16 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: دفع الخوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة أو تجنب بعض المجالات الجوية.

وفيما يلي بعض شركات الطيران التي أدخلت تعديلات على خدماتها من وإلى المنطقة:

* شركة طيران ايجين

ألغت الشركة وهي الناقل الوطني اليوناني كافة رحلاتها من وإلى بيروت وعَمان وتل أبيب حتى 19 أغسطس آب.

* الخطوط الجوية الجزائرية

علقت الخطوط الجوية الجزائرية رحلاتها من وإلى لبنان مؤقتا حتى إشعار آخر.

* إير بالتيك

ألغت الشركة المملوكة لحكومة لاتفيا جميع رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى 18 أغسطس آب.

* طيران الهند (إير إنديا)

علقت الشركة رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى إشعار آخر.

* مجموعة إير فرانس-كيه.إل.إم

استأنفت إير فرانس رحلاتها الجوية بين باريس وبيروت يوم 15 أغسطس آب، بعد أن علقتها لأسبوعين.

وألغت الذراع الهولندية كيه.إل.إم جميع رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 26 أكتوبر تشرين الأول.

وألغت وحدة ترانسافيا للطيران منخفض التكلفة الرحلات من وإلى تل أبيب حتى 31 مارس آذار 2025، والرحلات الجوية إلى عَمان حتى الثالث من نوفمبر تشرين الثاني.

* كاثي باسيفيك

ألغت شركة كاثي باسيفيك التي تتخذ من هونج كونج مقرا لها جميع رحلاتها إلى تل أبيب حتى 27 مارس آذار 2025.

* شركة دلتا إيرلاينز

مددت شركة دلتا إيرلاينز الأمريكية تعليق الرحلات الجوية بين نيويورك وتل أبيب حتى 31 أغسطس آب.

* إيزي جت البريطانية

قال متحدث باسم إيزي جت إن الشركة البريطانية للطيران منخفض التكلفة أوقفت رحلاتها من وإلى تل أبيب في أبريل نيسان، وستستأنفها في 30 مارس آذار 2025.

* فين إير

تواصل شركة الطيران الفنلندية تجنب المجال الجوي الإيراني، مما قد يؤدي إلى تمديد وقت الرحلات من وإلى الدوحة.

* إيتا

مددت شركة الخطوط الجوية الإيطالية (إيتا) تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 19 أغسطس آب.

* شركة لوت الجوية البولندية

قالت الشركة البولندية في تصريح أرسلته عبر البريد الإلكتروني إلى رويترز إنها علقت رحلاتها إلى إسرائيل حتى 18 أغسطس آب، وإلى بيروت حتى 26 أغسطس آب.

* لوفتهانزا الألمانية

مددت مجموعة الخطوط الجوية الألمانية التي تضم أيضا الخطوط الجوية السويسرية وخطوط بروكسل الجوية والخطوط الجوية النمساوية تجنبها للمجال الجوي الإيراني والعراقي، وقالت إنها ستعلق الرحلات الجوية من وإلى تل أبيب وطهران وبيروت وعَمان ومدينة أربيل العراقية حتى 21 أغسطس آب.

* رايان إير

ألغت رايان إير أكبر شركة للطيران منخفض التكلفة في أوروبا رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى الثالث من سبتمبر أيلول بسبب “قيود تشغيلية”.

* الخطوط الجوية السنغافورية

أوقفت شركة الطيران السنغافورية التحليق فوق المجال الجوي الإيراني وتسلك مسارات بديلة.

* تاروم

مددت شركة الطيران الرومانية الوطنية تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وعَمان وبيروت حتى 19 أغسطس آب.

* يونايتد إيرلاينز

علقت شركة الطيران التي تتخذ من شيكاجو مقرا لها رحلاتها إلى تل أبيب لفترة غير محددة. وكانت الشركة قد علقت رحلاتها اليومية بين نيوارك بولاية نيوجيرزي وتل أبيب في 31 يوليو تموز، مرجعة ذلك إلى أسباب أمنية.

