شارك اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، اليوم، في اللقاء الحواري الذي تنظمه الهيئة العامة للاستعلامات ممثلة في مركز إعلام المنيا، بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ووحدة حقوق الإنسان بديوان عام المحافظة حول «تشجيع عمل المبادرات الاجتماعية والخدمية»، في إطار حرص الدولة المصرية بكل مؤسساتها على الوصول إلى المواطن وخدمته، من خلال تضافر جهود القطاع الحكومي ومنظمات المجتمع المدني التي تمثل الضلع الثالث للتنمية الشاملة مع القطاع الحكومي والخاص.

متابعة نسب تنفيذ المشروعات الخدمية

أكد محافظ المنيا حرصه منذ توليه مهام عمله التواصل المباشر مع المواطنين للوقوف على كل احتياجاتهم ومتطلباتهم والتطرق إلى المشكلات التي تمس حياتهم اليومية على أرض الواقع، وإيجاد حلول فورية لها بالتنسيق مع الجهات المعنية مع التركيز على القطاع الطبي، والاطمئنان على الخدمة الطبية والعلاجية المقدمة، ووصوله للجودة لانضمام المحافظة إلى المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، فضلاً عن متابعة نسب تنفيذ المشروعات الخدمية خاصة المتعلقة بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي والوقوف على كل المعوقات لتلافيها واستكمالها وفقاً للجداول الزمنية، ومتابعة التسهيلات والإجراءات المقدمة للمواطنين من راغبي التصالح داخل المراكز التكنولوجية مع التشديد على التصدي للتعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لردع للمخالفين.

التحالف الوطني مظلة للتنسيق بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الحكومي

وثمن المحافظ دور التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الذي يُعد بمثابة مظلة واحدة خلقت آلية تنسيق بين كافة مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الحكومي من أجل توحيد الجهود وتعميق مفهوم التطوع في العمل الأهلي لدعم الفئات الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين وخدمة القرى والنجوع النائية التي كانت غائبة عن المشهد منذ عقود، مٌعلناً تقديمه كل سبل الدعم للكيانات والمؤسسات الاجتماعية والتنموية والأحزاب بالمحافظة للمشاركة في جهود التنمية ورفع العبء عن المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم استكمالاً لدور الدولة بكافة مؤسساتها في تحقيق برامج التنمية تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

تحقيق أهداف التنمية المستدامة

وخلال اللقاء، استمع اللواء «كدواني»ـ لعدد من المقترحات المقدمة من الحضور بما يُسهم بالنهوض في كل المجالات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، داعياً الجمعيات العاملة في مجال حماية البيئة بالمشاركة في المبادرة التى أطلقتها المحافظة تحت عنوان «المنيا تتجمل»، من أجل النهوض بمنظومة النظافة والمساهمة في الحد من التلوث البيئي والاهتمام بأعمال النظافة والتشجير والتجميل التي تتم داخل محافظة المنيا، على أن تقوم كل جمعية أهلية بوضع خطة عمل واضحة ومحددة تتضمن تصور الجمعية ورؤيتها للقيام بأعمال النظافة وحماية البيئة والدعم الذي تحتاجه، والجدول الزمني لتحقيق أهدافه.

حضر فعاليات اللقاء عامر طه رئيس مركز المنيا، ياسر بخيت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وعلاء السبيعي عضو التحالف الوطني، وليد الحيني مدير مركز الإعلام، نجلاء حمدي مدير إدارة خدمة المواطنين بالمحافظة، وداليا محمد مدير وحدة حقوق الإنسان، ومُمثلي المجلس القومي للمرأة، جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، عدد من أعضاء البرلمان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا يؤكد دعم الكيانات التحالف الوطنی

إقرأ أيضاً:

الدوحة تستضيف اجتماعا دوليا لدعم التنمية المستدامة بالدول الأقل نموا

افتُتحت في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الثلاثاء أعمال الاجتماع الرفيع المستوى لأقل البلدان نموا، الذي يستمر حتى الرابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري، تحت عنوان "إقامة شراكات عالمية طموحة من أجل تخرج مستدام ومرن من قائمة أقل البلدان نموا".

ويعقد الاجتماع بتنظيم مشترك بين دولة قطر والأمم المتحدة ممثلة في مكتب الممثل السامي لأقل البلدان نموا والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية، في إطار تنفيذ برنامج عمل الدوحة (2022-2031).

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الهلال الأحمر القطري يرمم 4 مراكز صحية في قطاع غزةlist 2 of 2قطر الخيرية واليونيسيف تطلقان "مشاريع طوارئ" في باكستانend of list

ويشهد الاجتماع مشاركة رؤساء حكومات، ووزراء، ومسؤولين وخبراء من الدول الأقل نموا، إلى جانب شركاء التنمية وممثلي الأمم المتحدة، لبحث أفضل السبل لدعم الدول الساعية للخروج من فئة أقل البلدان نموا، والانطلاق نحو آفاق التنمية عبر خطط وطنية مدعومة دوليا.

ويأتي هذا الحدث امتدادا للدور الرائد الذي تضطلع به دولة قطر منذ استضافتها مؤتمر الأمم المتحدة الخامس لأقل البلدان نموا في مارس/آذار 2023، حيث تواصل جهودها لدعم التنمية المستدامة وتشجيع الابتكار وتعزيز التعاون متعدد الأطراف.

