فوجئ الوسط الثقافى والفنى بإنذار من جهة رسمية بشأن قرار بهدم مركز الفنون - درب ١٧١٨- بمنطقة الفسطاط بمصر القديمة؛ ولم يصدر من نائب محافظ القاهرة عن أسباب الإزالة سوى توسيع الشارع.
المعروف أن المركز تحول فى شهور بسيطة إلى مقصد للسياح الأجانب، لأنه يهتم بالفنون والحرف المصرية والتصوير الخاص بالمفردات الشعبية وصناعة الفخار وإحياء علم اليوجا فى مصر، إلى جانب تقديم عروض مسرحية وأفلام واستضافة حفلات موسيقية لفنانين مصريين وعالميين.
النائب فريد البياضى تقدم بطلب إحاطة مستنكرا هدم منبر ثقافى فنى فى قمة نجاحه، وتساءل عند دور وزارة الثقافة، مطالبا الوزيرة الدكتورة نيفين الكيلانى بسرعة إنقاذ هذا الصرح المعطاء المهم والبحث عن بدائل لتغيير مسارات الطرق والحركة المرورية فى منطقه مصر القديمة، كما استنكر الفنان التشكيلى معتز نصر مؤسس درب ١٧١٨، محاولة هدم المركز الذى تم بناؤه بالجهود الذاتية، وبسرعة اختط لنفسه مسئولية تطوير الأعمال الفنية المصرية التراثية.
القضيه أمام المسئولين تنتظر حسما سريعا قبل تنفيذ قرار الهدم لإنقاذ موقع مضيء اجتذب الأجيال من صغيرهم لكبيرهم، خاصة أنه يركز بالأساس على دعم وتأكيد الهوية المصرية.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاريزما الحرف المصرية
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. قوات الحماية المدنية تسيطر على حريق بكورنيش النيل في مصر القديمة
نشب منذ قليل حريق هائل في النخيل الموجود على كورنيس مصر القديمة في القاهرة، وتصاعدت النيران منه.
وتمكن رجال الحماية المدنية بمحافظة القاهرة، تحت إشراف اللواء جمال ياسين، من السيطرة الكاملة على الحريق.
وأتت ألسنة اللهب على كميات كبيرة من الهيش وأشجار النخيل الموجودة بالموقع، قبل أن تتدخل فرق الإطفاء وتنجح في محاصرة النيران ومنع امتدادها إلى المناطق المجاورة.
وجرى الدفع بعدد من سيارات الإطفاء إلى موقع الحريق فور تلقي البلاغ، وتمت السيطرة على النيران دون تسجيل أي إصابات بشرية.
وفور ورود البلاغ باندلاع الحريق، تحركت فرق الإطفاء على وجه السرعة إلى موقع الحادث، حيث تم الدفع بعدد من سيارات الحماية المدنية التي باشرت أعمالها على الفور، وتمكنت من تطويق ألسنة اللهب ومنع امتدادها إلى المراكب النيلية القريبة من موقع الاشتعال.
وصرحت مصادر أمنية بأن الحريق قد تم إخماده بالكامل دون تسجيل أي إصابات بشرية أو خسائر في الأرواح، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية بدأت بالفعل تنفيذ عمليات التبريد اللازمة لضمان عدم تجدد الاشتعال مرة أخرى.
وفي السياق ذاته، تواصل جهات التحقيق المعنية أعمال المعاينة الميدانية لموقع الحادث، بهدف تحديد الأسباب الأولية وراء اندلاع النيران، والتحقق مما إذا كان هناك أي شبهة جنائية وراء الواقعة.