مهينة وعنصرية..إنستغرام تُبقي تعليقات مسيئة لسياسيات أمريكيات من الحزبين
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال تقرير صادر لمركز مكافحة الكراهية عبر الإنترنت، اليوم الأربعاء، إن منصة إنستغرام، لشركة ميتا بلاتفورمز لم تحذف تعليقات مهينة استهدفت سياسيات مرشحات للانتخابات الأمريكية في 2024.
وحلل التقرير أكثر من نصف مليون تعليق على منشورات على إنستغرام نشرتها 5 سياسات من الحزب الديمقراطي و5 أخريات من الحزب الجمهوري، منهن إليزابيث وارن، ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، ونائب الرئيس الحالية والمرشحة للرئاسة كاملا هاريس، والسناتور مارشا بلاكبيرن، والنائب مارجوري تايلور غرين.
وأشار المركز إلى ما يزيد على 20 ألف تعليق وصفها بـ “سامة” مع احتواء ألف منها على إهانات جنسية وعنصرية، وتهديدات بالقتل والاغتصاب. وتركت منصة إنستغرام 93% من التعليقات المؤذية حتى بعد انتهاكها معايير المنصة.
وفي تحليل المركز للانتخابات الأمريكية في 2020، خلص إلى أن النساء الملونات مستهدفات بالإهانات الجنسية والعنصرية.
وحث التقرير منصات التواصل الاجتماعي على تطبيق المبادئ التوجيهية للسلامة بفعالية أكبر واتخاذ إجراء حاسم في مواجهة الإهانات الموجهة عبر الإنترنت.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
هل ينشر الإنترنت الجهل؟
بعد دخول الانترنت، أصبحت المواقع والصفحات المختلفة هي المصدر الأول للمعلومات،
وأصبحت مقاطع الفيديو التى تصل إلى هاتفك هي أسرع وسيلة لنقل الأحداث. والمقاطع المختلفة منها الحقيقية، ومنها المركبة بالذكاء الاصطناعي.
وأصبح الكثير يستقى الأخبار من مواقع التواصل الاجتماعي، ويعيد إرسالها في أغلب الأحيان دون التأكد من صحة ما يرسله.
وقد يدخل في مناقشات حادة ليدافع عن الخبر الذي أرسله. أصبح البعض يصدق أن من أرسل الخبر مختصًا فيما يكتب. فهناك من يدعي أنه طبيب ويحذر من تناول هذا الدواء أو ذاك. ومن يقول إنه خبير كمبيوتر ويحذر من مواقع بعينها. وهناك من يعلن أنه يستطيع توفير وظائف لجميع التخصصات. وأغلب هؤلاء يسعون للحصول على البيانات الشخصية لاستغلالها في عمليات نصب واحتيال. بل إنه ثبت مؤخرًا أن هناك من كان يعلن عن توفر الوظائف، يقيم في دولة أخرى.
أحد الاصدقاء دائمًا ما يردد بأن الإنسان لا يستطيع أن يعرف حقيقة الشخص الذي يجلس خلف لوحة المفاتيح، أو يدير هذه المواقع، ولا حتى اسم البلد التي يرسل منها في الحقيقة، وليس البلد التي يدعي أنه منها.
وكم من فيديو لحادثة قديمة أرسل على أنه حادث وقع منذ ساعات.
الإنترنت سلاح ذو حدين، فإما ان يستخدم لنشر الحقيقة والكلمة المفيدة، أو أن يتحول إلى منصة لنشر الجهل والأكاذيب. وكم من جاهل وجد نفسه يملك الوقت والطريقة التى ينشر بها كلامه الغث.
كثير من الناس يكتب ويعرض أفكاره، أو ثرثرته على الملأ دون أي رقيب أو مراجعة من مختص.
كانت الصحف تفتح أبوابها لنشر مشاركات القراء المختلفة في الأدب والرياضة، وتختار ما ترى أنه مفيد، وتعمل على تشجيع من يملك الموهبة، وتعطى نصائح للبعض؛ حتى يطور ملكة الكتابة لديه. وكم تخرج من هذه الصفحات من صحفيين وكتاب تولوا مناصب في أكبر المؤسسات الإعلامية. أما اليوم فيظن أحدهم أنه إذا ما عمل مقاطع على إحدى المنصات،
وعمل على زيادة أرقام المشاهدات بطريقة غير شرعية، فإنه يستحق أن يضع اسمه مسبوقًا بكلمة إعلامي.
نحتاج إلى دراسة علمية حول ما إذا أصبح الناس أكثر إلمامًا بالحقائق، أم أكثر جهلًا في وجود هذه المنصات المفتوحة للجميع؟