع كافة الجهات المعنية خلال المراحل المقبلة، وصولا إلى اعتماد الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي لدولة قطر، بما يعزز من جهود الدولة في صون تنوعها الطبيعي لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية.