لقجع يحدث ثورة في الكرة المغربية بتوقيع اتفاقية مع OCP و”طاقة” الإماراتية لرفع معايير جودة التكوين واكتشاف المواهب
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
وقع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع، و المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، مصطفى التراب، وشركة “طاقة” الإماراتية، اليوم الثلاثاء، اتفاقية في مجال تكوين اللاعبين بمختلف الأعمار، إناثا وذكورا، داخل الأندية الوطنية.
فوزي لقجع ، أكد أن هذه الاتفاقية تواكب الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي عبر في خطابه السابق لعيد العرش على أن “الشباب المغربي، متى توفرت له الظروف، وتسلح بالجد وبروح الوطنية، دائما ما يبهر العالم، بإنجازات كبيرة، وغير مسبوقة، كتلك التي حققها المنتخب الوطني في كأس العالم”.
ويهدف المشروع إلى إحداث شركة مجهولة الاسم، ينضاف إليها، في ما بعد، شركاء آخرون من القطاع الخاص، ستتكلف بتدبير إداري ومالي لتكوين أكبر عدد من المواهب الكروية في المغرب، فيما ستتكلف الإدارة التقنية الوطنية بكل ما هو رياضي وتقني، بقيادة الإطار الوطني فتحي جمال.
وسيمكن هذا المشروع الذي ستشرف عليه الجامعة الملكية لكرة القدم ، من اكتشاف مواهب كروية، وتكوينهم بطرق تضاهي ما هو معمول به في أكبر المدارس الكروية في العالم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لقجع: إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية أولوية لضمان الأمن الغذائي
أكد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، اليوم الجمعة بالرباط، أن الإجراءات المرتبطة بعملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية تروم تمكين المربين من مزاولة نشاطهم في أحسن الظروف والتخفيف من الصعوبات الناجمة عن توالي سنوات الجفاف.
وأوضح لقجع، في تصريح للصحافة عقب اجتماع انعقد بوزارة الداخلية حول إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، أن التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تروم إتاحة الفرصة لإعادة تشكيل وتأهيل قطاع الماشية على الصعيد الوطني.
وأضاف الوزير أن عملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية تهدف، بالأساس، إلى تمكين المربين من كل الوسائل لمزاولة نشاطهم في ظروف عادية والاضطلاع بدورهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وتم خلال هذا الاجتماع، الذي انعقد تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، التأكيد على الأهمية القصوى لهذه العملية، ولما لها من أدوار في تعزيز إنتاجية قطاع تربية المواشي وضمان استدامته لتأمين السيادة الغذائية للمملكة، ودعم المربين، وتعزيز القدرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والمناخية، في ظل توالي سنوات الجفاف، وذلك من خلال إنشاء قاعدة بيانات رقمية وطنية دقيقة تحدد تكوين القطيع ومالكيه، وفق رؤية استراتيجية شاملة ترتكز على رقمنة الإجراءات.
وجرى هذا الاجتماع بحضور وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، وعدد من المسؤولين المركزيين للقطاعات الوزارية المعنية، وشارك فيه عبر تقنية التناظر المرئي، ولاة الجهات وعمال عمالات وأقاليم وعمالات مقاطعات المملكة وممثلو قطاعات الاقتصاد والمالية والفلاحة بالجهات والعمالات والأقاليم.