الأمريكيون يعتبرون هاريس أكثر صدقا من ترامب
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
14 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أظهر استطلاع رأي جديد أن نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، تدخل المرحلة الأخيرة من الحملة الرئاسية باعتبارها المرشحة الأكثر صدقا وانضباطا والتزاما بالديمقراطية.
وفي الوقت نفسه، تقول نسب مماثلة من الأميركيين إن هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب لديهما الرؤية الصحيحة للبلاد، وإنهما زعيمان قويان، ويمكنهما الفوز في انتخابات عام 2024، وقادران على التعامل مع الأزمات.
استطلاع الرأي أجراه مركز الأسوشيتدبرس-نورك لأبحاث الشؤون العامة، وصدرت نتائجه ليل الثلاثاء/الأربعاء.
تتمتع هاريس بميزة على ترامب في القضايا المتعلقة بالعرق وعدم المساواة، وسياسة الإجهاض، والرعاية الصحية، في حين أن الأميركيين أكثر ميلا إلى الاعتقاد بأن ترامب في وضع أفضل للتعامل مع الاقتصاد والهجرة.
وقال حوالي 4 من كل 10 أميريكيين إن هاريس أكثر صدقا من ترامب.
وأفاد ما يقرب من نصف الأميركيين الذين خضعوا لاستطلاع الرأي إن “الالتزام بالديمقراطية” و”الانضباط” هما من الصفات التي تتمتع بها هاريس بشكل أفضل.
ويرى 4 من كل 10 بالغين في الولايات المتحدة أن ترامب زعيم قوي، وتقول نفس النسبة تقريبا نفس الشيء عن هاريس.
وذكر حوالي 4 من كل 10 أن ترامب قادر على التعامل مع الأزمات، وتقول نسبة مماثلة إن هاريس في وضع أفضل للقيام بذلك.
وينقسم الأميركيون بالتساوي تقريبا فيما يتعلق بقدرة ترامب وهاريس على الفوز في انتخابات نوفمبر.
في يوليو، قبل انسحاب الرئيس الأميركي، جو بايدن، من السباق الانتخابي، اعتقد حوالي 2 من كل 10 أميركيين فقط أنه أكثر قدرة على الفوز، بينما اعتقد حوالي ضعف هذا العدد أن ترامب أكثر قدرة على الفوز.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: أن ترامب من کل 10
إقرأ أيضاً:
بينما نفذ مبعوث ترامب زيارة دعائية لمركز مساعدات برفح: مجازر جديدة بغزة وحصيلة شهداء رغيف الخبز ترتفع إلى أكثر من ألف شهيد و9 آلاف جريح
الثورة /متابعة/ ابراهيم الاشموري
غير بعيد من مكان الزيارة الاستعراضية الدعائية التي نفذها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أمس الجمعة، لاحد مراكز ما يسمى «مؤسسة غزة الإنسانية» التي تديرها سلطات الاحتلال بالشراكة مع واشنطن كان عشرات المجوعين الفلسطينيين في كمائن الموت الإسرائيلية الأمريكية يتساقطون شهداء وجرحى برصاص جيش العدو، فيما تواصل المجاعة المفتعلة من قبل نتنياهو وترامب حصد أرواح المزيد من أهل غزة .
واستشهد عشرات المدنيين الفلسطينيين بينهم عدد من منتظري المساعدات وأصيب آخرون، أمس، بنيران جيش العدو الصهيوني في مناطق متفرقة بقطاع غزة.
ففي مدينة غزة، استشهد 5 فلسطينيين بقصف لجيش العدو، استهدف حي الشجاعية شرق المدينة، حيث وصلت جثامين الشهداء إلى مستشفى المعمداني.
وفي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب 4 آخرون، بقصف طائرة مسيّرة صهيونية خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي، فيما استشهدت امرأة فلسطينية وأصيب آخرون، إثر قصف صهيوني استهدف خيمة قرب محطة طبريا غربي خان يونس.
كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب 73 آخرون من منتظري المساعدات، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص تجاههم جنوب خان يونس.
وفي وسط القطاع، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون، عندما قصفت طائرة مسيرة صهيونية مركبة مدنية وسط مدينة دير البلح.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، أمس الجمعة، إلى 60,332 شهيدًا و147,643 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية، 83 شهيداً (منهم 1شهيد انتشال) و554 إصابة.
وذكرت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 9,163 شهيدًا و35,602 إصابة.
وأفادت بأن عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات بلغ 53 شهيداً وأكثر من 400 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,383 شهيدًا وأكثر من 9,218 إصابة.
ولفتت وزارة الصحة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، زيارة ويتكوف لقطاع غزة “استعراضا دعائيا” بهدف احتواء الغضب المتصاعد إزاء الشراكة الأمريكية الصهيونية في قتل وتجويع فلسطينيي القطاع.
وأعرب الفلسطينيون في قطاع غزة عن غضبهم من الزيارة التي قام بها، المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، أمس لمركز توزيع مساعدات في رفح جنوبي القطاع.
واعتبر الفلسطينيون، ويتكوف، شاهد زور لإنقاذ مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، رئيس حكومة الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، طبقاً لوكالة “معا” الفلسطينية.
وأكدوا أن هذه الزيارة، مجرد محاولة للتغطية على جرائم العدو الصهيوني في مراكز توزيع المساعدات ومحاولة تجميل وجه المؤسسة التي كانت سبباً مباشراً في استشهاد أكثر من 1,383 فلسطينياً وإصابة أكثر من 9,218 آخرين.
وتجمع العشرات من الفلسطينيين في مدينة غزة تنديداً بالزيارة، وقال عضو التجمع الوطني للعشائر في قطاع غزة، أبو بلال العكلوك، إن ويتكوف غير مرحب به في غزة وإن الزيارة هي لتجميل الصورة القبيحة لمراكز المساعدات.
وطالبوا ان يكون هناك آلية مساعدات تضمن كرامة الفلسطينيين ويكون فيها عدالة بالتوزيع.
زيارة ويتكوف تأتي وسط تفاقم كارثة المجاعة وسوء التغذية في غزة، والتي أدت منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الأربعاء، إلى وفاة 154 فلسطينيا، بينهم 89 طفلا، وفق أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة بالقطاع.
ويؤكد الفلسطينيون أن آلية توزيع مساعدات عبر “مؤسسة غزة الإنسانية”، المستمرة منذ 27 مايو الماضي بدعم صهيوني أمريكي، تهدف إلى تجميعهم وإجبارهم على التهجير من أراضيهم، تمهيدا لإعادة احتلال غزة.