خبير تربوي يوضح حول نظام التوجيهي الجديد
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
#سواليف
كشف الخبير التربوي علي الربابعة، تفاصيل وتوضيحات مهمة حول النظام الجديد لامتحان الثانوية العامة “التوجيهي” الجديد.
وقال الربابعة في حديث متلفز إن النظام الجديد للثانوية العامة له إيجابيات وسلبيات، لافتا إلى أن إيجابيات النظام الجديد بأنه خفف العبء عن الأهل والطالب نفسه بحيث تم تقسيم المواد بين أول ثانوي وتوجيهي.
وأشار الربابعة إلى أنه في مرحلة الأول ثانوي يقوم الطالب بتقديم امتحانات تربية إسلامية ولغة عربية وتاريخ الأردن ولغة إنجليزية، مؤكدا أن تلك المواد جاءت في جميع الصفوف الدنيا وفي مرحلة تأسيس الطالب لذلك يكون مستعد لها جيدا.
مقالات ذات صلة شطب عائلة من السجل المدني بمجزرة للاحتلال 2024/08/17وأوضح أن النظام سهل جدا بحيث أن الطالب سيدرس مجموعة من المواد ولكن في نهاية السنة سيقدم 4 امتحانات وزارية فقط، ولكن هناك شرط بأن ينجح الطالب في جميع المواد في المدرسة وبعد ذلك سيتم تهيئته للامتحانات الأربعة في الأول ثانوي.
ولفت إلى أن هناك مواد مشابهة وتسمى مواد متقدمة كمادة الإنجليزي المتقدم بحيث إذا امتحن الطالب بمادة الانجليزي في مرحلة الأول ثانوي واختار في التوجيهي الحقل الصحي سيدرس مادة الانجليزي المتقدم.
وفيما يتعلق باحتمال تعثر الطالب في إحدى المواد قال الربابعة، إن الوزارة بدأت تأخذ إجراءات جديدة وفي حال لم يحالف الطالب الحظ ولم ينجح بها جميعا أو بإحدى المواد سيكون هناك فرصة متاحة خلال فترة وجيزة جدا وقبل الدخول لمرحلة الثاني عشر وفي حال لم يحالفه الحظ مرة أخرى سيعيد أكثر من مرة حتى ينجح قبل الوصول للثاني ثانوي.
وبين أن وزارة التربية والتعليم تعمل على تهيئة أن يكون الامتحان إلكترونيا، لافتا إلى أن النسبة المخصصة للمواد الأربعة في الأول ثانوي 30 بالمئة من المعدل العام في التوجيهي.
وأشار إلى أنه حسب نظام التربية والتعليم لا يتأهل الطالب لتقديم المواد الأربعة إلا إذا نجح في جميع المواد في الأول ثانوي.
وفي وقت سابق كشف مدير إدارة المناهج د. صالح العمري تفاصيل نظام الثانوية العامة “التوجيهي” الجديد الذي تبنته وزارة التربية والتعليم وأقره مجلس التربية والتعليم.
وقال العمري إن النظام الجديد للثانوية العامة أردني وطني وليس مستوردا عن أنظمة غربية.
وأشار إلى أن الخطة الدراسية الجديدة لم تأتي مصادفة بل خضعت لدراسات ومقارنات والاطلاع على تجارب عالمية، إضافة إلى تحديد المشكلات الموجودة في الخطة الدراسية الحالية، ومحاولة معالجة نقاط الضعف التي وردت بها.
وتابع:”من هنا صدرت الخطة الدراسية الجديدة التي ستكون على عامين دراسيين، بحيث يصبح امتحان الثانوية العامة (التوجيهي) على عامين دراسيين”.
وحول موعد بدء تطبيق النظام الجديد للتوجيهي قال العمري إن الوزارة بدأت بتطبيق الخطة الدراسية من العام الجاري على طلبة الصف العاشر الأساسي، موضحا أن الطلبة الذين أنهوا الصف الدراسي التاسع العام الماضي اختاروا ما بين المسار الأكاديمي أو مسار التعليم المهني والتقني (Petc) الجديد.
وبين أن العام الحالي للطلبة المتواجدين في الصف العاشر يدرسون خلاله اما على النظام على الأكاديمي أو نظام (Petc)، بينما في العام 2024/2025 الطالب في الصف الحادي عشر سيخضع للجزء الأول من امتحان الثانوية العامة.
وأفاد إلى أن الصف الحادي عشر “الأكاديمي”- جميع الطلبة – بغض النظر عن اهتماماتهم وميولهم سيدرسون نفس المواد الدراسية ويجب عليهم النجاح بتلك المواد مدرسيا ليستطيع التقدم إلى الجزء الأول من الامتحان والتي تسمى مواد “الثقافة المشتركة”، والتي تتألف من اللغة العربية والإنجليزية وتاريخ الأردن والتربية الإسلامية.
وأوضح أن الطلبة يقدمون امتحانات مواد الثقافة المشتركة خلال الجزء الأول من الثانوية العامة، ومن ثم بعد عام يبدأون الاختيار بين ستة حقول معرفية ثلاثة حقول منها ذات توجه علمي وثلاثة حقول ذات توجه إنساني، وتتألف من:
الحقل الصحي: يضم الطب والتمريض والمختبرات والأشعة وغيرها من التخصصات الطبية.
الحقل الهندسي.
حقل العلوم والتكنولوجيا: يضم الحاسوب والأحياء والكيمياء وغيرها.
