أول حالة إصابة خارج إفريقيا.. جدري القردة يشق طريقه إلى أوروبا
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
#سواليف
سجل اليوم الخميس، أول حالة إصابة خارج القارة الإفريقية بالسلالة الجديدة من #مرض #جدري_القردة الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية “حالة طارئة صحية عالمية”.
وأعلنت وكالة الصحة العامة في السويد الخميس، رصد أول إصابة بالسلالة الجديدة من جدري القردة، وأفادت الوكالة في بيان بأن “شخصا احتاج إلى رعاية صحية في #ستوكهولم، تم تشخيص إصابته بجدري القردة تسببت به السلالة 1.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء، أن انتشار جدري القردة في #إفريقيا بات الآن طارئة صحية عالمية، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة.
مقالات ذات صلة مؤشرات لأحوال جوية غير مستقرة نهاية الشهر الحالي 2024/08/15وسارعت المنظمة التي تبدي قلقها إزاء تزايد الإصابات في جمهورية الكونغو الديمقراطية واتساع رقعة التفشي إلى بلدان مجاورة، للدعوة إلى اجتماع للخبراء للبحث في تفشي المرض.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس في مؤتمر صحافي: “اليوم، اجتمعت لجنة الطوارئ وأبلغتني أنه من وجهة نظرها، يشكل الوضع طارئة صحية عالمية تثير القلق دوليا. وقبلت بهذا الرأي”.
وتعد “طوارئ الصحة العامة التي تسبب قلقا دوليا (PHEIC) أعلى مستوى تحذير يمكن لمنظمة الصحة العالمية أن تطلقه.
وقال تيدروس إن “رصد سلالة جديدة من جدري القردة وتفشيها السريع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ورصدها في بلدان مجاورة لم يسبق أن أبلغت عن إصابات بها، واحتمال تفشيها على نحو أكبر في إفريقيا وأبعد منها، تثير قلقا بالغا”.
وأضاف: “من الواضح أن الاستجابة الدولية المنسقة ضرورية لوقف التفشي وإنقاذ الأرواح”، لافتا إلى أن الجميع يجب أن يكونوا معنيين.
ويعد إعلان الأربعاء، الثاني من نوعه على التوالي بشأن جدري القردة، وإن كان الأخير يركز على سلالة مختلفة للفيروس وأكثر فتكا. وأتى القرار بعدما أعلنت الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الإفريقي يوم الثلاثاء الماضي، حالة طوارئ صحية عامة بسبب تفشي جدري القردة (إمبوكس) في القارة.
وأودى المرض بحياة 548 شخصا في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ مطلع العام وهو منتشر الآن في كل مقاطعاتها، وفق ما أعلن وزير الصحة صامويل روجيه كامبا. وأفاد آخر تقرير بتسجيل البلاد “15 ألفا و664 إصابة محتملة و548 وفاة منذ مطلع العام”.
وجدري القردة مرض معد ناجم عن فيروس ينتقل إلى البشر عن طريق الحيوانات المصابة ولكن يمكن أيضا أن ينتقل بين البشر عبر الاتصال الجسدي المباشر. ويتسبب المرض بارتفاع الحرارة وآلام في العضلات وطفح جلدي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مرض جدري القردة ستوكهولم إفريقيا الصحة العالمیة جدری القردة
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: مصرع 74 شخصا وإصابة 83 آخرين في جنوب كيفو
لقي 74 مدنيا على الأقل مصرعهم وأصيب 83 آخرون في أقل من أسبوع في إقليم جنوب كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقا لتقرير أولي أصدرته الأمم المتحدة، والتي أدانت تصاعدا «مقلقا» لأعمال العنف في شرقي البلاد.
وأفاد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الكونغو الديمقراطية، برونو لوماركي، بأن مناطق أوفيرا، والونجو، موينجا، وشابوندا، وكاباري، وفيزي، وكاليهي شهدت في الفترة بين 2 و7 ديسمبر اشتباكات استخدمت فيها أسلحة ثقيلة، إضافة إلى قصف طال مناطق مأهولة بالسكان. وأدت المعارك إلى قطع طرق رئيسية ومنع إجلاء الجرحى بسبب الحواجز المنتشرة في عدد من المحاور.
وفي بيان رسمي، أدان لوماركي، وفقا لوسائل إعلام محلية، هذه الهجمات التي استهدفت مناطق مدنية، مشيرا إلى تدمير عدة بنى تحتية، بينها مدارس، في خرق واضح للقانون الإنساني الدولي. وأكد قائلا «المدنيون والبنى التحتية المدنية ليسوا أهدافا».
وأدى تجدد العنف إلى حركة نزوح واسعة النطاق: إذ فر أكثر من 200 ألف شخص من قراهم منذ 2 ديسمبر، بينما عبر آلاف آخرون الحدود إلى بوروندي ورواندا.
وتوصف أوضاع النازحين بأنها «شديدة الهشاشة» في إقليم جنوب كيفو الذي يضم بالفعل 1.2 مليون نازح داخلي.
ودعا المسؤول الأممي جميع الأطراف إلى ضمان وصول إنساني «آمن وسريع ودون عوائق» مرحبا في الوقت نفسه بالتصديق على اتفاق السلام الموقع في 4 ديسمبر بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا. لكنه شدد على أن مصداقية هذا الاتفاق ستظل رهن الوقف الفوري للأعمال العدائية.
وأكدت الفرق الإنسانية استعدادها للتدخل في المناطق المتضررة فور تحسن الوضع الأمني. وبحسب الأمم المتحدة، تلقى أكثر من 1.5 مليون شخص في الإقليم مساعدات منقذة للحياة بين يناير وسبتمبر.
اقرأ أيضاًفرنسا ترحب بتوقيع اتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا بواشنطن
مصر ترحب باتفاقات السلام والازدهار بين الكونجو الديمقراطية ورواندا
ترامب يشيد بشجاعة زعيمي الكونغو ورواندا للتوقيع على اتفاق سلام