الاجتماع الأمني التركي العراقي الرابع ينعقد في أنقرة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يناقش الاجتماع الرابع للآلية الأمنية التركية العراقية رفيعة المستوى، في أنقرة، إمكانيات تعزيز اتفاق التفاهم الذي تم التوصل إليه مع العراق في المجال الأمني بخطوات إضافية ملموسة.
وشكّلت زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى العراق في 22 أبريل/ نيسان نقطة تحول في العلاقات التركية العراقية.
ومن المتوقع أن يتم التعاون مع العراق ضمن إطار مؤسسي ومستدام من خلال اللجان الدائمة المشتركة على المستوى الفني بشأن مختلف جوانب العلاقات الثنائية، التي أسستها اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة خلال تلك الزيارة.
وبمناسبة زيارة الوفد العراقي إلى تركيا، من المتوقع أن يعقد الاجتماع الأول للمجموعة في أنقرة غدا برئاسة وزير الخارجية، هاكان فيدان، ونائب رئيس الوزراء العراقي ووزير الخارجية، فؤاد حسين.
ومن المقرر أيضًا أن يجتمع الوزيران فيدان وحسين على انفراد قبل هذا الاجتماع.
وسيشهد الاجتماع استعراض فعالية وحالة تنفيذ 27 اتفاقية تم توقيعها خلال زيارة أردوغان، ومناقشة الخطوات الإضافية التي يمكن اتخاذها في هذا السياق.
وسيعقد اليوم الاجتماع الأول لإدارة الأمن ومكافحة الإرهاب على مستوى المدير العام والاجتماع التحضيري لمجموعة العمليات، والذي من المقرر عقده تحت الرئاسة المشتركة لنائب وزير الخارجية، نوح يلماز.
وخلال هذه الاجتماع، سيتم إعداد البنية التحتية للآلية الأمنية رفيعة المستوى واجتماعات مجموعة التخطيط المشترك التي ستعقد غدًا وسيتم عرض النتائج على الوزراء والرؤساء.
خلال استقبال أردوغان في التاسع عشر من مايو عام 2019 لرئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، اتفق الطرفان على تعزيز أساس التعاون العسكري والأمني بين البلدين.
وكان من المتوقع إجراء المفاوضات في هذا السياق من قبل وزراء الخارجية ووزراء الدفاع ورؤساء الاستخبارات في كلا البلدين، وعقد الاجتماع الأول بهذا الشكل في عام 2019.
ولاحقا، تم إحياء الآلية، التي كانت معطلة لفترة من الوقت بسبب تطورات مثل الاضطرابات الداخلية في العراق وتفشي فيروس كورونا، بعد زيارة وزير الخارجية هاكان فيدان إلى بغداد في أغسطس 2023.
وعُقد الاجتماع الثاني لمنصة التعاون، التي تُعرّف بأنها آلية أمنية رفيعة المستوى، في أنقرة في 19 ديسمبر/ كانون الأول من عام 2023 برئاسة وزيري خارجية البلدين.
ونتيجة للتوافق الذي تم التوصل إليه مع السلطات العراقية، مكن البيان المشترك الصادر في نهاية الاجتماع العراق من تعريف منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية بأنها “تهديد مشترك” لأول مرة في نص مكتوب.
وعُقد الاجتماع الثالث في بغداد في 14 مارس/ آذار هذا العام بمشاركة نائب وزير الداخلية، منير كارالوغلو.
وخلال الاجتماع، تم تصعيد تعريف “التهديد المشترك” لمنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية، وأعلنت السلطات العراقية أن مجلس الأمن القومي العراقي قد تبنى قرارًا يعلن حزب العمال الكردستاني “منظمة محظورة” في العراق.
وقد انعكس رضا تركيا عن هذا القرار في البيان المشترك الصادر بعد الاجتماع.
وشكل إعلان منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية “منظمة محظورة” في العراق خطوة حاسمة في سياق مكافحة الإرهاب والتعاون الأمني مع العراق.
هذا ويتم متابعة تنفيذ القرار على الساحة عن كثب.
Tags: التعاون التركي العراقيتطبيع العلاقات بين تركيا والعراقتنظيم العمال الكردستانيللآلية الأمنية التركية العراقية رفيعة المستوىالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التعاون التركي العراقي تنظيم العمال الكردستاني حزب العمال الکردستانی رفیعة المستوى وزیر الخارجیة فی أنقرة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: نقدر التزام الحكومة العراقية بالمضي قدما في خطط التنمية
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إننا نقدر إلتزام الحكومة العراقية بالمضي قدما في خطط التنمية، وذلك بحسب مانشرته قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
واضاف «جوتيريش» أنه يجب احترام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك لوجوب ضمان تحقيق حل الدولتين.
حراك سياحي متصاعد في العراق بالتعاون مع المنظمة العربية للسياحةعلى صعيد آخر، أفادت هبة التميمي، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من العراق، بأن القطاع السياحي يشهد تطورًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، خاصة في ظل التعاون المتزايد بين بغداد والمنظمة العربية للسياحة، موضحة أن العاصمة بغداد تشهد حراكًا سياحيًا متناميًا عقب استقبالها وفودًا عربية للمشاركة في مؤتمر المقاصد السياحية، الذي يضم نخبة من المستثمرين العرب والخبراء والأكاديميين المتخصصين في مجالات السياحة والتنمية الثقافية.
وأضافت «التميمي»، خلال رسالة على الهواء، أن الفترة الأخيرة شهدت جهودًا واضحة لإبراز الهوية التاريخية للعراق، من خلال إعادة تأهيل عدد من المواقع الأثرية في بغداد والمحافظات الأخرى، بالإضافة إلى أعمال الترميم الجارية في المتحف العراقي ومواقع تراثية أخرى.
وأشارت إلى أن المنظمة العربية للسياحة أعلنت اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025، موضحة أن ذلك خطوة مهمة تعكس مكانة العراق التاريخية وتؤكد عودته إلى خارطة السياحة الإقليمية والدولية، مشددة على وجود تعاون عربي جديد يستهدف إدخال برامج متطورة وتقنيات حديثة في قطاع السياحة، بما يتيح للسياح خوض تجربة متكاملة تشمل مختلف المواقع الأثرية والتراثية في بغداد وبقية المحافظات.
وتابعت: «مؤتمر المقاصد السياحية يناقش ملفات مهمة من بينها الأمن السياحي، والحوكمة البيئية، والتحول الرقمي في إدارة المنشآت السياحية، وهي محاور من المتوقع أن تسهم في تعزيز القطاع وجذب أعداد أكبر من الزوار»، كاشفة عن تخصيص موقع دولي بريطاني رحلات سياحية جديدة إلى العراق، تشمل مرشدًا سياحيًا متخصصًا في التراث العراقي، مما يشير إلى اهتمام دولي متزايد بالمواقع الأثرية والثقافية العراقية.