المسند يوضح أسباب عدم تحليق الطائرات المدنية في أجواء الحروب
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
الرياض
أوضح الدكتور عبدالله المسند أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقاً أن الطائرات المدنية تُعد هدفًا سهلًا في مناطق الحروب، خصوصًا إذا لم تُحدد هويتها بدقة.
وقال المسند عبر حسابه على إكس”ففي حروب حديثة، تم إسقاط طائرات مدنية عن طريق الخطأ، مثل: طائرة الخطوط الماليزية فوق أوكرانيا عام 2014. وأيضاً طائرة الركاب الأوكرانية التي أُسقطت فوق #طهران عام 2020″٠
وأضاف”من جهة أخرى، أنظمة الحرب الإلكترونية قد تؤثر على نظام GPS والملاحة الجوية، مما يعرض الطائرات المدنية للخطر”٠
وتابع”علاوة على ما سبق في مناطق الحروب غالبًا ما تنهار أنظمة المراقبة الجوية المدنية، ويصبح من غير الممكن ضمان سلامة المسارات الجوية”٠
وأكمل”أيضاً يُخشى من استخدام الطائرات المدنية، خاصة الطائرات ذات القدرات الخاصة، لجمع المعلومات الاستخباراتية أو لمراقبة تحركات العدو”٠
واستطرد”فالدول المتأثرة بالصراعات قد تغلق مجالها الجوي رسميًا عبر المنظمة الدولية للطيران المدني، وتُصنف كمجال غير آمن للطيران”٠
وأتم “الصواريخ الباليستية تسير في مسارات قوسية عالية تخترق طبقات الجو، ثم تسقط بسرعات هائلة نحو أهدافها.
وتابع”من جهة أخرى، اعتراض صاروخ باليستي من قِبل نظام دفاع جوي قد ينتج عنه شظايا أو موجات صدمية في الجو تهدد أي طائرة تمر قُربه “٠
وأضاف”بوجه عام يجب أن تكون حماية المدنيين أثناء الحروب أولوية قصوى، ويجب أن تتخذ جميع التدابير اللازمة لتجنب تعريضهم للخطر “٠
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحروب الصواريخ الباليستية الطائرات الطائرات المدنية عبدالله المسند الطائرات المدنیة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تُطوِّر مُسيّرات اعتراضية لمواجهة التهديدات الجوية
تسعى أوكرانيا إلى تطوير طائرات مُسيَّرة اعتراضية محلية الصنع لمواجهة التهديدات الجوية، كبديل فعّال لأنظمة الدفاع الجوي الباهظة، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية وتحقيق أتمتة كاملة مستقبلًا. اعلان
أكدت نائبة وزير الصناعات الاستراتيجية الأوكرانية، آنا هفوزديار، أن بلادها تنتقل تدريجيًّا إلى استراتيجية جديدة في مواجهة الطائرات المُسيَّرة المعادية، تعتمد على استخدام طائرات مُسيَّرة اعتراضية بدلًا من الأنظمة الباهظة للدفاع الجوي.
وقالت هفوزديار إن هذا النهج يخفف العبء عن أنظمة الدفاع الصاروخي ويتيح تركيزها على التهديدات الأكثر تعقيدًا، مشيرة إلى أن الاعتماد المتزايد على المُسيَرات الاعتراضية يمثل خطوة مهمة في تطوير القدرات الدفاعية الأوكرانية.
وأشارت إلى أن الخبرة في تشغيل هذه الطائرات لا تزال في طور التطوير، وأن الأداء يعتمد بشكل كبير على مهارات المشغلين، خصوصًا مع تصاعد التحديات التي يفرضها العدو، مثل إطلاق الطائرات في مجموعات، واستخدام أنظمة تمويه، وتغيير مسارات الطيران.
Relatedحرب غير مرئية: كيف تحارب التكنولوجيا تهديدات الطائرات المسيّرة؟كيف كسرت عملية " شبكة العنكبوت" الأوكرانية معادلة الردع الروسي؟الطائرات الصغيرة تصنع الفارق: هل تغير الحرب في أوكرانيا قواعد الاشتباك العسكري؟وأضافت أن الهدف النهائي هو تحقيق أقصى قدر من الأتمتة بحيث يمكن للأنظمة اكتشاف الأهداف ومتابعتها وإبادتها دون تدخل بشري، لكن هذا ما زال في المرحلة التجريبية.
وشددت هفوزديار على أن أوكرانيا لا تسعى لتقليد الطائرات المُسيَّرة الانتحارية الإيرانية أو الروسية، مثل "Shahed-136"، بل تعمل على تطوير خط إنتاج محلي لطائرات مُسيَّرة هجومية طويلة المدى، مصممة لتلبية الاحتياجات القتالية الخاصة بالجيش الأوكراني.
كما كشفت عن وجود عدة شركات تصنيع أوكرانية تعمل على تطوير بدائل محلية للطائرات الصينية من نوع "DJI Mavic"، التي استخدمت بكثافة في عمليات الاستطلاع وتصحيح النيران خلال المراحل الأولى من الحرب، مشيرة إلى أن الاعتماد على المنتجات الأجنبية يحمل مخاطر جيوسياسية وتقنية، بما في ذلك الحساسية للحرب الإلكترونية والقيود التصديرية.
وأكدت أن الأولوية الآن هي زيادة الإنتاج المحلي من الطائرات المُسيَّرة بمختلف أنواعها، بالتعاون الوثيق مع القوات المسلحة، بهدف توفير حلول فعالة ومخصصة للاحتياجات القتالية اليومية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة