الدفاعات الأوكرانية تعترض هجوما جويا روسيا واسع النطاق على 6 مناطق وتسقط 14 مسيرة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
الدفاعات الأوكرانية تعترض هجوما جويا روسيا واسع النطاق على 6 مناطق وتسقط 14 مسيرة
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، السبت، أن أنظمة الدفاع الجوي في البلاد نجحت في إسقاط جميع الطائرات المسيرة التي أطلقتها روسيا خلال الليل، وبلغ عددها 14 طائرة.
وأفادت القوات الجوية في بيان على تلغرام بإسقاط الطائرات المسيرة فوق 6 مناطق أوكرانية في جنوب ووسط البلاد.
وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد أفادت في وقت متأخر من يوم الجمعة، أن كييف استخدمت صواريخ غربية، يُرجح أنها من طراز "هيمارس" الأميركية، لتدمير جسر فوق نهر سيم في منطقة كورسك، ما أدى إلى مقتل متطوعين كانوا يساعدون في إجلاء المدنيين.
أوكرانيا تنفذ هجوما جريئا على كورسك.. اختراق استراتيجي قد يغير مجرى الحرب مع روسياتقرير لـ "وول ستريت جورنال" يزعم وقوف أوكرانيا وراء تخريب خط أنابيب نورد ستريموزير الدفاع الروسي: نواجه "الغرب كله" في أوكرانيا وننتصر عليه بالتطور التكنولوجي والمسّيراتوأكدت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن منطقة كورسك تعرضت لقصف بواسطة قاذفات صواريخ غربية الصنع، مرجحة أن تكون من طراز "هيمارس".
ولفتت إلى أن "نتيجة للهجوم على الجسر فوق نهر سيم في منطقة جلوشكوفو، تم تدميره بالكامل، وقتل متطوعون كانوا يساعدون سكانا مدنيين ممن جرى إجلاؤهم".
وكان وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف قد أكد قبل أيام أن موسكو تواجه "الغرب كله" في أوكرانيا.
وأشار بيلوسوف خلال افتتاحه "منتدى الجيش 2024" بالقرب من موسكو: "الاثنين، إلى أن روسيا التي تحارب الغرب الجماعي في أوكرانيا، تعمل وفق أربعة معايير لتحقيق النجاح في مسعاها العسكري وهي أسلحة متطورة، أفراد مدربون، تكنولوجيا متقدمة بما فيها الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى أساليب تكتيكية جديدة تشمل طائرات بدون طيار وأنظمة روبوتية"، لافتا إلى أن هذا النهج "الشامل" وحده هو ما سيجعلهم "يتفوقون على الأعداء".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل تسحب روسيا قواتها من أوكرانيا للدفاع عن كورسك؟ أوكرانيا تدعو المدنيين إلى إخلاء بلدة بوكروفسك الشرقية مع تقدم الجيش الروسي بوليتيكو: بايدن "منفتح" على إرسال صواريخ كروز بعيدة المدى إلى أوكرانيا أسلحة روسيا الولايات المتحدة الأمريكية أوكرانيا طائرة مسيرة عن بعدالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الحرب في أوكرانيا فيضانات سيول إيران غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الحرب في أوكرانيا فيضانات سيول إيران أسلحة روسيا الولايات المتحدة الأمريكية أوكرانيا طائرة مسيرة عن بعد غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الحرب في أوكرانيا فيضانات سيول إيران إجلاء فلاديمير بوتين اغتصاب روسيا فرنسا السياسة الإسرائيلية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: السودان يعرض على روسيا أول قاعدة بحرية لها في أفريقيا
كشفت مصادر سودانية لصحيفة وول ستريت جورنال أن الحكومة في الخرطوم عرضت على روسيا إقامة أول قاعدة بحرية لها في القارة الأفريقية على ساحل البحر الأحمر، في تطور جيوسياسي لافت قد يغير موازين القوى في واحد من أهم الممرات التجارية البحرية في العالم.
وبحسب ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين سودانيين، فإن العرض يشمل منح موسكو موطئ قدم دائم على البحر الأحمر، ما يتيح لأسطولها إعادة التزود والتموين والإصلاح في موقع استراتيجي يطل على طرق تجارة أساسية تربط بين آسيا وأوروبا. وإذا تم الاتفاق، ستكون هذه القاعدة أول حضور بحري رسمي لروسيا في أفريقيا، ومن أبرز نقاط ارتكازها خارج المحيطات التقليدية لنفوذها.
مكسب استراتيجي لموسكو… وقلق أمريكي متزايدوترى دوائر غربية أن القاعدة البحرية المقترحة قد تمثل مكسبًا مهمًا لروسيا، التي تسعى منذ سنوات إلى تعزيز حضورها العسكري والاقتصادي في أفريقيا، لكنها واجهت منافسة شديدة من الصين وضغطًا متواصلًا من الولايات المتحدة.
أما واشنطن، فتنظر إلى التطور باعتباره «مقلقًا للغاية»، إذ تخشى من إمكانية استخدام روسيا لهذه القاعدة لتهديد حركة التجارة العالمية أو لعرقلة الوجود البحري الأميركي والغربي في البحر الأحمر، خاصة في ظل التوترات الراهنة في المنطقة وارتفاع أهمية الممر المائي كبديل لمسارات مهددة في البحر الأسود.
البحر الأحمر… ساحة تنافس عالميويمنح الموقع المحتمل للقاعدة روسيا نفوذًا مباشراً على واحد من أهم الشرايين البحرية في العالم، حيث تمر نسبة كبيرة من التجارة الدولية، إضافة إلى قربه من مضيق باب المندب شديد الحساسية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه الساحل الغربي للبحر الأحمر تنافسًا حادًا بين قوى عالمية عدة، بينها الولايات المتحدة والصين وتركيا، إلى جانب القوى الإقليمية.
ورغم أن السودان كان قد ناقش المشروع نفسه مع موسكو في السنوات الماضية، فإن الحرب الحالية والانقسامات الداخلية جعلته أكثر اعتمادًا على الدعم الخارجي، ما قد يفسر إعادة إحياء العرض الروسي.
وحتى الآن، لم تؤكد موسكو توقيع اتفاق نهائي، فيما تشير مصادر سودانية إلى أن المحادثات لا تزال جارية، وقد تتضمن حوافز اقتصادية وعسكرية تقدمها روسيا مقابل منحها الامتياز.
وفي حال إتمام الصفقة، فإنها ستشكل نقطة تحول جديدة في التوازنات البحرية الدولية، وستثير موجة من ردود الفعل الغربية، خصوصًا من واشنطن التي تسعى لمنع خصومها من إقامة موطئ قدم عسكري على الممرات البحرية الحيوية للقارة الأفريقية.