قيادي في حماس يحسم مسألة مشاركة حركته في قمة الخميس
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قالت حركة حماس ، اليوم الأربعاء 14 أغسطس 2024 ، إنها لن تكون جزءً من مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المرتقب انطلاقها في الدوحة أو القاهرة يوم غد الخميس.
وأوضح القيادي في حماس سهيل الهندي ، أن حركته طالبت بـ"التزام واضح من قبل إسرائيل بما تم الاتفاق عليه في 2 يوليو/ تموز الماضي (استنادا لمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن)، وفق ما نقله الوسطاء من توضيحات، فإذا حصل ذلك فالحركة جاهزة للدخول بآليات تنفيذ الاتفاق".
إقرأ/ي أيضا:
سفراء ثلاث دول في إسرائيل يدعون لاتفاق مع حـماس
صحيفة: مصر تنقل رسالة تحذير لإسرائيل بشأن مفاوضات غـزة
والأسبوع الماضي، دعا قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر إسرائيل وحركة "حماس" إلى استئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على غزة .
ووافقت إسرائيل بالفعل على إرسال وفدها إلى المفاوضات التي يُفترض أن تُستأنف من العاصمة القطرية الدوحة الخميس.
ووفق هيئة البث العبرية الرسمية، سيترأس الوفد الإسرائيلي إلى مفاوضات الدوحة رئيس "الموساد" دافيد برنياع، بينما ستضم عضويته رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، ومسؤول ملف المفقودين في الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون.
كما يشارك في المفاوضات المرتقبة كل من رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل ، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
أما حركة "حماس" فطالبت، في بيان، الأحد الماضي، الوسطاء في هذا المفاوضات بـ"تقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ 2 يوليو، استنادا لرؤية بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال (الإسرائيلي) بذلك، بدلا من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيداً من الوقت".
وأضافت حماس آنذاك: "رغم أننا والوسطاء في مصر وقطر ندرك حقيقة نوايا ومواقف الاحتلال ورئيس حكومته ( بنيامين نتنياهو )، إلا أن الحركة تجاوبت مع الاتفاق الأخير، والذي واجهه العدو بشروط جديدة لم تكن مطروحة طوال عملية التفاوض".
ونهاية مايو/ أيار الماضي، طرح بايدن بنود صفقة عرضتها عليه إسرائيل "لوقف القتال والإفراج عن جميع المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة)"، وقبلتها حماس وقتها، وفق إعلام عبري.
لكن نتنياهو أضاف شروطا جديدة اعتبرها كل من وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.
وتضمنت هذه الشروط منع عودة من أسماهم بـ"المسلحين الفلسطينيين" من جنوب قطاع غزة إلى شماله عبر تفتيش العائدين عند محور نتساريم، الذي أقامه الجيش الإسرائيلي قرب مدينة غزة ويفصل شمال القطاع عن جنوبه، وبقاء الجيش الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، الذي أعلن السيطرة عليه في 29 مايو/ أيار الماضي.
ثم أضاف نتنياهو لاحقا شروطا أخرى، بينها نفي أسرى فلسطينيين من ذوي المحكوميات العالية إلى دول أخرى مثل قطر وتركيا.
المصدر : وكالة سوا - الاناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
في ظل الحرب المدمرة مع إيران.. أنباء عن إرسال إسرائيل وفد تفاوض إلى شرم الشيخ لصفقة الأسرى
إسرائيل – كشف وسطاء إسرائيليون أن تل أبيب سترسل وفدا للتفاوض إلى مصر من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية.
وقال مصدر مطلع على الشروط لقناة i24NEWS الإسرائيلية، إن مصر وقطر والولايات المتحدة تقدمت بطلب إلى إسرائيل لإرسال وفد إلى مصر لإجراء محادثات حول صفقة الأسرى.
وأضاف المصدر أن الوفد الإسرائيلي قد يصل إلى مدينة شرم الشيخ المصرية لإجراء محادثات بشأن الصفقة.
وفقًا لما ذكره المصدر المطلع لـ i24NEWS فنظرًا لوجود مشكلة في الرحلات الجوية حاليًا، تم اقتراح شرم الشيخ كمكان بديل.
فيما نفى مصدر إسرائيلي في حديث مع i24NEWS تقديم مثل هذا الطلب، مؤكدًا أن المعلومات غير صحيحة، قائلا: “عندما تتهيأ الظروف لمغادرة الوفد المفاوض، سيتم نقله إلى مكان يُتفق عليه”.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد الماضي، بأنه لمس “تقدمًا” في المحادثات، مشيرًا إلى أنه “أصدر تعليماته للمضي قدمًا في المفاوضات”.
وتقول مصادر مشاركة في المفاوضات إنها متوقفة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وقال مصدران مطلعان على التفاصيل لـ i24NEWS: “ينتظر الجانبان ما سيحدث”.
وأضافت المصادر أن التعاون الوثيق بين إسرائيل والولايات المتحدة يؤثر أيضًا على حركة الفصائل، مما يدفعها إلى التشكيك في طبيعة الضمانات الأمريكية للاتفاق.
تجدر الإشارة إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، واجهت المحادثات ثلاث صعوبات رئيسية، ويبدو أن إحداها قد حُلّت بموافقة إسرائيل على عرض حركة الفصائل بالإفراج عن ثمانية رهائن في اليوم الأول واثنين في الخامس والخمسين.
أما الصعوبتان المتبقيتان فهما عمق الانسحاب الإسرائيلي خلال فترة التوصل إلى اتفاق، وما سيحدث في اليوم الحادي والستين، والنقاش حول إنهاء الحرب واستمرار المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن المتبقين.
يأتي هذا في وقت تواصل فيه إسرائيل وإيران تبادل الهجمات المدمرة لليوم السابع على التوالي وسط مخاوف من انخراط القوات الأمريكية في هذا النزاع ودعوات دولية للتهدئة.
المصدر : i24NEWS