* بيولينج الإسبانية

ألغت الشركة الإسبانية للطيران منخفض التكلفة، المملوكة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (أي.إيه.جي) جميع رحلاتها إلى تل أبيب وعَمان حتى 26 أكتوبر تشرين الأول.

* تنبيهات تتعلق بالمجال الجوي اللبناني

نصحت بريطانيا شركات الطيران في المملكة المتحدة بعدم دخول المجال الجوي اللبناني من الثامن من أغسطس آب حتى الرابع من نوفمبر تشرين الثاني، مشيرة إلى “خطر محتمل على الطيران من نشاط عسكري”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: رحلاتها من وإلى تل أبیب حتى رحلاتها إلى تل أبیب إلى تل أبیب حتى الخطوط الجویة شرکة الطیران جمیع رحلاتها أغسطس آب

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟

من جبال طاجيكستان إلى ضفاف الخليج، تعود لغة السلاح لتعلو فوق دبلوماسية الغموض. وفي تصريح حمل نذر الشر.

قال رئيس أركان الجيش الإيراني خلال لقائه قائد الجيش الطاجيكي: «إيران جاهزة لأي معركة قادمة، وأمريكا وإسرائيل لا عهد لهما»، هكذا تعلن طهران بصراحة أن المنطقة ليست على حافة الحرب، بل تقف بالفعل على حافتها.

رقعة الشطرنج: الشرق الأوسط كمتاهة نزاعات

في الجغرافيا السياسية لا مكان للفراغ، وكل انسحاب، هو تقدم لخصم آخر. والشرق الأوسط، منذ قرن كامل، لم يكن إلا ساحة تصادم مصالح بين إمبراطوريات قديمة وجديدة، لكن اليوم لم يعد الصراع على موارد أو طرق ملاحية فحسب، بل بات صراع هويات وتحالفات تتقاطع وتتناقض مع كل شروق.

من حرب يونيو (حزيران ) إلى صفقات التطبيع، ومن غزّة إلى مضيق هرمز، من اليمن إلى كردستان، تتشظّى الرقعة واللاعبون لا يتوقفون عن تحريك بيادقهم. وإذا كان القرن العشرون قد شهد الحرب الباردة على الأرض العربية، فإن الحاضر يشهد صراع "الخصوم المتقاطعين" و"التحالفات المؤقتة" في شرق أوسط بلا ثوابت.

إيران: من خطاب الردع إلى خطاب الاشتباك

إيران باتت تخرج من خطاب الردع إلى خطاب الاشتباك، ضمن عقيدة عسكرية هجومية مغطاة بعباءة ثورية، تصريحات رئيس الأركان الإيراني تأتي في توقيت حرج، «تصعيد في الجنوب اللبناني، اختناق أمني في غزة، ضربات في سوريا والعراق، واحتقان إقليمي تقوده تل أبيب وواشنطن ضد "الهلال الشيعي»، كما يسمونه.

إسرائيل: هروب إلى الأمام أم ترتيب للمواجهة الكبرى؟

إسرائيل الغارقة في أزماتها السياسية والقضائية تبحث عن نصر تكتيكي يرمم صورتها الردعية بعد فشلها في غزة، وتدفع واشنطن نحو مواجهة إيرانية تُغلف بخطاب "التهديد النووي"، لكنها تعرف أن ضرب إيران يعني اشتعال الجبهات من اليمن إلى لبنان، مع آلاف الصواريخ على الجليل والساحل المحتل.

«طاجيكستان».. ما وراء الرسائل الجيوسياسية؟

أن تصدر هذه التصريحات من «دوشنبه» ليس تفصيلاً. فطاجيكستان، على تخوم أفغانستان، تقع في منطقة نفوذ صيني- روسي حساس. تنامي التعاون العسكري مع إيران يعني بناء جبهة جديدة في ظهر الحلف الأمريكي، وتكريس لحظة فارقة في شبكة التحالفات بين طهران وموسكو وبكين في قلب آسيا.

