هاريس في شيكاغو لحضور مؤتمر الحزب الديمقراطي
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
وصلت كامالا هاريس، الأحد، إلى شيكاغو عشية انعقاد مؤتمر الحزب الديمقراطي، الذي أحيت آماله بإمكانية الفوز على الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر.
ونائبة الرئيس التي دخلت السباق الرئاسي بعد انسحاب جو بايدن منه، باتت متأكدة من نيل بطاقة ترشيح الحزب الديمقراطي.
وسيتيح مؤتمر الحزب لهاريس منصة لتعرض رؤيتها أمام جمهور أميركي ما يزال يحاول فهم توجهاتها.
ويبدأ المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الإثنين.
وخلال حملة انتخابية في ولاية بنسلفانيا، الأحد، انتقدت هاريس على نحو غير مباشر الرئيس السابق ومنافسها ترامب، وألمحت إلى أنه "جبان" تركز سياساته على تقويض المنافسين.
وقالت هاريس لحشد من أنصارها: "حدث هذا النوع من الانحراف على مدى السنوات العديدة الماضية على ما أعتقد، والذي يتمثل في الإيحاء بأن مقياس قوة الزعيم يعتمد على من يهزمه. في حين أن ما نعرفه هو أن المقياس الحقيقي والصادق لقوة الزعيم يعتمد على من يرفعه. أي شخص يركز على تقويض الآخرين هو جبان".
ولم تذكر هاريس اسم ترامب مباشرة، في حين وصفها المرشح الجمهوري خلال حملة انتخابية في شرق بنسلفانيا السبت بأنها "متطرفة" و"مجنونة".
وأظهرت استطلاعات الرأي أن هاريس سدت الفجوة مع ترامب على المستوى الوطني وفي الكثير من الولايات الثماني الحاسمة، ومنها بنسلفانيا التي ستلعب دورا مهما في اختيار خليفة الرئيس الديمقراطي بايدن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كامالا هاريس دونالد ترامب ترامب انتخابات بنسلفانيا بايدن الحزب الديمقراطي الجمهوري شيكاغو
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن عن مؤتمر حاسـم لوزير الدفاع لفضح حقيقة ضرب إيران ودحض تقارير الاستخبارات
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن أن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، سيعقد مؤتمراً صحفياً مهماً صباح اليوم الخميس.
وقال ترامب، في تدوينة نشرها على منصته "تروث سوشيال": "سيعقد هيجسيث، إلى جانب عدد من ممثلي الجيش، مؤتمراً صحفياً في البنتاجون للدفاع عن كرامة طيارينا الأمريكيين العظماء"، مضيفاً أن "المؤتمر سيكون مثيراً للاهتمام وغير قابل للجدل".
المبعوث الأمريكي: إيران مستعدة لاتفاق شامل وبرنامجها النووي لم يعد قابلاً للإحياء
يادلين: إسرائيل تسعى لتدمير قدرات إيران النووية والصاروخية
ويأتي الإعلان في وقت تتواصل فيه مساعي إدارة ترامب للرد على التشكيك الإعلامي والتقارير الاستخباراتية التي قللت من فعالية الضربات الأمريكية الأخيرة ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وكان الرئيس الأمريكي قد جدد في وقت سابق تأكيده على أن الضربة التي شنتها قواته الأحد الماضي دمرت بالكامل ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية، وهي فوردو وأصفهان ونطنز، نافياً ما نقلته تقارير استخباراتية من أن تأثير الهجوم لا يتجاوز تأخير البرنامج النووي لبضعة أشهر فقط.
وفي تصريحات من لاهاي، قبيل انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أقر ترامب بأن تقارير الاستخبارات الأمريكية بشأن نتائج الضربة "ليست حاسمة بشكل كامل"، في إشارة إلى استمرار الجدل حول حجم الضرر الذي ألحقه الهجوم بالبنية التحتية النووية الإيرانية.
تأتي هذه التطورات في سياق تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، بعد الضربة الجوية الواسعة التي نفذها الجيش الأمريكي ضد منشآت نووية إيرانية، والتي وصفتها الإدارة الأمريكية بأنها "حاسمة واستراتيجية".
وسعت واشنطن من خلال هذا الهجوم إلى توجيه رسالة واضحة لإيران والعالم مفادها أن أي تهديد نووي سيُواجه برد صارم ومباشر، في ظل ما تعتبره إدارة ترامب خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه.
ورغم التأكيدات الرئاسية المتكررة بأن الضربة "نجحت بنسبة 100%"، فإن تقارير استخباراتية تسربت إلى وسائل إعلام غربية شككت في فعالية العملية، مشيرة إلى أن المواقع الإيرانية المستهدفة تعرضت لأضرار جزئية فقط، وأن البرنامج النووي قد يعود للعمل خلال أشهر.
دفعت التقارير ترامب إلى التحرك بشكل علني للدفاع عن رواية البيت الأبيض، من خلال تسليط الضوء على مؤتمر وزير الدفاع كمنصة لتفنيد ما وصفه بـ"الادعاءات المضللة".
ويرى مراقبون أن المؤتمر الصحفي المرتقب قد يحمل في طياته معلومات حساسة أو صوراً بالأقمار الاصطناعية لدحض الشكوك، كما قد يستخدمه البيت الأبيض لتأكيد وحدة الجبهة العسكرية والسياسية في مواجهة التهديدات الإيرانية.
وفي المقابل، تترقب طهران الموقف الرسمي الأمريكي، وسط صمت إيراني ملحوظ حول حجم الخسائر، ما يعكس ربما رغبة في عدم كشف نقاط الضعف أو إثارة الداخل الإيراني في مرحلة سياسية حرجة.