صحيفة أثير:
2025-05-13@14:19:54 GMT

اكتشاف جديد يحسم السؤال : هل هناك مياه في المريخ؟

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

اكتشاف جديد يحسم السؤال : هل هناك مياه في المريخ؟

العُمانية- أثير

اكتشف باحثون دليلًا على وجود خزان كبير من الماء السائل تحت سطح المريخ، يكفي لملء محيطات على سطح الكوكب. وباستخدام بيانات من المركبة “إنسايت” التابعة لوكالة ناسا، قدّر العلماء أن كمية المياه الجوفية قد تكون كافية لتغطية كامل سطح المريخ بعمق يتراوح بين كيلومتر واحد واثنين.

ويقول الخبراء: إن الخزان من غير المحتمل أن يكون ذا فائدة كبيرة لأولئك الذين يسعون للاستفادة منه لتوفير المياه لمستعمرة مستقبلية على المريخ.

ويقع هذا الخزان في الشقوق الصغيرة والمسام في الصخور في وسط قشرة المريخ، على عمق يتراوح بين 5ر11 و20 كيلومترًا تحت السطح، وحتى على الأرض، فإن حفر حفرة بعمق كيلومتر واحد يمثل تحديًا.

وقال فاشان رايت، من جامعة كاليفورنيا في بيركلي والذي يعمل الآن أستاذًا مساعدًا في معهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا في سان دييجو: “فهم دورة الماء على المريخ أمر حاسم” ونقطة انطلاق مفيدة لتحديد مواقع المياه وكمية ما هو موجود منها.

وأرسل العلماء العديد من المسبارات والمركبات الفضائية إلى المريخ لاكتشاف ما حدث للماء الذي كان موجودًا على الكوكب قبل حوالي 3 مليارات عام، وكذلك لمعرفة متى حدث ذلك وما إذا كان هناك حياة على الكوكب أو كانت موجودة في السابق.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

أغنياء العالم تسببوا في ثلثي التغير المناخي حول الكوكب كله

وجدت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "نيتشر كلايمت تشينج" أن أغنى 10% من سكان العالم مسؤولون عن ثلثي الاحتباس الحراري المُلاحظ منذ عام 1990، وما ينتج عنه من زيادات في الظواهر المناخية المتطرفة، مثل موجات الحر والجفاف.

وإلى جانب ذلك، وجدت الدراسة أن أغنى 1% من أغنى الأفراد عالميًا ساهموا بما يعادل 26 ضعفا للمتوسط ​​العالمي في زيادات الظواهر المناخية المتطرفة شهريا.

ويعني ذلك أن تغير المناخ ليس مجرد أمر يتعلق بالحكومات، بل يُمكننا ربطه مباشرة بأسلوب حياة الناس وخياراتهم الاستثمارية، والتي هي بدورها مرتبطة بالثروة.

وبحسب الدراسة، فإن هذه الآثار المناخية المتطرفة تزداد حدة في المناطق الاستوائية المعرضة للخطر، مثل الأمازون وجنوب شرق آسيا وجنوب أفريقيا، وهي جميعها مناطق كانت تاريخيًا الأقل مساهمة في الانبعاثات العالمية.

وقد توصل العلماء لتلك النتائج باستخدام نموذج حسابي يجمع بين البيانات الاقتصادية ومحاكاة المناخ، يتمكن من خلاله الباحثون من تتبع الانبعاثات من مختلف فئات الدخل العالمية وتقييم إسهاماتها في ظواهر مناخية متطرفة مُحددة.

ويتمتع الأثرياء بأنماط حياة أكثر ازدهارًا، وكل ما يستخدمونه أو يشترونه يُنتج انبعاثات كربونية (بيكسابي) طبيعة الاستثمار

وفي هذا السياق، تؤكد الدراسة على أهمية الانبعاثات المضمنة في الاستثمارات المالية، بدلًا من مجرد الاستهلاك الشخصي، ويجادل المؤلفون بأنه بناء على ذلك، يمكن لمراقبة التدفقات المالية ومحافظ الأفراد ذوي الدخل المرتفع أن تحقق فوائد مناخية كبيرة.

إعلان

يتمتع الأثرياء بأنماط حياة أكثر ازدهارًا، وكل ما يستخدمونه أو يشترونه يُنتج انبعاثات كربونية، فمثلا تُصدر رحلة على طائرة خاصة كمية من ثاني أكسيد الكربون للشخص الواحد تفوق مئات المرات كمية ثاني أكسيد الكربون التي تُصدرها الطائرات التجارية.

أما المنازل الكبيرة فتستهلك طاقة أكبر للتدفئة والتبريد والإضاءة والمسابح، إلخ، والسيارات الفاخرة غالبًا ما تكون أكبر حجمًا وأثقل وزنًا وأقل كفاءة في استهلاك الوقود، هذا ولم نتحدث بعد عن اليخوت التي تُصدر كميات هائلة من الانبعاثات الناتجة عن الوقود.

في هذا السياق، يمكن أن تُعادل الانبعاثات السنوية لملياردير واحد من الطائرات الخاصة وحدها انبعاثات آلاف الأشخاص من ذوي الدخل المحدود طوال حياتهم.

بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسة إلى أن الأمر لا يقف عند الاستهلاك الشخصي، بل يمتد إلى ما هو أعمق، حيث يميل أغنياء العالم إلى شراء أسهم شركات النفط والغاز والمشاركة في صناديق الاستثمار المرتبطة بتعدين الفحم أو الطيران ومشاريع التطوير العقاري التي تُدمر الغابات أو الأراضي الرطبة.

وبحسب الدراسة، فهذه الانبعاثات غير المباشرة هائلة، ولا يحتاج الشخص حتى إلى لمس النفط أو الفحم مباشرةً، فأمواله هي التي تُسبب الضرر.

كما أن العديد من الأثرياء هم مالكون أو رؤساء تنفيذيون أو مساهمون رئيسيون في شركات تُدير مصانع، أو تحرق الوقود الأحفوري، أو تُزيل الغابات، وباختصار فهذه الشركات تُركز على الربح أكثر من الاستدامة، بل وتُؤخر أو تُعارض اللوائح المناخية لتجنب التكاليف.

يسهم هؤلاء في زيادات الظواهر المناخية المتطرفة شهريا بما في ذلك موجات الحر والجفاف (شترستوك) أدوات سياسية

ويشير المؤلفون إلى أن نتائجهم يمكن أن تُحفز أدوات سياسية تستهدف النخب المجتمعية، مشيرين إلى أن مثل هذه السياسات يمكن أن تعزز أيضًا القبول الاجتماعي للعمل المناخي.

إعلان

ويوضح الباحثون أن إجبار الأفراد الأثرياء الملوِّثين على دفع ثمن التلوث يمكن أن يساعد أيضًا في توفير الدعم الضروري للتكيف مع الخسائر والأضرار في البلدان المعرضة للخطر.

ويخلص الباحثون إلى أن إعادة التوازن في مسؤولية العمل المناخي بما يتماشى مع أثر الانبعاثات الفعلية أمرٌ أساسي، ليس فقط لإبطاء الاحتباس الحراري، بل أيضًا لتحقيق عالم أكثر عدلًا ومرونة.

مقالات مشابهة

  • مياه أسيوط: حملات مكثفة للتصدى لوصلات المياه غير القانونية وزيادة الاستهلاك يهددان كفاءة المحطات الاستيعابية
  • حرائق الغابات في كاليفورنيا تكلف "ميونخ ري" نحو مليار يورو
  • سلاح المياه: لماذا يعتبر تعليق الهند لمعاهدة مياه السند تهديدا خطيرا؟
  • اكتشاف خزان مائي هائل في باطن المريخ قد يحل لغز مصير مياه الكوكب المفقودة
  • فيديو.. ترامب يرد على سؤال صحفية عن "القصر الطائر"
  • أغنياء العالم تسببوا في ثلثي التغير المناخي حول الكوكب كله
  • هل يجوز طلب التعيين في منصب إداري رفيع؟.. د.عطية لاشين يجيب
  • بسبب انخفاض التغذية.. مياه الجنوب لمشتركيها: لترشيد استهلاك المياه
  • بسبب الحرارة.. الري: توجيه كميات مياه إضافية للأماكن ذات الطلب المتزايد على المياه
  • البطولة.. الكوكب المراكشي على بعد نقطة من العودة إلى القسم الأول بتعادله مع رجاء بني ملال