برلماني إيطالي يدعو لرفع السرية عن أنهار شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
إيطاليا – طالب البرلماني الإيطالي المعارض، عن تحالف الخضر-اليسار، نيكولا فراتوياني، حكومة بلاده برفع السرية عن نوعية الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا.
وقال فراتوياني في مقابلة صحفية: “نحن من بين الدول القليلة التي ترسل أنهارا من الأسلحة إلى أوكرانيا منذ عامين ونصف وتحافظ على سرية هذه القائمة”.
وأكد البرلماني المحسوب على أقصى اليسار: “أرى هذا الاختيار لا يُصدّق وغير مقبول”.
وأردف: “دعونا نرفع السرية ونقدم شفافية في الاختيارات، ونتحمل مسؤولية ما نقوم به”.
كما شدد على أنه منذ بدء العملية الخاصة الروسية في أوكرانيا وفي حال كان المسار الوحيد الذي يتم اتباعه هو إرسال الأسلحة “فإن هذا لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد العسكري”.
واختتم البرلماني الإيطالي: “اختفت من على شاشة الرادار، الدبلوماسية وآفاق بناء فرضية سلام بين كييف وموسكو.
المصدر: “آكي” الإيطالية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لرفع الوعي بأهمية الآثار الوطنية.. هيئة التراث تطلق حملة «عادت»
في خطوة تستهدف تعزيز الوعي العام بأهمية الآثار السعودية، أطلقت هيئة التراث، اليوم، الحملة الوطنية التوعوية "عادت"، للتأكيد على دورها الجوهري في ترسيخ الهوية الثقافية والوطنية للمملكة، بوصفها شاهدة على تعاقب الحضارات وتنوع الامتدادات التاريخية التي شهدتها أرضها على مدى آلاف السنين.
وتأتي حملة "عادت" ضمن سلسلة من المبادرات، التي تنفذها الهيئة لتسليط الضوء على قضايا آثار المملكة، لتلفت الانتباه إلى المخاطر التي تهددها، كالتعديات، والاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية، كما تسعى الحملة إلى ترسيخ مفهوم الوعي، وذلك عبر التأكيد على أن حماية الآثار مسؤولية مجتمعية تتطلب إدراكًا عميقًا بقيمتها كجزء لا يتجزأ من السجل الحضاري للبلاد.
وتعتمد الحملة على منظومة متكاملة من الأدوات الإعلامية والتوعوية، أبرزها تنظيم حملات ميدانية في الأماكن العامة والأسواق والمجمعات التجارية والجامعات في عدد من مناطق المملكة، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، إلى جانب تفعيل الحملات الإعلانية عبر مختلف منصات الإعلام الرقمي، بما يواكب أنماط الاستهلاك الإعلامي الحديثة ويضمن فعالية الرسائل الموجهة.
وحرصت التراث على أن تطلق أجنحة تفاعلية للحملة نظرًا لما تحتويه المملكة من مواقع أثرية ذات أهمية تاريخية، وما تشكّله من تنوّع جغرافي وثقافي يعكس الامتداد الحضاري للمملكة في مختلف مناطقها.
وأكدت هيئة التراث، أن هذه الحملة تمثل امتدادًا لجهودها المستمرة في تعزيز الحماية الفاعلة للقطع الأثرية، بوصفها موردًا ثقافيًا يحمل قيمة رمزية وثقافية، مضيفة بأن كل قطعة تحمل في طياتها قصة من الماضي، وأن الحفاظ عليها يمثل ركيزة أساسية في مسار صون الذاكرة الوطنية للأجيال القادمة.
#الآثار_تكمل_القصة وتحفظ لنا إرثنا،
وتواجدها في مكانها الصحيح يحقق لها قيمتها#عادت #هيئة_التراث pic.twitter.com/RwXtyRfR2x