حقل اللغات والعلوم الاجتماعية.
حقل الأعمال.
حقل القانون والشريعة.
وقال إن الصف الثاني عشر يضم عددا كبيرا من المواد الدراسية التي تصل إلى 15 مادة، منها مادة واحدة تعد إلزامية للحقول الستة وهي “المهارات الرقمية”، حيث ينجح الطالب بهذه المادة مدرسيا ولا يتقدم بها إلى امتحان وزاري.
وتابع:” في الصف الثاني عشر يختار الطالب 6 مواد إضافة إلى مادة المهارات الرقمية ليدرس سبعة مواد دراسية، وعليه أن ينجح بها مدرسيا حتى يتمكن من التقدم إلى الامتحان الوزراي للمواد الأربع التخصصية والتي يكون قد اختارها منذ بداية العام الدراسي”.
ومن فوائد الخطة الدراسية الحالية أنها تمنح الطالب فرص متعددة من خلال حقول مختلفة ومتنوعة على عكس السابق والذي حصر الطالب بين حقلي الـ”علمي، أدبي”.
وأكد أن هناك ارتياح لدى مجلس التربية الذي أقر الخطة، إضافة إلى ارتياح لدى المعلمين والإدارات المدرسية والكثير من الطلبة الذين باتوا يملكون فرصة على مدار عامين.
ونوه إلى أنه تم اعادة تنظيم المحتوى التعليمي بحيث يخلق توازن بين الصف الحادي عشر والثاني عشر، ما يعني أن المناهج الدراسية سيتم تغييرها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التربیة والتعلیم الثانویة العامة الخطة الدراسیة النظام الجدید الأول ثانوی إلى أن
إقرأ أيضاً:
"اليونيسف": يدخل غزة من القنابل والصواريخ أكثر بكثير من المواد الغذائية
أوضح جيمس إلدر الناطق باسم منظمة "اليونيسف" أن الوضع في غزة يتفاقم يوميا بسبب الحصار الإسرائيلي والهجمات المستمرة، قائلا "تدخل القنابل والصواريخ بكميات تفوق بكثير المواد الغذائية".
وأضاف إلدر، في تصريحات إعلامية اليوم الأحد، أن "العائلات الفلسطينية في القطاع تعاني الأمرين لتأمين وجبة يومية واحدة لأطفالها".
ووصف الحالة الإنسانية في القطاع بأنها "قاتمة ومروعة ومحطمة للآمال"، مشيرا إلى أن الآمال التي ولدت عقب الحديث عن وقف لإطلاق النار في غزة تحسنت قليلا، "حيث شهدت المنطقة تدفقا جزئيا للمساعدات وتحسنا محدودا في إمدادات المياه والغذاء.
وتابع "إلا أن هذا التفاؤل ما لبث أن تلاشى، بعدما واجه القطاع حصارا كارثيا للمساعدات".
ولفت أن "سكان غزة يعيشون ليال قاسية تحت القصف، ويقضون أيامهم وهم يهربون من الجوع والانفجارات"،
وأردف أن "العالم يبدو منشغلا فقط برؤية الجرحى والحديث عن المساعدات، متجاهلا العبء النفسي الهائل الذي يعيشه السكان، والواقع القاسي للعائلات التي تجبر على النزوح مرارا بعد فقدان كل شيء".
ولفت إلى أن العديد من الأسر تقيم في خيام منذ ستة أشهر، تحت نيران الدبابات، "ويجبرون الآن على الانتقال من جديد".
وأكد أن غزة "تعيش هذا المشهد المأساوي منذ أكثر من 600 يوم"، ومبينا أن الأمهات يقضين يومين من دون طعام ليتمكن من توفير وجبة واحدة لأطفالهن.
وبين أن تقدير أعداد الأطفال الذين يموتون جوعا يوميا أو أسبوعيا "أمر بالغ الصعوبة في مثل هذه الظروف"، لكنه شدد على أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يموتون "لأسباب بسيطة كان يمكن علاجها بسهولة".
وأوضح أن "سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الطفل بسبب أمور بسيطة بمقدار 10 مرات، هذه هي الحلقة المميتة التي تقتل الأطفال، نقص الغذاء، تلوث المياه، وانعدام الرعاية الصحية الأساسية".
وحذر من أن الوصول إلى المستشفيات لم يعد آمنا للأطفال المرضى أو الذين يعانون من سوء التغذية.
وأكد أن المستشفيات نفسها لا تتوفر فيها المستلزمات الطبية الأساسية.
وقال إلدار: "ربما تصل نسبة المساعدات الإنسانية إلى 10% فقط مما يحتاجه الناس فعلا".
ونوه إلى أنه خلال فترة وقف إطلاق النار، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها الفلسطينيون من إنشاء 400 نقطة توزيع لتقديم المساعدات الإنسانية. مشيرا إلى أنهم استطاعوا عبر هذا النظام الوصول إلى المحتاجين "بشكل فعال".
وانتقد "النظام الجديد لتوزيع المساعدات الذي يتم فرضه حاليا في جنوب غزة من قبل "صندوق المساعدات الإنسانية لغزة" المدعوم من الولايات المتحدة و"إسرائيل".
ووصفه بأنه "عسكري الطابع" ويشمل فقط مواقع محدودة للتوزيع. وأضاف "هذا النظام يؤدي يوميا لسقوط ضحايا".