وزير الأوقاف: دور الإعلام حيوي ومحوري.. وأتشرف بـ«DMC»
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أهمية الشراكة مع الإعلاميين في تحقيق النجاح، مشيرا إلى أن الجهد المبذول وحده لا يكفي، بل إن التنسيق والتعاون لإبراز هذا الجهد، يعد عنصرا حاسما في الوصول إلى النتائج المرجوة.
وأوضح «الأزهري»، خلال كلمته في مهرجان العلمين الجديدة، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن دور الإعلام حيوي ومحوري وهو نصف النجاح بلا شك.
وتابع: «قناة دي أم سي كانت منبرا لي، وأتشرف لذلك واعتز، الإعلاميين هم أصدقاء وشركاء النجاح».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
روسيا.. اختبار مفاعل حيوي يعتمد على الطحالب الدقيقة لضمان البقاء على القمر والمريخ
روسيا – من المخطط اختبار نموذج أولي لمفاعل حيوي ضوئي يُطور في روسيا، ويهدف إلى تطوير أنظمة دعم الحياة في قواعد القمر والمريخ بحلول نهاية الصيف.
صرح ألكسندر شاينكو، رئيس المشروع، لوكالة “تاس” بأن المفاعل الحيوي الضوئي هو نظام يعتمد على الطحالب الدقيقة لإعادة توليد وتنقية الماء والهواء الضروريين لبقاء الإنسان.
وأضاف شاينكو: “نخطط بحلول نهاية أغسطس المقبل لأن نكون جاهزين لإجراء اختبارات أولى بمشاركة البشر، حيث سيتنفس أحد الباحثين هواء مُنقّى عبر هذه الطحالب الدقيقة لمدة ساعة تقريبا.”
وشدد شاينكو على أن المشارك الوحيد في الاختبار خلال مرحلته الأولى سيكون هو شخصيا، قائلا: “سأجلس مرتديا قناع وجه، وسيتجه الهواء الذي أزفره إلى وحدة فصل الهواء. هناك سيُضخ ثاني أكسيد الكربون إلى الطحالب الدقيقة ليُحوَّل إلى أكسجين، ثم يعود هذا الأكسجين إليّ لاستنشاقه.”
وأضاف أن فريق المشروع قد أنهى تجميع وحدة فصل الهواء وبدأ اختباراتها التشغيلية. موضحا: “نظام الامتصاص الحالي يعمل بدورة قصيرة ويعتمد على مادة الزيولايت (Zeolite) لفصل ثاني أكسيد الكربون عن خليط هواء الزفير البشري، ونحن الآن في مرحلة اختبار أدائه.”
يُذكر أن إيليا تشيخ، مؤسس الشركة العلمية التقنية “روبيزي ناوكي” (Rubizhi Nauki) المستثمرة في المشروع، كان قد صرح في أبريل الماضي لوكالة “تاس” الروسية عن بدء العمل على تطوير مفاعل حيوي ضوئي لدعم أنظمة الحياة المخصصة لطواقم قواعد القمر والمريخ.
وأوضح تشيخ أن المشروع موجّه أساسا للمحطات الفضائية، لكنه لاحظ وجود طلب متزايد لتطبيقه على الأرض أيضا، حيث أعربت عدة شركات عن اهتمامها بتركيب هذه المعدات في مكاتبها ومصانعها لمعالجة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
المصدر: تاس