شرطة الفجيرة تؤكد جاهزيتها لاستقبال العام الدراسي الجديد بخطة أمنية مرورية شاملة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أكدت القيادة العامة لشرطة الفجيرة جاهزيتها لاستقبال العام الدراسي الجديد بخطة أمنية مرورية شاملة
وذلك تحقيقاً للهدف الاستراتيجي لوزارة الداخلية وشرطة الفجيرة لقطاع المرور المتمثل في تمكين التنقل الآمن للطرق، من خلال الأنظمة المرورية الحديثة والمساهمة في تعزيز الوعي المروري بين شرائح المجتمع كافة.
وأوضح العقيد عبدالله السماحي نائب مدير إدارة المرور والدوريات أن إدارته وضعت خطة للعام الدراسي الجديد، من منطلق المحافظة على أمن وسلامة طلاب المدارس، وتوفير بيئة آمنة خالية من الحوادث المرورية ووقايتهم من المخاطر التي قد يتعرضون لها، أثناء رحلتهم المدرسية.
وأضاف أن “العمل على توفير السلامة المرورية لطلبة المدارس، يتطلب تكاتف جهود جمبع الجهات المعنية بسلامة الطلاب، ابتداء من الأسرة والمدرسة والهيئات التعليمية والإدارية، ومشرفي وسائقي الحافلات المدرسية، لاتخاذ جميع التدابير والإجراءات الوقائية لتأمين سلامة الطلاب في المدارس.
وذكر أن خطة الاستعداد للعام الدراسي الجديد، تشتمل على تكثيف دوريات المباحث، والضبط المروري لمراقبة الطرق الرئيسة والفرعية، أمام المدارس في جميع مناطق الاختصاص، لتسهيل انسيابية الحركة المرورية لمنع الازدحام وتوفير النقل الآمن للطلاب.
وأكدت النقيب موزة الدرمكي مدير فرع التوعية والإعلام المروري أهمية إعداد برنامج شامل لحملات التوعية المرورية وورش العمل، والزيارات الترحيبية بالطلاب واستقبالهم لعامهم الدراسي الجديد، للتعريف بالقواعد والأنظمة والإرشادات المرورية، وبرامج التوعية والتثقيف لسائقي ومشرفي الحافلات المدرسية، بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للمواصلات، والمعنيين كافة بتوفير السلامة للطلاب، وتقديم النصائح والإرشادات الوقائية، عبر نقاط التوعية المختلفة، إضافة إلى التوعية عبر الرسائل النصية ووسائل التواصل الاجتماعي وإلقاء المحاضرات التوعوية والورش التثقيفية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قبل انطلاقها.. مختصون يوضحون أبرز عقبات الاختبارات ضمن اليوم الدراسي - عاجل
مع انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثالث يوم الأحد المقبل، تباينت آراء المختصين التربويين والأسريين حول تجربة تطبيق نظام الاختبارات ضمن اليوم الدراسي الكامل، وهو النظام الذي يُطبّق لأول مرة على مستوى مدارس التعليم العام، ويهدف إلى دمج التقييم الأكاديمي بالأنشطة التعليمية والمهارية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح خبراء في الشأن الأسري والتربوي أن هذه التجربة تحمل في طياتها العديد من الإيجابيات، لكنها لا تخلو من التحديات التي قد تؤثر على فاعليتها، ما يتطلب تهيئة شاملة على المستويين الأسري والتعليمي لضمان نجاحها وتحقيق أهدافها المنشودة.أبرز تحديات التجربة الجديدةورأى المختص الاجتماعي والتربوي جعفر العيد أن أبرز التحديات تكمن في مقاومة التغيير داخل البيئة المدرسية، وتعدد مهام اليوم الدراسي التي تفرض ضغطًا على الكادر التعليمي، إضافة إلى الحاجة لتوفير محتوى إثرائي مناسب يغطي الفترة الزمنية بعد الانتهاء من المنهج الأساسي.جعفر العيد
أخبار متعلقة الشؤون الإسلامية بالشرقية تودّع حجاج روسيا عبر منفذ البطحاء5 مواقع متنقلة لفحص المركبات واعتماد 3 جديدة لأول مرة بمحافظات نائية - عاجلوأشار إلى أن التحدي اللوجستي المتمثل في تنظيم حركة الطلاب داخل المدارس، خصوصًا في المدارس ذات الدوام المسائي، يتطلب حلولًا دقيقة لضمان سلاسة التطبيق.
