جريدة الرؤية العمانية:
2025-12-09@08:31:25 GMT

كيف تنظر للمخطئ؟

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

كيف تنظر للمخطئ؟

 

 

خليفة بن عبيد المشايخي

[email protected]

 

 

تسير بنا الأقدار إلى وطن لا خل فيه عادلا ولا صديق صادق الوعد منصفا، وتمضي ساعاتنا مرهونة بالخير تارة، وأخرى بها ظلم مجحف، يوافقها الصواب مرة، وتاليا تجنح عن الصح قصدًا وتعمدًا.

ولما الحال يكون أحيانًا هكذا، فإنه قد قبل يوماً أن العفو عند المقدرة، وقال الله سبحانه وتعالى "فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ".

وعليه يندر أن تجد في هذه البسيطة هذه الحياة الدنيئة الوضيعة، وفي هذا الوجود المتخم بأخطاء الإنسان الذي جعل خليفة فيه من لا يخطئ، وسبحان الله جلَّ من لا يخطئ، وأيضا قلما تجد بيننا من يغفر زلاتنا إن أخطأنا، ويتجاوز عن سيئاتنا إن أسأنا، ويصفح عن هفواتنا وأذانا للغير إن حدث منَّا تجاههم. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنَّ اللَّهَ تعالى عفوٌّ يُحِبُّ العَفو، وقال لعُقبة صِلْ مَن قطعَك، وأعطِ مَن حرمَك، واعفُ عمَّنْ ظلمَكَ، وقال أحسنوا إلى مُحسنِ الأنصارِ، واعفوا عنْ مسيئِهم.

كل تلك الأحاديث تدل على أن الحرص على الانتقام من المسيء والمخطئ في حقنا من الأهل والأقارب والأصدقاء والإخوة والأخوات والجيران، أمر مؤخر وغير محمود، مقدم عليه العفو والصفح ما أمكن ذلك في الأحوال العادية. والمؤمن إذا ظلم فلم ينتقم ولم يعاقب، قال الله عزَّ وجلَّ له: يا عبدي عفوت عنك فلك الجنة، أو كما قال صلى الله عليه وسلم. ومعلوم أن الرحمة تنعدم من الإنسان القاسي العاصي والمتكبر والجبار والمتغافل والمتفلسف، غير الطيب، فإذا رأى الإنسان نفسه فوق الجميع، ولا مستشعرا أخطاءه، فلن يرحم إنسانا مثله مطلقًا. وإذا أصبح الإنسان فظًا غليظ القلب، فسينفضون من حوله، وإذا وصل إلى هذه المرحلة، فلن يعطف ولن يتجاوز عن أخطاء الآخرين، وستنتفي منه خواص وصفات كثيرة، الله تعالى جلَّ جلاله، خصَّ نفسه بها.

وحتى الإنسان يكون سليم القلب نقيًا تقيًا رحيمًا بنفسه وبغيره، عليه أن يتذكر أخطاءه وسيئاته مذ كان طفلاً فشاباً فأكبر من ذلك، عليه أن يتتبع سيرته منذ كبر وعقل وتذكر وحتى وصل إلى ما وصل إليه من العمر، عليه أن ينظر إلى مستقبله الذي من الحكمة أن يكون مستقبلا طيبا خالياً من المشاكل.

إن المبالغة في تمجيد الذات وفي مدح النفس وذم الغير والانتقاص منهم، ونسيان ماضينا، يؤدي إلى سواد القلب وحدوث الغشاوة على العين من أن لا ترى الحق حقًا. فحتى يهدأ الإنسان عن عصبيته وثورته عند وقوعه في موقف ما استدعاه أن يتخذ إجراء لمعاقبة من أساء إليه من الفئات المذكورة، ينبغي أن ينظر إلى نقصه وضعفه وقلة حيلته، وأخطائه الكثيرة والمتكررة، وكيف لو كان هو في ذاك الموقف، وعفو والديه عنه عندما أخطأ يوما ما، وعفو الناس عنه عندما تنازلوا عن حقهم يوماً عندما زل، أو عفو وصفح من ارتكب في حقه ذاك الخطأ، فكلنا ذوو خطأ ولسنا معصومين عن الخطأ.

أيها القارئ الكريم.. ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما انتزع من شيء إلا شانه، فكيف تنظر أنت عزيزي القارئ إلى المخطئ من الناس، سواء هذا الإنسان ارتكب خطأ في حقك، أو في حق أحد من أهلك وأقاربك، وسواء كان هذا المخطئ أخاً أو صديقاً أو ابناً أو ابنة أو أختا أو جارا، كيف تتعامل معه، وكيف تنظر إليه بعد خطئه، خاصة إن أقبل عليك وإليك معتذرا ونادما آسفا، يطلب منك إعطاءه فرصة بالتجاوز والعفو عنه. يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ما نَقَصَت صَدَقَةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ، إلَّا عِزًّا، وما تَواضَعَ أحَدٌ لِلَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّه. وإذا كان لا يحقد أحدكم على أخيه، فإنَّ الحقد يفسد العمل، فكيف لنا أن نكون حتى لا نشذ عن القاعدة السوية، وحتى لا نتجرد من الإنسانية.

إن الذي سيخطئ في حقنا من الفئات التي ذكرتها وأقبل علينا نادمًا، أقول فإن احتواءه والعفو عنه أولى ومقدم على عكس ذلك، فالراحمون يرحمهم الله تعالى، والقلوب بيد الله تعالى يقلبها كيف شاء. علينا أن لا نكره المخطئ بل علينا أن نكره الخطيئة والفعل الذي أتى به، وربما صفحا وعفوا منك تجاه المخطيء، أبلغ من عقوبة تنزلها عليه، تهدم بها مستقبله وتضيع له حياته.

أيها الأخ الكريم.. قل الحمدلله دائماً، فإن رأيت ضالا عن الله شاردا عن الحق، قل اللهم اهده وأصلحه، لا تضحك على النَّاس فكل ضاحك مضحوك عليه، ولا تشمت على أحد، فكل شامت سيأتي وسيكون من يشمت عليه، ولا تظلم فكل ظالم سيسقى بما سقى. ادعُ للمخطئ بالهداية والصلاح أمامه وفي ظهر الغيب، فرب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره، وربما ذاك المخطئ مستقبله عند الله تعالى أفضل منك، ومكانته عند الخالق جل جلاله أفضل منك.

احذر أخي- رعاك الله- أن يأخذك الغرور وينسيك البطر والكبر نفسك، وبأنك إنسان تخطئ وتصيب وتحتاج إلى العفو والصفح والرحمة والرأفة ومراعاة أحوالك بعين الاعتبار، وأخذها وإحاطتها بالاهتمام، وإعطائك فرصة لمراجعة ذاتك ومحاسبة نفسك.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

