"شجرة وجع الأسنان".. مزار فريد تُعلق فيه الأماني على أغصان الذهب
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
في شارع ضيق في كاتماندو، بين ثاميل وساحة كاتماندو دوربار بنيبال، نمو شجرة فريدة تجذب الانتباه لسبب غير معتاد، تُعرف هذه الشجرة باسم "شجرة وجع الأسنان"، وهي بلا شك أحد أكثر المعالم السياحية غرابة، يعكس تقاليد محلية قديمة تتعلق بطقوس الشفاء.
شجرة وجع الأسنانموقع الشجرة وتاريخها الفريد
شجرة وجع الأسنان في نيبال، هي مزار ثقافي فريد من نوعه، حيث تشتهر هذه الشجرة بتقاليدها المميزة التي تجذب الزوار من جميع أنحاء البلاد، حيث يُعتقد أن التبرع بالعملات المعدنية على أغصانها يمكن أن يخفف من آلام الأسنان، وعلى الرغم من أنه من الصعب تحديد عمر هذا المزار الفريد بدقة، إلا أن بعض المصادر تشير إلى أنه يعود إلى مملكة "ليتشافي" التي كانت موجودة في وادي كاتماندو في الفترة ما بين 400 و750 ميلادية.
طقوس تعليق العملات المعدنية
وتتضمن الطقوس المرتبطة بشجرة وجع الأسنان تعليق عملات معدنية صغيرة على أغصان الشجرة، وذلك كجزء من اعتقاد محلي عميق، ويُعتقد أن هذه الممارسة تعمل كوسيلة للشفاء والتخلص من الألم، حيث يترك الزوار العملات كعرض من التقدير وطلب المساعدة الإلهية، وتُغطي العملات المعدنية المتدلية من الشجرة أغصانها، مما يعطيها مظهرًا لامعًا ومميزًا، ويعزز من جاذبيتها كمزار روحي.
الأسطورة والتمثال الذهبي
تقول الأسطورة، إنه يوجد تمثال صغير منحوت من الذهب في عمق الحفرة الرئيسية لجذع الشجرة، لكن العملات المعدنية التي تصطف داخل الفتحة تجعل من المستحيل رؤية ما بداخله، إلا أن التمثال الذهبي قد سُـرِق الذهبي منذ فترة طويلة، على الرغم من أن هذا لم يؤثر على شعبية ضريح وجع الأسنان بأي شكل من الأشكال.
إنتشار عيادات الأسنان وتأثيرها على المنطقة
وانتشرت عيادات الأسنان حول مزار "فيشا ديف"، لدرجة أن المنطقة المحيطة بجذع الشجرة الشهير تُعرف الآن بمنطقة الأسنان في العاصمة النيبالية.
أهمية الشجرة كمزار روحي وثقافي
تعكس هذه التقاليد إيمان المجتمع المحلي بالقوى الروحية والقدرة على التفاعل مع المعتقدات الشعبية لتلبية احتياجاتهم الصحية والنفسية، فالشجرة ليست مجرد معلم سياحي بل هي رمز للأمل والشفاء، حيث يأتي الزوار من مختلف المناطق لتجربة الطقوس المتعلقة بها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أمين عمان يفتتح حديقتي أبو نصير والمحطة
صراحة نيوز ـ افتتح أمين عمان الكبرى الدكتور يوسف الشواربة اليوم الخميس بالتزامن مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال 79، حديقة إشارات أبو نصير (حديقة الإشارات)، بعد إتمام إعادة تأهيلها وتحسين بنيتها التحتية ضمن خطة الأمانة لتطوير الحدائق العامة، وزيادة الرقعة الخضراء والمساحات الحضرية وإيجاد متنفسات طبيعية للمواطنين.
وتضم الحديقة، التي أنشئت عام 1989 في منطقة أبو نصير، على مساحة 4393 مترا مربعا، العديد من المرافق التي تخدم مرتاديها، حيث تحتوي على ملعب كرة قدم 30× 40 مترا، ومنطقة ألعاب أطفال، وساحة متعددة الاستعمالات، إضافة إلى جلسات وممرات مؤهلة لاستخدام ذوي الاحتياجات الخاصة، ومقاعد ومظلة.
واشتملت أعمال إعادة تأهيل الحديقة على زراعة 224 شجرة، و365 شجيرة، إضافة الى 750 من الحوليات والمعمرات.
كما، افتتح الشواربة حديقة المحطة والتي تم إنشاؤها حديثا على مساحة 3800 متر مربع، ضمن خطة الأمانة في تطوير أحياء عمان.
وتضم الحديقة ملعب كرة سلة، وملعب أطفال، ومسارات مشي بطول 265 مترا، وجلسات لخدمة رواد الحديقة، كما تم تزويد الحديقة بألعاب أطفال كمبادرة ملكية، إضافة إلى أن الحديقة مؤهلة لاستخدام ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما تم زراعة 147 شجرة في الحديقة، و880 شجيرة، إضافة الى 3500 حولية ومعمرة.