وفيما يخص الدور التعليمي، أكد العيد أن النظام الجديد قد يفتح المجال لاستثمار الوقت في تنفيذ برامج علاجية للطلبة المتعثرين، وأنشطة إثرائية للمتفوقين، لكنه شدد على ضرورة تصميم هذه البرامج بشكل مدروس لتجنب العشوائية والارتجال، داعيًا إلى تبني استراتيجيات تدريس متقدمة تراعي الفروقات الفردية وتعزز الانضباط.دور الأسرة في تهيئة الأبناءوبيّن رائد النعيم، مدير مركز ”أسرية“ للإرشاد الأسري بالأحساء، أن الأسرة تلعب دورًا محوريًا في تهيئة الأبناء، من خلال تشجيعهم بالكلمات الإيجابية وتنظيم وقتهم اليومي بين المذاكرة والراحة والنوم، فضلًا عن أهمية التغذية السليمة والمشاركة في مراجعة الدروس، مما يمنح الأبناء شعورًا بالدعم والاهتمام.رائد النعيم
وأضاف النعيم أن اختبار الطلاب خلال اليوم الدراسي يتطلب من الطالب إدارة وقته بذكاء داخل المدرسة، واستغلال الفُسح في المراجعة بدلاً من التشتت، مشيرًا إلى أن على الأسر تعزيز الثقة في نفوس أبنائها، وتذكيرهم بأن قيمتهم لا تُقاس بنتائجهم فقط، بل بجهودهم المبذولة.
من جهته، أكد المستشار التربوي عبدالله الخميس، أن النجاح لا يتحقق بالصدفة، بل بالاستعداد الذهني والنفسي والجسدي، لافتًا إلى أهمية النوم الكافي، ووضع جدول للمذاكرة يبدأ بالمواد الأكثر صعوبة، وتلخيص الدروس لتسهيل الحفظ، إضافة إلى الابتعاد عن المشتتات، والتوكل على الله وترديد الأدعية التي تعين على الاستذكار.عبدالله الخميس
وأشار إلى أن دمج الاختبارات ضمن اليوم الدراسي له أثر إيجابي في تقليل التوتر، ومواجهة الظواهر السلبية التي قد تنتشر في أيام الاختبارات، مع إتاحة الفرصة أمام المدارس لتنمية المهارات والقيم.أهم النصائح لتهيئة الأبناءوقال عبدالله بورسيس مستشار أسري، يعود الطلاب والطالبات إلى مقاعد الدراسة بعد إجازة عيد الأضحى المبارك والتي استمرّت لأسبوعين كاملين، وهذه العودة تتزامن مع بداية اختبارات نهاية العام الدراسي، وهذا الأمر يتطلب تهيئة مناسبة من قبل الطلاب والطالبات وأسرهم للاستعداد للاختبارات النهائية بشكل جيد، وإليكم بعض النصائح لهذه التهيئة:عبدالله بو رسيس
أولاً: البدء المبكر في استذكار الدروس وإعداد الجدول المتناسب مع أيام الاختبارات وطول المقررات الدراسية، ثانياً: تجهيز الأماكن المناسبة للاستذكار داخل البيت، ويكون خالياً من المشتتات التي تشغل الطلبة عن المذاكرة كالشاشات والأجهزة الإلكترونية والألعاب... وغيرها، ثالثاً: التأكد من المعلومات الصحيحة لجدول الاختبارات، وفترة كل اختبار، رابعاً: التأكد من وجود المناهج الدراسية التي سوف يتم الاختبار فيها، وسلامتها من التلف، خامساً: الاستفادة من القنوات الإلكترونية لشرح الدروس التي يحتاجها الطلاب والطالبات، مثل قناة عين الفضائية أو عين دروس في اليوتيوب، ومنصة مدرستي، وغيرها من القنوات الموثوقة والمعتمدة التي سهلت على الطلبة الوصول إلى المعلومات بطريقة سليمة.
وقال عدنان الدريويش مستشار اسري: "تشهد الأسرة مع اقتراب الاختبارات الدراسية مع نهاية كل فصل دراسي حالة من التوتر والقلق والخوف على مستقبل أولادهم وقد يكون هذا القلق لا مبرر له مما يؤثر سلبًا على نفسية الأولاد".عدنان الدريويش
وتابع: "لذا نصيحتي لكل أب وأم: توفير الأجواء الدراسية المناسبة داخل البيت والابتعاد عن الأجواء المشحونة بالتوتر والخلافات الأسرية، تقليل الزيارات والمناسبات الاجتماعية، التقليل من المثيرات المشتتة للأولاد مثل الهاتف، التلفاز، الألعاب الالكترونية، عدم المقارنة بينهم ومراعاة الفروق الفردية، الحرص على بناء علاقات أبوية تعتمد على الاحترام والتقبل، إثارة الدافعية لدى الأولاد للدراسة عن طريق مكافئة جهودهم، توعية الأولاد بالأنظمة والتعليمات المدرسية المتعلقة بالاختبارات الاهتمام بتغذية الولد أيام الاختبارات وخاصة وجبة الفطور".