وزارة الشباب تكثف أنشطتها التوعوية للنشء بالأندية والمنشآت الرياضية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تعكف وزارة الشباب والرياضة على تكثيف أنشطتها الشاملة وجلساتها النقاشية التوعوية مع النشء والشباب بالأندية ومراكز الشباب، بمشاركة موسعة لأعضاء نماذج محاكاة الحياة السياسية المصرية، من أعضاء نموذج محاكاة محلس النواب وبرلماني الطلائع والشباب، وأعضاء نموذج محاكاة مجلس الشيوخ، وذلك في إطار فاعليات مبادرة «صيف شبابنا» التي أطلقتها الوزارة في محافظات الجمهورية من 1 يوليو الماضي حتى 31 أغسطس الجاري، والتي تمثل أمام النشء والشباب بيئة خصبة لممارسة الأنشطة كافة.
يأتي هذا في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة على تنمية قدرات النشء والشباب وتطويرها، والعمل على تبني الموهوبين والمتميزين منهم لصقل مواهبهم الإبداعية وإعدادهم للمستقبل، إضافة إلى حمايتهم من مخاطر أوقات الفراغ.
وتتضمن الفعاليات تنفيذ الصالون البرلماني «لقاء مع مسؤول» بحضور رؤساء الأحياء وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وتنفيذ «الدور الثقافي البرلماني»، وتنفيذ الملتقيات البرلمانية لأعضاء برلمان الطلائع الجدد، للتعريف بماهية البرلمان والاستعداد لماراثون الانتخابات الإلكترونية المُقبلة.
وتواصل الوزارة تنفيذ سلسلة من اللقاءات الحوارية تحت شعار «مع الشباب» حول عدد من الملفات المهمة، أبرزها «مواجهة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر»، و«الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، و«بث روح الولاء والانتماء بالتعاون مع بيت العائلة المصري».
برامج متنوعة لمواجهة ظاهرة الإدمانكما تستكمل الوزارة عقد برامج متنوعة لمواجهة ظاهرة الإدمان من خلال برامج وآليات تهدف إلى محاصرة مظاهر وملاحقة التعاطي، لوقاية الشباب من الوقوع في إدمان المخدرات وحمايتهم بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي داخل 810 مراكز شباب و54 ناد ریاضي بمحافظات الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المواهب ظاهرة الإدمان الإدمان وزارة الشباب النشء والشباب
إقرأ أيضاً:
غدًا.. قيادات الأزهر يشهدون انطلاق ملتقى الشباب لمواجهة التحديات المعاصرة
أعلن مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشَّريف، عن انطلاق أعمال الملتقى الثقافي للشباب تحت عنوان: (الشباب وتحديات العصر)، غدًا الأحد، بالتعاون مع مجلس الشباب المصري للتنمية؛ وذلك في إطار جهود المجمع المستمرَّة للتفاعُل مع قضايا الشباب، وتقديم الدَّعم الفِكري والدِّيني اللازم لهم في مواجهة تحديات الواقع المعاصر.
ويأتي انعقاد هذا الملتقى الذي يُقام على مدار يومين بمركز الأزهر للمؤتمرات، في توقيتٍ بالغ الأهميَّة؛ نظرًا لما يُواجِهه الشباب مِن تحديات فِكريَّة وسلوكيَّة وثقافيَّة تستلزم تضافُر الجهود المؤسَّسيَّة لتوعيتهم، وتقديم نماذج رشيدة للتفاعل مع متغيِّرات العصر؛ إذْ يسعى المجمع مِن خلال هذا التعاون إلى توفير مساحة آمنة وفعَّالة للحوار، تُمكِّن الشباب من فَهْم واقعهم، والتعبير عن تطلُّعاتهم، وبناء قدراتهم على التفكير النَّقدي الواعي والمسئول.
وتنطلق فعاليَّات الملتقى بجلسة افتتاحيَّة يشارك فيها: الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهوريَّة، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، والسفيرة سامية بيبرس، الأمين العام لمجلس الشباب المصري، والدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء المجلس.
وأوضح الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ الملتقى يهدف إلى نَشْر الفكر الوسطي ومواجهة مظاهر الفكر المتطرّف، ودعم القِيَم الأخلاقيَّة والمجتمعيَّة في أوساط الشباب، وتعزيز روح الانتماء والهُويَّة الدِّينيَّة والثقافيَّة بما يتناسب مع اهتماماتهم وتطلُّعاتهم، إلى جانب تنمية مهارات التواصل والحوار لديهم، وتوفير منصَّات تفاعليَّة تتيح لهم التعبير عن آرائهم، والمشاركة الإيجابيَّة في قضايا المجتمع.
وأشار الدكتور الجندي إلى أنَّ الملتقى سوف يناقش مجموعةً مِنَ المحاور المهمَّة التي تمسُّ واقع الشباب بشكل مباشر؛ من بينها: مخاطر الانحرافات السلوكيَّة وسُبُل معالجتها، والتحديات التي يفرضها الغزو الثقافي وآليَّات مواجهته، والانحرافات المعاصرة المرتبطة بقضايا المرأة والأسرة وما تمثِّله من تهديد للمجتمع، إضافةً إلى تسليط الضوء على الاضطرابات النفسيَّة وتأثيراتها السلوكيَّة، وكيف عالجتها الشريعة الإسلاميَّة بمنهجٍ متكامل يجمع بين الجوانب الدِّينيَّة والنفسيَّة والاجتماعيَّة.
وأكَّد أنَّ الأزهر الشريف يضطلع بدَوره في بناء وعي الشباب وتحصينهم من الأفكار المتطرفة والانحرافات الفِكريَّة والسلوكيَّة، انطلاقًا من رسالته التاريخيَّة في خدمة المجتمع وصون وعي الأجيال، وأنه يفتح ذراعيه دائمًا لكل صاحب فِكرٍ بنَّاءٍ ورؤيةٍ صادقةٍ تسعى لخدمة الوطن؛ ليظلَّ الأزهر الدَّاعم والعَضُد لكل الجهود المخلصة الهادفة إلى تنمية وعي الشباب، وترسيخ القِيَم الأخلاقيَّة والإنسانيَّة، وتعزيز روح الانتماء والوسطيَّة في مواجهة التحديات الفِكريَّة والثقافيَّة المعاصرة.