بقلم : د. عبدالله بوصوف / أمين عام مجلس الجالية
كان لافتا الحضور القوي لأبطال مهاجرين/مجنسين أو من أصول مهاجرة في مجريات أولمبياد باريس 2024 ..اذ عززت صفوف العديد من الفرق الرياضية للدول الغنية و ساهمت في صعودها لمنصات التتويج و رفع أعلامها و عزف نشيدها الوطني أكثر من مرة..
وفوز أبطال من إفريقيا أو امريكا اللاتينية…بأعلام دول غربية لم يعد بالشيء الغريب أو المفاجئ.
الجماهير الحاضرة صفقت للجميع و لم تفرق بين الأبطال الذين صنعوا الانتصار و رسموا البسمة على وجوه الجميع…فهل نحن أمام ازدواجية المعايير في تعامل الدول الغربية مع ظاهرة الهجرة و المهاجريــن..؟ أم أن زمن الأولمبياد هو مناسبة لتعطيل العقل السياسي المتطرف و للإعلام المتطرف..؟
وهل كل صور الأولمبياد بين نصر و هزيمة و فرحة و انكسار..و أحضان و عناق و هتافات و شارات النصر…و حيث اختلطت الأعراق و الإثنيات و حضرت ” المواطنة ” فقط..ستجعل الفاعل السياسي و الإعلامي و الحقوقي و الاقتصادي بدول الغرب..يقف و لو مرغما على غنائم رياضية و اجتماعيــة واقتصادية حصدتها دولهم بفضل المهاجرين و أبنائهم…
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تحصل على صلاحية ترحيل المهاجرين لغير بلدانهم
منحت المحكمة العليا الأمريكية إدارة الرئيس دونالد ترامب سلطة ترحيل المهاجرين إلى دول غير بلدانهم الأصلية، بعدما ألغت أمرا قضائيا كان يلزم الحكومة بمنحهم حق الاستئناف على هذه القرارات.
وستتمتع إدارة ترامب بذلك بسلطة ترحيل المهاجرين على وجه السرعة إلى دول غير وطنهم، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، تريشيا ماكلولين، القرار بأنه "انتصار لسلامة وأمن الشعب الأمريكي"، مضيفة أنه أصبح بإمكان وزارة الأمن الداخلي "استخدام سلطتها القانونية وإرسال المهاجرين غير الشرعيين إلى دول مستعدة لاستقبالهم".
وفي معارضة شديدة اللهجة، انتقدت المحامية في منظمة "مشروع حقوق المهاجرين في الشمال الغربي" ليلى كانغ القرار وقالت: "سيكون له عواقب وخيمة".
وأضافت في تصريح صحفي: "القرار يعرض آلاف الأشخاص لخطر الترحيل إلى دولة ثالثة حيث سيوجهون التعذيب أو الموت".
ويذكر أن مدينة لوس أنجلوس شهدت احتجاجات قبل أسبوعين ضد فرق دائرة حرس الحدود بسبب حملاتها ضد المهاجرين غير النظاميين، واندلعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين بين الحين والآخر، حيث وصف ستيفان ميلر مستشار ترامب المظاهرات بأنها "تمرد ضد الولايات المتحدة".
وفي كانون الثاني/ يناير الفائت، منحت إدارة ترامب الوكالات الفيدرالية سلطة واسعة لتكثيف جهود ترحيل المهاجرين من البلاد، وذلك عقب أوامر رئاسية بإعلان حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وعقب حفل تنصيب ترامب أوائل العام الجاري، أعلنت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، إلغاء تطبيق "CBP One" الذي كان يتيح للمهاجرين دخول البلاد بطرق قانونية.
ووصف ترامب في خطابه خلال حفل التنصيب المهاجرين غير النظاميين بـ"المجرمين"، وأعلن أنه سيرسل قوات عسكرية إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة لتعزيز الأمن.
وفي أيار/ مايو الماضي، قال دونالد ترامب، إن حركة عبور المهاجرين غير النظاميين إلى الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 99.9 بالمئة.
واعتبر ترامب، أن بلاده كانت "تحت احتلال" المهاجرين غير النظاميين خلال السنوات الأربع الماضية.
وشدد ترامب، على أن إدارته تعمل على إعادة ترسيخ مبدأ أساسي مفاده أن "الهدف الأول للجيش هو حماية حدود البلاد من الغزو".