ثنائي تشيلسي على أعتاب مدريد
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
يقترب نادي تشيلسي، من إتمام خطوة رحيل اثنين من لاعبيه إلى الدوري الإسباني وذلك قبل نهاية فترة سوق الانتقالات الصيفية الحالية.
محادثات حاسمة بين تشيلسي وأتلتيكو مدريدذكر الصحفي الموثوق فابريزيو رومانو عبر حسابه بمنصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، أن ناديي تشيلسي وأتلتيكو مدريد يقتربان من الوصول لاتفاق نهائي حول جواو فيليكس وكونور جالاجر.
وقال رومانو: “جولة إيجابية من المحادثات اليوم، جواو فيليكس يوافق على شروط العقد للانتقال إلى أتلتيكو مدريد”.
خطوة تقرب مدافع برشلونة من أتلتيكو مدريد حقيقة اقتراب رودريجو من مغادرة ريال مدريدوتابع: “الشائعات حول انتقال فيليكس مقابل مبلغ قيمته 60 مليون يورو غير صحيحة”.
واختتم: “تعمل جميع الأطراف على إنجاز الأمر هذا الأسبوع”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتقالات الصيفية الانتقالات الصيفية الحالية الدوري الاسباني انتقالات الصيف تشيلسى جواو فيليكس سوق الانتقالات الصيفية فابريزيو رومانو فيليكس
إقرأ أيضاً:
تقرير: اسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب شيء مرعب يحدث في أعماق بحر مرمرة
تركيا – سلّط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على الخطر المحدق بمدينة اإسطنبول التركية، مشيراً إلى أن “شيئاً مرعباً يحدث في أعماق بحر مرمرة”.
وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.
التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق. وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “اسطنبول تتعرض لهجوم”.
ويشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب اسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة. وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت اسطنبول مباشرةً.
وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن “زلزالاً مدمراً قادم” نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.
وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من اسطنبول “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.
المصدر: وكالات