«أوروبا».. التردد السياسي وسط اضطراب المصالح

أما أوروبا، فتمضي على حد السكين، تخشى انفجارًا جديدًا في الشرق يهدد أمنها الطاقي واللاجئين، لكنها عاجزة عن رسم سياسة مستقلة بعيدًا عن الرغبة الأمريكية. برلين وباريس تراقبان المشهد اللبناني والسوري بقلق، وتحاولان الحد من الانفجار الكبير عبر رسائل خلف الكواليس، لكن بدون أدوات ضغط حقيقية.

«لبنان وسوريا».. الجبهتان المنسيتان في قلب العاصفة.

لبنان مرشح للانفجار في أي لحظة، حزب الله، الذي يُعد رأس الحربة في أي رد إيراني، بات جاهزًا لخوض معركة لا يريدها لكنه لا يتردد إن فرضت. الغارات الإسرائيلية تتكثف في الجنوب والضاحية، وتحركات الحزب تتوسع من الجليل إلى الجولان. أما سوريا، فهي الحلبة الصامتة التي تحتمل اشتعالًا مفاجئًا.

القصف المتكرر على مطارات دمشق وحلب ومحيط دير الزور هو رسالة واضحة بأن تل أبيب تعتبر الأرض السورية امتدادًا لجبهة الحرب المقبلة، بينما طهران تعيد تموضع قواتها على الأرض.

هل الحرب قادمة؟ قراءة في الاحتمالات

مواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل «قائمة»، لكنها مؤجلة ما لم تُفتح جبهة فجائية تشعل الإقليم دفعة واحدة.

تصعيد بالوكالة في لبنان وسوريا والعراق، هو السيناريو الأقرب، عبر ضربات متبادلة ورسائل دموية دون مواجهة شاملة.

خليج محتقن وتوازنات هشة، «الرياض وأبوظبي» تراقبان عن كثب، وتلعبان على توازن بين الحوار مع طهران والتنسيق مع واشنطن

وفي الختام «الجغرافيا لا ترحم من يجهل التاريخ»، فالشرق الأوسط ليس مجرد رقعة شطرنج، بل متاهة من اللهب، تحكمها ذاكرة ملتهبة وخرائط متحركة. كل لاعب يتوهم أنه يمسك بالخيوط، لكنه غالبًا ما يكون جزءًا من خيط خفي في يد قوة أكبر، والحرب قد لا تقع غدًا، لكنها تُطبخ على نار هادئة، والجميع يتهيأ للانفجار الكبير!!

كاتب وباحث في الشؤون الجيوسياسية والصراعات الدولية. [email protected]

اقرأ أيضاً«عبد العاطي» يستعرض مع سيناتور أمريكي جهود مصر لدعم الاستقرار بالشرق الأوسط

أستاذ علوم سياسية: «الشرق الأوسط الجديد» يُعيد رسم خريطة الإقليم لصالح إسرائيل

مقالات مشابهة

  • بعد أكثر من عقد من التوقف.. استئناف رحلات الخطوط الجوية التركية والأردنية إلى سوريا
  • بيان صادر عن طيران الشرق الأوسط.. هذا ما جاء فيه
  • الخطوط الجوية التركية تحظر الحقائب الذكية
  • دولة فلسطين مفتاح الشرق الأوسط الجديد
  • الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟
  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار
  • ضمن تحقيقاتها في استهداف مطار صنعاء.. اللجنة الوطنية للتحقيق تلتقي رئيس الخطوط الجوية اليمنية
  • الخطوط الجوية القطرية تعزز عدد رحلاتها الجوية إلى 15 وجهة خلال موسم الشتاء
  • بروتوكول تعاون بين مصر للطيران لـ الخطوط الجوية ودار الإفتاء المصرية
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء