انقطاع المياة في اسيوط بسبب كسر في خط المرشحات 500
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كتب - يوسف عبداللطيف :-
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد اليوم الأربعاء عن حدوث كسر في خط المرشحات 500، مما أدى إلى انقطاع المياه في شارع الشخوة وتفرعاته بجوار حضانة الأقصى الصرف الصحي، وضعف تدفق المياه بمنطقة الوليدية بالكامل. من المقرر أن يستمر الانقطاع حتى إصلاح الخلل.
حي الوليديةوأكد المهندس على الشرقاوي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، أن ضعف المياه في حي الوليدية ناجم عن كسر مفاجئ في خط GRp 500.
وقد تنوه الشركة المواطنين بجدول الأعمال التنفيذية القائمة، بالتنسيق مع الجهات التنفيذية في المحافظة، بهدف تلبية احتياجات السكان في منطقة الوليدية خلال فترة انقطاع الخدمة. كما ستعمل الشركة على توفير سيارات مياه نقية بأحجام مختلفة بشكل دوري في المناطق المتأثرة خلال الساعات المقبلة.
علاوة على ذلك، تعلن الشركة أن جميع قنوات التواصل متاحة للمواطنين، حيث يمكنهم تقديم الشكاوى الإلكترونية والاحتياجات المرتبطة بسيارات المياه. تؤكد الشركة استعدادها التام لتلقي الشكاوى والتعامل معها فورًا. كما تؤكد الشركة أنها ستقوم بإرسال سيارات مياه لتلبية احتياجات المياه الصالحة للشرب أثناء فترة انقطاع الخدمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انقطاع المياه أسيوط كسر المرشحات الصرف الصحي
إقرأ أيضاً:
مرصد العراق الأخضر:تعرض 40% من أراضي البلاد للتصحر بسبب قطع المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا
آخر تحديث: 18 يونيو 2025 - 11:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مرصد العراق الأخضر، الاربعاء، عن تعرض نحو 40% من أراضي البلاد للتصحر، فيما تحولت أكثر من 70% من الأراضي الزراعية إلى أراضٍ غير منتجة بسبب قطع المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا.وذكر المرصد، في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، أن “نحو 40% من مساحة العراق الإجمالية تأثرت بظاهرة التصحر، بعضها بحاجة ماسة إلى مشاريع تحريج واسعة للحد من التدهور البيئي”.وأضاف أن “نسبة التصحر لم تقتصر على الأراضي العامة فقط، بل طالت الأراضي الزراعية أيضًا، حيث تحولت 70% منها إلى أراضٍ غير صالحة للزراعة نتيجة الجفاف جراء قطع المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا”.وأشار المرصد إلى أن فرق الرصد الميدانية المنتشرة في جميع المحافظات رصدت أن محافظة ذي قار تعد الأعلى من حيث معدلات التصحر والنزوح السكاني، نتيجة تراجع الغطاء النباتي وشح المياه.في المقابل، سجلت محافظة نينوى أدنى مستويات التصحر، بفضل طبيعتها الجغرافية المعتدلة، وزيادة الاهتمام الشعبي بمشاريع التشجير وزراعة الأحزمة الخضراء.وأكد المرصد أن “استمرار هذا الاتجاه دون تدخل حكومي وإقليمي عاجل قد يؤدي إلى أزمة إنسانية وبيئية خطيرة”، محذرًا من أن “تصاعد الهجرة الداخلية من الأرياف إلى المدن سيزيد من الضغط على الخدمات والبنى التحتية”.ويعد التصحر من أبرز التحديات البيئية التي يواجهها العراق في السنوات الأخيرة، في ظل انخفاض معدلات الأمطار، وتقلص واردات المياه من دول الجوار، إلى جانب ضعف إدارة الموارد المائية على المستوى المحلي.