التزام قطري

وفي كلمتها الافتتاحية، قالت وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي مريم بنت علي بن ناصر المسند إن "الابتكار أصبح ضرورة لتحقيق التنمية، وأن دولة قطر لن تألو جهدا في دعم أقل البلدان نموا على تطوير بنيتها الاقتصادية والتكنولوجية، استنادا إلى سياستها المبنية على الشراكة الدولية".

وأشارت إلى أن الاجتماع يمثل منصة للحوار وتبادل الخبرات، مشيدة بالدور الحيوي الذي يقوم به صندوق قطر للتنمية والمؤسسات القطرية في دعم التعليم الجيد، والطاقة المستدامة، والرعاية الصحية، والمساعدة في حالات الطوارئ الإنسانية.

وأكدت أن قطر قدمت مساهمة مالية قدرها 60 مليون دولار لدعم أنشطة البرنامج وبناء القدرات على الصمود، إضافة إلى تعهد سابق بمبلغ 100 مليون دولار لمكافحة تغير المناخ في البلدان الأقل نموا والدول الجزرية النامية.

إعلان

بدورها، عرضت مديرة إدارة الاستثمار في صندوق قطر للتنمية روضة النعيمي أبرز مبادرات الصندوق، ومنها تقديم مساعدات تنموية وإنسانية مستدامة تجاوزت نسبتها 0.25% من إجمالي المساعدات الدولية.

وأضافت -في تصريح خاص للجزيرة- أن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تعهد بتقديم مبلغ 60 مليون دولار أميركي، لدعم الدول النامية ضمن برنامج عمل الدوحة لاستدامة المساعدات التنموية.

وأوضحت النعيمي أن صندوق قطر للتنمية يعمل على عدة مشاريع تهدف لدعم الأمن الغذائي وتسريع التخرج المستدام للدول الأقل نموا، كما ينفذ مشروعات لمكافحة التغير المناخي، ودعم التعليم عبر بناء المدارس وتقديم التعليم القائم على المهارات.

وتابعت "نقدم كذلك برامج في الدول النامية والدول التي تشهد حروبا موجهة للفئات الأكثر ضعفا، مثل المرأة في مناطق النزاع، بالإضافة إلى مبادرة قطر تصنع الرؤية لإعادة البصر للأطفال".

وأشارت النعيمي إلى أن أفريقيا حظيت بـ2.6 مليار دولار من المساعدات القطرية، مع توسع في دعم الدول العربية وفلسطين، إضافة لخطط مستقبلية لتقديم مساعدات للدول في أميركا اللاتينية.

يهدف اجتماع الدوحة لتمكين الدول الأقل نموا من بناء اقتصادات قوية ومقاومة للصدمات (الجزيرة)رؤية أممية

في الأثناء، عبرت رباب فاطمة، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للبلدان الأقل نموا، عن تقديرها لدولة قطر حكومة وشعبا على دعمها المستدام للدول الأقل نموا.

وأوضحت أن 8 دول نجحت بالفعل في الخروج من قائمة أقل البلدان نموا، في حين يحقق 14 بلدا تقدما ملموسا، مؤكدة أن الاستدامة تتطلب إصلاحات وطنية واستثمارات في البنية التحتية إلى جانب استمرار الدعم الدولي.

وشددت فاطمة على أن الخروج من هذا التصنيف هو إنجاز وطني، ولكن استدامة هذا النجاح يحتاج إلى إصلاحات وطنية واستثمار في البنية التحتية بالإضافة إلى استمرار الدعم الدولي.

ودعت لجعل اجتماع الدوحة بارقة أمل لتحقيق الاستدامة المالية ودعم عمليات التحول والخروج من هذا التصنيف.

من جانبه، أوضح كيه بي شارما، رئيس وزراء نيبال ورئيس مجموعة أقل البلدان نموا، أن هذه الدول لا تزال تواجه عقبات في الانفتاح على الاقتصاد الدولي والحصول على التكنولوجيا المتقدمة، مما يعيق نموها الاقتصادي.

وشدد على ضرورة توفير التمويل الدولي، وإعفاء الديون، ودعم مشاريع البنية التحتية والقدرات الإنتاجية، معتبرا أن برنامج عمل الدوحة فرصة لبناء قصة نجاح عالمية قائمة على التضامن والشراكات المتينة.

ومن المنتظر أن يختتم الاجتماع -بعد 3 أيام من المباحثات- بإصدار توصيات وموجهات سياسية لتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتمكين الدول الأقل نموا من بناء اقتصادات قوية ومقاومة للصدمات.

مقالات مشابهة

  • بعد مسلسل كارثة طبيعية .. تحرك من القومي للطفولة والأمومة لدعم الأسر
  • الدوحة تستضيف اجتماعا دوليا لدعم التنمية المستدامة بالدول الأقل نموا
  • الحكومة الإيرانية: عائد رفع سعر البنزين يخصص لدعم معيشة المواطنين
  • “الدفاع المدني” بغزة : إجلاء إصابتين وعشرات الأسر التي حاصرتها نيران الدبابات الصهيونية
  • المنيا تشارك في اجتماع وزارة التنمية المحلية لمتابعة منظومة المتغيرات المكانية
  • محافظ المنيا يشدد على تلبية احتياجات الأهالي في لقاء خدمة المواطنين
  • محافظ المنيا يلتقي الأهالي بـ "بني محمد سلطان".. توجيهات فورية لخدمة المواطنين وتكريم للأسر الأولى بالرعاية
  • محافظ المنيا يشدد على تلبية احتياجات أهالي قرية بني محمد سلطان
  • تضامن الغربية:قافلتين لعلاج المرضى الأولى بالرعاية خلال نوفمبر
  • 3 قوافل طبية بالشرقية لدعم غير القادرين مجانًا