ضجّت محافظة إربد الأردنية بجريمة قتل مروعة راح ضحيتها شقيقان رمياً بالرصاص، إثر خلاف نشب مع جار لهما في بلدة “دير السعنة”.

وقُتل شاب ثلاثيني خلال المشاجرة مع أحد الجيران صباح الأربعاء، فيما توفي شقيقه متأثراً بإصابته في وقت لاحق مساء، بحسب وكالة أنباء الأردن “بترا”.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، إن شاباً ثلاثينياً توفي الأربعاء، في محافظة إربد، إثر تعرّضه لإطلاق نار من قبل شخص، خلال مشاجرة بينهما بحكم الجوار، وأصيب آخر جرى إسعافه للمستشفى، إلا أنه توفي لاحقاً.


وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الجاني والسلاح المستخدم، فيما أحيلت الجثة إلى الطب الشرعي، وبوشرت التحقيقات، كما رحّلت قوات الأمن عائلة القاتل، خشية تفاقم الأمور بسبب الثأر.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

عاهل الأردن يطالب ببذل جهود دبلوماسية إقليميا ودوليا من أجل التهدئة بالمنطقة

أكد الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن أن بلاده تبذل أقصى الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي لضمان “التهدئة الشاملة” في المنطقة، والحفاظ على أمن واستقرار المملكة وسلامة مواطنيها ، وفقا لـ رويترز 

وجاءت تصريحات الملك خلال ترؤسه اجتماعًا لحكومة الأمن القومي في قصر الحسينية بحضور رئيس وزراء الأردن ووزير الدفاع، حيث شدّد على رفض المملكة أن تكون ساحة لأي صراع، داعيًا إلى تنسيق فعّال مع الجهات الفاعلة لتحقيق وقف التصعيد 

ويأتي حديث الملك بعد أن شنّت إسرائيل غارات مكثّفة على أهداف إيرانية داخل إيران، ما أثار قلق دولي واسع من انفجار إقليمي شامل . وقد عبّر الملك عن مخاوفه العميقة من أن تكون لتلك الهجمات “تبعات سلبية على زيادة التوتر وعدم الاستقرار”، مؤكدًا أن الدبلوماسية والمفاوضات واحترام القانون الدولي يمثلون الطريق الأمثل للحفاظ على أمن المنطقة 

صافرات الإنذار تدوي في كل الأردن .. الأمن العام يعلن حالة التأهب القصوىالأردن يعلن تشديد الاجراءات الاحترازية ويغلق مجاله الجوي بالكامل

وأعطى الملك الأردني تعليماته بضرورة رفع مستوى الجاهزية الأمنية وتسخين التنسيق بين مؤسسات الدولة، بهدف معالجة أي تطورات فجائية في المنطقة 

وشدّد رئيس مجلس الأعيان على أن الأردن يحترم سيادة الدول ولن يسمح بأي تدخل يؤثر على أمنه الوطني 

وتزامن ذلك مع سلسلة اتصالات أجراها الملك مع قادة الدول المجاورة، بينهم رئيس قبرص ورئيس تركيا، للتأكيد على ضرورة التحرك الجماعي في اتجاه خفض التصعيد 

ويحافظ الأردن على علاقتين متوازنتين: تحالف استراتيجي مع الولايات المتحدة وأوروبا، وعلاقات دبلوماسية مع الدول العربية والغربية. وفي هذا السياق، حثّ الملك المجتمع الدولي على لعب دور فاعل في عملية التهدئة، مؤكدًا أهمية حل الدولتين ودور الأردن كضامن لاستقرار المنطقة .

ويحمل تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران مخاطر كبيرة على الأمن الأردني، ولا سيما إذا امتد الصراع نحو سوريا أو حتى المضائق البحرية وحركة النفط الإقليمية 

وفي ظل هذا الواقع، يتطلّب الأمر مسار دبلوماسي منظم يشمل تهدئة فورية وخيارات طويلة الأجل لمنع تحول المنطقة إلى حرب شاملة.

طباعة شارك الاردن ملك الاردن العاهل الاردني اسرائيل ايران الحرب الاسرائيلية الايرانية

مقالات مشابهة

  • 62 عائلة سورية مهجرة تعود من الأردن عبر معبر نصيب الحدودي
  • إعانة عاجلة لسائق توفي في حادث خلال نقل مراقبي امتحانات الثانوية بقنا
  • الأسواق العالمية تحت وطأة التصعيد.. الذهب يفقد بريقه والنفط يتماسك فيما تستعيد الأسهم أنفاسها
  • 3 محافظات عراقية مهددة بالإشعاع القاتل إذا استمر القصف على منشآت إيران
  • الملك عبدالله: لن تتهاون مع أي جهة تحاول العبث بأمن الأردن واستقراره وسلامة مواطنيه
  • عاهل الأردن يطالب ببذل جهود دبلوماسية إقليميا ودوليا من أجل التهدئة بالمنطقة
  • مصرع ضابط صهيوني في قطاع غزة
  • ملك الأردن: الدبلوماسية والقانون الدولي يحققان الأمن بالمنطقة
  • القوات المسلحة تُجري صيانة فورية لمنازل تضررت جراء سقوط جسم غريب في إربد
  • الأمن العام يعلن انتهاء الانذار في الأردن