مع احتدام المنافسة بين ترامب وهاريس.. استطلاعات الرأي تكشف أرقاما مفاجئة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة “واشنطن بوست” وشبكة “إيه.بي.سي نيوز” ومؤسسة اسبوس للاستطلاعات، أن نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس على تأييد 49 بالمئة، مقابل 45 بالمئة لدونالد ترامب، بين الناخبين المسجلين.
وتم إجراء استطلاع الرأي على الانترنت في الفترة من التاسع حتى 13 آب/أغسطس، بين 2336 بالغا، من بينهم 1901 ناخب مسجل.
وكان استطلاع للرأي أجرته شبكة إيه بي سي نيوز ومؤسسة “إبسوس” يومي 26 و27 تموز / يوليو الماضي، قد أظهر أن نسبة التأييد لنائبة الرئيس كامالا هاريس شهدت ارتفاعا بين الأمريكيين منذ قرار جو بايدن التخلي عن الترشح في الانتخابات الرئاسية.
وتأتي هذه الأرقام في الوقت الذي جمعت فيه حملة هاريس 200 مليون دولار خلال الأسبوع الذي انضمت فيه للسباق الرئاسي 2024.
ومع احتدام التنافس بين المرشحين، أظهر استطلاع للرأي الأسبوع الماضي، أن المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس تواصل الاحتفاظ بتقدمها على المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ووفقا للاستطلاع، الذي أعدته مؤسسة "يوغوف" لاستطلاعات الرأي ومجلة إيكونوميست ونشرت نتائجه الأربعاء، فقد حصلت هاريس على دعم 46 بالمئة من الناخبين المسجلين، في حين دعم 44 بالمئة من الناخبين الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وسبق أن أعدت ذات المؤسستان استطلاعا للرأي في الرابع والسادس من الشهر الحالي، أظهر أن هاريس حظيت بدعم 45 بالمئة من الناخبين، بالمقابل دعم 43 بالمئة منهم ترامب.
اظهار ألبوم ليست
وفي ذات السياق، أظهر استطلاع للرأي لوكالة أسوشيتد برس وجامعة شيكاغو، أن 42 بالمئة من الأمريكيين يعتبرون أن المرشحة الديمقراطية شخصية قوية وقادرة على التغلب على مشاكل للبلاد، مقابل 35 بالمئة للمرشح الجمهوري.
والسبت الماضي، أظهرت استطلاعات جديدة للرأي تقدّم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في 3 ولايات توصف بالحاسمة في تحديد نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهي ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن.
والجمعة، كشفت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة، كامالا هاريس عن مشاريعها الاقتصادية في حال فوزها بالانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
وتوجهت المرشحة الديموقراطية إلى كارولاينا الشمالية في جنوب شرق البلاد، حيث تطرقت إلى عدة جوانب اقتصادية على رأسها كلفة المعيشة على الطبقات المتوسطة، فضلا عن محاولات الشركات “تضخيم” الأسعار بشكل مبالغ فيه، على ما قال فريق حملتها الانتخابية.
وتعهدت هاريس بالقتال من أجل الطبقة الوسطى إذا فازت في الانتخابات الرئاسية، ووضعت مشاريعها الاقتصادية في مواجهة مشاريع منافسها دونالد ترامب الذي تتهمه بخدمة الأغنياء.
وقالت؛ إن “ترامب يقاتل من أجل أصحاب المليارات والشركات الكبرى. أنا سأقاتل من أجل إعادة الأموال إلى عائلات الطبقة المتوسطة والشعبية”.
كما تناولت هاريس مشاعر الأُسر في ما يتعلق بتكاليف المعيشة قائلة، “كثير من الناس لديهم انطباع بأنهم حتى لو عملوا بأكبر قدر ممكن، فإنهم لن يتمكنوا من تدبير أمورهم”.
وذكرت هاريس أن ترامب يريد زيادة الرسوم الجمركية في شكل حاد، مبينة أن تلك الخطوة تعادل “فرض ضريبة وطنية على الاستهلاك”، وهو ما سيكون “مدمرا”.
وقالت: “هذا يعني ارتفاع أسعار كل احتياجاتكم اليومية: “ضريبة ترامب على الوقود”، “ضريبة ترامب على المواد الغذائية”، “ضريبة ترامب على الملابس …”، مؤكدة أن مشروع منافسها الجمهوري، سيكلف الأُسرة 3900 دولار في السنة.
وسبق أن كشف فريق هاريس عن مقترحات أولى، كبناء ثلاثة ملايين مسكن جديد لمواجهة “النقص” في هذا المجال، وتوفير مساعدة للأشخاص الذين يقدمون على شراء أول مسكن لهم قد تصل إلى 25 ألف دولار عند الشراء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هاريس ترامب استطلاع الرأي الانتخابات الرئاسية استطلاع رأي الانتخابات الرئاسية ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المرشحة الدیمقراطیة استطلاع للرأی دونالد ترامب کامالا هاریس بالمئة من
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم.. كم ستبلغ؟
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إنه يعتزم زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الأجنبية من الصلب والألمنيوم من 25 بالمئة إلى 50 بالمئة، مما يزيد الضغط على منتجي الصلب في العالم ويهدد بتوسيع نطاق حربه التجارية.
وأضاف ترامب خلال تجمع حاشد في بنسلفانيا "سنفرض زيادة بنسبة 25 بالمئة. سنرفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى الولايات المتحدة الأمريكية من 25 بالمئة إلى 50 بالمئة، مما سيعزز صناعة الصلب في الولايات المتحدة".
أعلن ترامب عن زيادة الرسوم الجمركية على منتجات الصلب خلال خطاب ألقاه قرب مدينة بيتسبرج بولاية بنسلفانيا حيث أشاد باتفاقية بين شركتي نيبون ستيل اليابانية ويو إس ستيل الأمريكية.
وقال ترامب إن الصفقة التي تبلغ قيمتها 14.9 مليار دولار ستساعد، شأنها شأن الرسوم الجمركية، في الحفاظ على وظائف عمال الصلب في الولايات المتحدة.
وفي وقت لاحق، أعلن ترامب أن زيادة الرسوم الجمركية ستطبق أيضا على منتجات الألمنيوم وأنها ستدخل حيز التنفيذ في الرابع من حزيران/ يونيو. وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "صناعتا الصلب والألمنيوم الخاصة بنا تعودان بقوة لم يسبق لها مثيل".
كانت الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم من بين أوائل الرسوم التي فرضها ترامب لدى عودته إلى منصبه في يناير كانون الثاني. ودخلت الرسوم الجمركية البالغة 25 بالمئة على معظم واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ في مارس آذار. وكان ترامب قد هدد لفترة وجيزة بفرض رسوم بنسبة 50 بالمئة على الصلب الكندي لكنه تراجع بعد ذلك.
وباستثناء الاتحاد الأوروبي، تعد الولايات المتحدة أكبر مستورد للصلب في العالم. وتقول وزارة التجارة إن إجمالي واردات البلاد من الصلب بلغت 26.2 مليون طن في عام 2024. ولذلك فمن المرجح أن تؤدي الرسوم الجمركية الجديدة إلى زيادة أسعار الصلب على نطاق واسع مما يؤثر سلبا على الصناعة والمستهلكين على حد سواء.