د. عادل القليعي يكتب: ولكم فى التفكر حياة يا أولي الألباب

عنوان قد يثير جدلا كثيرا، فما الذي يقصده الكاتب بهذا العنوان، ولماذا وصف التفكر بالحياة، وهل نحن بحاجة إلى التفكير ولماذا؟!، وما علاقة التفكر بالتأمل؟!.
لكن قبل الإجابة على هذه التساؤلات المشروعة ينبغي علينا أن نقدم تعريفا لغويا وإصطلاحيا لكلمة الفكر.
الفكر لغة : جاءت مادة فكر فى لسان العرب لابن منظور، بمعنى إعمال الخاطر فى الشيئ ، وفى المعجم الوسيط ،الفكر مقلوب عن الفرك ، لكن يستعمل الفكر فى الأمور المعنوية ، وهو فرك الأمور و بحثها للوصول إلى حقيقتها ويقال تفكر إذا ردد قلبه معتبرا ، ورجل فكير، أى كثير الفكر.
وردت مادة فكر فى القرآن الكريم فى نحو عشرين موضعا ولكنها بصيغة الفعل ولم ترد بصيغه الإسم أو المصدر ، (إنه فكر وقدر )، 
أما من الناحية الإصطلاحية فيقول الراغب الأصفهاني، الفكر قوة مطردة للعلم إلى المعلوم ، وجوالان تلك القوة بحسب نظر العقل ، وذلك للإنسان دون الحيوان.
أما فى المعجم الوسيط، فالفكر هو إعمال العقل فى المعلوم للوصول للمجهول.
فمنذ أن خلق الله الإنسان وأوجده على ظهر الأرض لم يتركه هملا يتيه فيها، ولم يتركه تتقاذفه الأهواء والميول والشهوات، ولكن منحه نعمة أنعم بها عليه دون سائر مخلوقاته، هذه النعمة هي نعمة العقل الذى يضبط وينظم حياة الإنسان عن طريق تفكير موضوعي سليم يضع معه الأمور في نصابها الصحيح فلا يحيد ولا يميد عن الجادة والصواب، فتنتظم حياته المادية والبيولوجية والفسيولوجية.
وهنا يتجلى دور العقل في أروع صوره، بمعنى أننا نحب أن نأكل وأن نشرب لتستقيم حياتنا، لكن دونما إفراط أو تفريط وهنا يأتي دور التفكير فإذا ما انقاد الإنسان وراء شهواته المادية تحول من صفة الإنسية إلى البهائمية. وهنا يقول له العقل تفكر في ما أنت مقدم عليه، فإذا ما أفرطت يقول لك، وماذا بعد الإفراط ستصاب بالأمراض من جراء إسرافك قي مأكلك ومشربك، ولكن كن معتدلا تستقم كل أمورك.
وكذلك الأمر بالنسبة للذي يوظف جل حياته توظيفا كاملا في إشباع الناحية الروحية فيقوده ذلك إلى الزهد والتقشف فى كل متع ونعم الحياة، فيقف أمامه العقل مهذبا هذه النفوس ورغباتها الجامحة، فيقول لها قفي عند منتهاك وانتهجي منهجا وسطيا دونما إسراف أو تفريط فكوني في المنتصف فلا زهد مطلق، ولا شهوات مطلقة.
وهذه صورة من صور التفكير، وثم صور أخرى للتفكير، فهناك من يوظف فكره وقد يكون على قدر رهيب من الذكاء ونظرا لظروف مصادفة ألمت به كأن يصاب بضائقة مالية أو للأسف أي أزمة من الأزمات التى لا تخلو منها حياتنا، فإما أن يقوده تفكيره إلى الإنحراف ويتجه إلى طرق غير مشروعة لكسب المال، أو فى لحظات ضعفه قد يقوده هذا التفكير إلى التخلص من حياته وهو بذلك يكون قد خسر الدنيا والآخرة، وذلك هو الخسران المبين.
وهناك نوع ثالث من التفكير، فقد يقدم الإنسان على عمل ما سواء في الكتابة أو أي مشروع من المشروعات وقد يظن أنه أخفق فيه لتأخر ردود الأفعال، فيقوده تفكيره إلى الإنطواء والانزواء واعتزال الناس، فلا يكتب ولا ينتج وقد يصاب بالمرض النفسي.
هذه صورة أخرى من صور التفكير السلبي، والذي كثيرا ما نلاحظه عند كثير من الشباب، كأن يقول بعضهم لماذا نتعلم، ما فائدة الشهادة التي سنحصل عليها، سنعلقها على الحائط، ما قيمة شهادة الماجستير والدكتوراة التي حصلنا عليها ولا نعمل بها.
أقول لكم نعم وعندكم حق في مطالبكم المشروعة، لكن أسألكم سؤالا، هل أنتم أقدمتم على التعليم للحصول على هذه الشهادات حبا في العلم أم جواز مرور لتحصلوا من خلاله على فرص عمل، أنا لا أخالفكم ولا أختلف معكم ، لست بأفضل منكم حصلنا على الشهادات وكافحنا وعملنا في العمل الحرفي الشاق وجعلنا الله أمامنا إلى أن رزقنا الله تعالى من فضله، فلا تسول لكم أنفسكم أن تياسوا من حياتكم،  بل استمروا في كفاحكم وحقكم ستحصلون عليه عاجلا أم آجلا ولعل في ذلك حكمة لا نعلمها نحن، وإنما يعلمها العليم الخبير.
وثم نوع آخر من التفكير السلبي،  كمن ينظر في حياته المعيشة وواقعه الذي يحياه من ضيق في الأرزاق، وارتفاع فى الأسعار وضغط في المصاريف، فيصب وابلا من اللعنات على حياته وعلى مجتمعه وعلى دولته، وحتى على أسرته، وقد لا يكتفي بذلك بل قد يشكو الله تعالى ولله المثل الأعلى، كأن يقول يا رب نصلي ونكثر الدعاء ونقوم الليل، فلماذا لا تستجيب ولماذا تؤخر عنا الإستجابة ولماذا هذا الضيق في الأرزاق، أقول لك بكثير من التأمل والتفكير أليس ذلك ابتلاءات منه تعالى ليميز الخبيث من الطيب، ليعلم من سيصبر أم سيجزع، هل ابتلاءكم أشد أم ابتلاء الأنبياء، بقليل من التفكير هل الذي يخلق ينسى، هل الذي يرزق النملة السوداء تحت الصخرة الصماء في الليلة الظلماء هل سينساك، وإنما هى رحمات من الله تعالى، إنا كل شيئ خلقناه بقدر، فهل سنصبر فنؤجر أم نتجزع فنؤثم.
