جامعة ديالى تنفي تهكير موقعها وتؤكد: جميع البيانات مؤمنة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
نفت رئاسة جامعة ديالى، اليوم الجمعة (16 آب 2024)، تهكير موقعها الالكتروني، فيما أكدت أن جميع البيانات الخاصة بكوادرها وطلابها مؤمنة.
وذكرت الجامعة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، ان "قيام مركز الحاسبة الالكترونية قام بحملة تحديث وتطوير المواقع الالكترونية الرسمية التابعة لرئاسة الجامعة وكلياتها استعدادا للعام الدراسي الجديد".
وأضافت انه "بصدد ما تناقلته وسائل الاعلام عن وجود حالة تهكير للمواقع، ندعو الزملاء في وسائل الاعلام الى توخي الدقة في نقل المعلومة"، معربة عن "اعتزازها بجميع متابعي المواقع الإلكتروني الهادف لتزويد الجمهور بالمعلومات".
وتابعت: "المركز اطلق حملة تحديث لمجموعة من البرامج التي ترفع من مستوى تقديم الخدمة للمستفيدين"، موضحاً ان "طلب رسمي قدم من قبلنا الى الشركة المجهزة من اجل إيقاف المواقع الالكترونية لحين انتهاء الحملة التي تتعلق بالواجهة الإخبارية للموقع".
وأكدت أن "جميع بيانات الافراد والطلبة مؤمنة ضمن سيرفرات داخل الجامعة وهي غير مرتبطة بشبكة الانترنت وليس لها علاقة بالتحديث، كما وتعلن رئاسة الجامعة للمستفيدين عن انتهاء حملة التحديث وبإمكانهم زيارة الموقع".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية: قرار عربي يعتبر عدوان إسرائيل إبادة جماعية واعتداءً على جميع الدول
أكد السفير مهند العكلوك، سفير دولة فلسطين لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري أقر مشروع قرار استثنائي يرتقي إلى مستوى جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح العكلوك، في لقاء خاص على قناة «إكسترا نيوز»، أن القرار دعا إلى حماية الشعب الفلسطيني استناداً إلى المقررات الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية الدفاع العربي المشترك، مشيراً إلى أن صياغة القرار اعتمدت لغة غير نمطية، تعكس خطورة العدوان المستمر منذ أكثر من 673 يوماً، وما يتضمنه من حصار خانق، وتجويع متعمد، وقتل للمواطنين الفلسطينيين.
وأضاف أن القرار اعتبر العدوان الإسرائيلي بمثابة اعتداء على جميع الدول العربية، وعلى مصالحها السياسية والاقتصادية، وأمنها القومي، مما يستدعي موقفاً موحداً وفاعلاً.
وحول آلية تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، أوضح العكلوك أن المادة الثانية من الاتفاقية تنص على أن أي اعتداء عسكري على دولة عربية يُعد اعتداءً على جميع الدول الموقعة، ويلزمها بتقديم كل أشكال الدعم والمساندة، قائلاً: "نحن نتعرض حالياً لإبادة جماعية، وبالتالي فإن من واجب الدول العربية المتعاهدة تقديم كل ما في استطاعتها لحماية الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن القرار تضمن أيضاً تكليف الجزائر والصومال، العضوين العربيين في مجلس الأمن، بتقديم مشروع قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها ومنع مخطط فرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة تمهيداً لتهجير سكانه.