وأعلموا بقليل من التأمل أنه لا يقع في ملك الله إلا ما كتبه الله وقدره.
ففوضوا أموركم إلى الله تعالى ولكم في سيدنا يوسف وإخوته وأبيهم العظات والعبر، ولكم في ستنا البتول مريم عليها السلام العبر، ولكم في سيدنا زكريا، وإبراهيم وأيوب العظات الجسام، ولنا في سيد الكونين وآل بيته المواعظ الجمة والعبرة، ولنا في الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وفي استشهادهما العبرالعبر.
ولنا في موسي العبر قال له قومه، إنا لمدركون، انظروا واعتبروا وتأملوا رده، قال كلا إن معى ربي سيهدين، تفكروا في هذا اليقين وحسن الظن بالله تعالى.
السيدات والسادة، أنا لا أقول مواعظ وحكم وأعطيكم مسكنات لأسكن بها آلامكم، فآلامكم هي آلامي، كلنا هذا الرجل، وطموحاتكم هي طموحاتي وطموح أولادي، لكن نحاول قدر استطاعتنا أن نبقى متماسكين واقفين على أقدامنا مستمسكين بالأمل فى الله تعالى، مستمسكين بحبال اليقين متفكرين متدبرين متأملين.
ومن صور التفكير السلبي، من ينقاد بفكره خلف تيارات بعينها نتيجة قراءته لبعض الكتيبات المشبوة المجهولة المصدر، أو حتى معلومة المصدر، لكنها تدعوا إلى الفرقة وإلي الطائفية والعنصرية، فيشطح بفكره ويشذ عن الصواب ويتطرف ويسير خلف جماعات تكفيرية تدعوا إلى تكفير القوم، وتدعوا إلى حمل السلاح بحجة أن المجتمع كافر، وتلك مصيبة وطآمة كبرى.
أو كالذي يقوده تفكيره إلى اعتناق أفكار غريبة كأفكار الوجودية الملحدة مثلا، أو كأفكار الماركسية، وحديثهم عن المادية التاريخية أو المادية الجدلية، ونعوقهم بما لا يعلمون قائلين بتاريخانية القرآن الكريم وأنه ظاهرة بشرية، وأن الإسلام وكل الديانات جاءت فى مجملها وتفصيلها حركات ثورية تاريخية، إن هذا لشيئ عجاب، إن هذا إلا اجتراء وافتراء على الأديان، متشدقين بعبارات رنانة مدعين أن هذه مشاريع حضارية، أقول لو كان ذلك كذلك وبقليل من التفكير لماذا لم تنجح هذه المشاريع وباءت جميعها بالفشل.
تلك هي بعض صور التفكير السلبي.
أما صور التفكير الإيجابي التأملي الذي يقود صاحبه إلى الحق وإلى اليقين المعرفي الذي هو طريق مستقيم، ذلك التفكير المبني على أسس منضبطة وركائز ثابتة، ذلك التفكير الذي دعا إليه الله تعالى إعمالا للعقل، الذي يقوم على الإعتبار، فاعتبروا يا أولي الألباب، التفكر في ملك وملكوت الله تعالى، (إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب، الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض، ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار).
التفكير المنطقي السليم الذي يصل من خلاله المرء إلى حقيقة المطلق الله تعالى، وأنه تعالى جد ربنا، وأنه الخالق الباري المصور، وأنه الأول والآخر والظاهر والباطن، وأنه جماع كل المتناقضات فهو أول وهو آخر، وهو ظاهر وهو باطن ليس العيون تراه، تفكير ميتافيزيقي تشعر خلاله أنك وظفت عالم الملك والملكوت ووصلت من خلاله صعودا إلى رب الملكوت.
ثم يعود بك التفكير، إلى تفكير فيزيقي، في العالم الطبيعي والعلوم الطبيعية والإنسانية فتدرس التاريخ والجغرافيا، والفلسفة، وعلم النفس ، والفلك، والطب، والهندسة ، والقانون والزخرفة ، والموسيقى.
لماذا كل هذا، نعم لأنها مقومات حياة وما الذي يبنيها فكرنا وعقولنا.
فهل تركنا التفكير السلبى وراء ظهورنا واتجهنا بكليتنا قلبا وقالبا إلى التفكير البناء، التفكير الإيجابي الذي نبني من خلاله ذواتنا المفكرة وهويتنا الفكرية ومكونات ثقافتنا.
والذي من خلاله نبني أوطاننا الداخلية، ذواتنا المفكرة، لأنها إذا بنينت جيدا فإن ذلك البناء سينعكس على حياتنا التي سنرقى من خلالها.
نعم يا سادة
فالتفكير حياة.
التفكير=الحياة.

طباعة شارك التفكير التأمل التفكر

مقالات مشابهة

  • حكم إعطاء وجبات غذائية للمتطوعين من أموال الصدقات والزكاة.. دار الإفتاء توضح
  • علي جمعة: الاستغفار والصلاة على النبي ولا اله الا الله طريق المسلم للثبات
  • كيفية التوبة من المعاصي؟.. بـ3 خطوات تخرج من ضيق الذنب ومصائبه
  • هل الساحر لا توبة له عند الله ؟
  • متى يظهر لك قرينك من الجن؟.. احذر هذا الفعل يجعلك تراه أمامك
  • د. عادل القليعي يكتب: ولكم فى التفكر حياة يا أولي الألباب
  • مسؤولية الرجل عن صلاة أهل بيته من زوجة وأولاد.. الإفتاء توضح
  • الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة المقبلة.. «التطرف ليس في التدين فقط»
  • دعاء قضاء الحاجة
  • حكم صلاة الجنازة على الغريق المفقود