استياء أمريكي من نتنياهو إثر محاولات إفشال مقترح وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
يواصل رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعقيد مفاوضات وقف اطلاق النار في غزة.
وانتقد مسؤول أميركي كبير رافق وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في جولته بقطر، بحسب تقارير دولية تصريحات نيتنياهو التي وصفها بالمتشددة، وقال بأنها « غير بناءة وتهدد سير المحادثات » بشأن غزة وما يخص التوصل إلى وقف إطلاق النار، مؤكدا أن « أمريكا تتوقع استمرار المحادثات الرامية لوقف إطلاق النار هذا الأسبوع ».
ونفى المسؤول الأمريكي ما ذكرته تقارير حول اقتناع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن خلال اجتماعه الإثنين بالقدس المحتلة، برئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بمطلب بقاء إسرائيل في محور فيلادلفيا على حدود قطاع غزة مع مصر، الذي تعتبره حركة المقاومة الإسلامية حماس، شرطا أساسا لوقف إطلاق النار.
وقال بلينكن أن العالم يترقب خلاصات مقترح سد الفجوات، أي ردم الخلاف بين حماس وإسرائيل للقيام بصفقة تبادل الأسرى مع وقف إطلاق النار، مشددا أن « العالم يدعم خطة بايدن ومجلس الأمن أيضا »، وبحسبه « واشنطن تسعى للحصول على موافقة كل الأطراف ». ياتي هذا بينما تلاحقها اتهامات بدعم مطلق لدولة الاحتلال في حرب الإبادة التي تشنها منذ حوالي السنة على قطاع غزة بفلسطين.
كلمات دلالية إسرائيل بلينكن حماس غزة نيتنياهوالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل بلينكن حماس غزة نيتنياهو وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
رد يمني على تهديدات نتنياهو
وأوضح الديلمي، اليوم الخميس، أن نتنياهو يدرك تمامًا أن أي مغامرة صهيونية تستهدف اليمن ستُقابل برد مزلزل، وسيكون الثمن باهظًا كما حصل مع الولايات المتحدة التي أُجبرت على الانسحاب من البحر الأحمر والعربي نتيجة الضربات اليمنية الدقيقة.
وأضاف: "مجرد استخدام نتنياهو لعبارة (سنضطر لضرب اليمن) يكشف أنه في موقع دفاع لا هجوم، ويدرك حجم الكلفة التي سيدفعها العدوّ إذا تجرأ على اليمن، كما يعلم أن اليمن ليس ساحة يمكن اختراقها، لا استخباريًّا ولا عسكريًّا، بفضل اليقظة الأمنية العالية، والإجماع الشعبي والسياسي في دعم خيار المواجهة".
وأشار إلى أن كيان العدوّ الصهيوني يعتمد منذ تأسيسه على الحروب الاستخباراتية والعمليات السرية، إلا أن البيئة اليمنية تقف سدًا منيعًا أمام أي محاولات للاختراق أو التجنيد، رغم المعاناة الاقتصادية التي يُراد استغلالها في إطار الحرب الناعمة. وأضاف: "العدوّ يحاول بث الشائعات واستغلال وسائل التواصل لاستهداف وعي الشباب، لكن أجهزتنا الأمنية ترصد وتتصدى لهذه المحاولات باستباق ووعي".
وانتقد بقوة تصريحات الرئيس الأمريكي المجرم دونالد ترامب، الذي لوّح بإدخال كيانات يمنية مرتزِقة ضمن اتفاقيات تطبيع مع العدوّ الصهيوني، مؤكدًا أن تلك الكيانات لا تمثل الشعب اليمني، بل تنفذ أجندات الرياض وأبو ظبي وواشنطن، وأن أي محاولة لاستخدام اسم الجمهورية اليمنية في هذه الاتفاقات تُعد خيانة عظمى لن تمر دون عقاب.
كما حذر من استمرار محاولات العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، في فرض وجود عسكري أو استخباراتي أجنبي على الأراضي اليمنية، مشدّدًا على أن اليمن لن يقبل بأي وجود أمريكي أو بريطاني، وأن الوعي الشعبي يشكل حصنًا منيعًا يحبط كلّ محاولات العدوان الناعم والخشن.
وشدّد على أن الجمهورية اليمنية ستظل حاضرة في معركة الأمة المركزية، وأن موقفها من القضية الفلسطينية موقف مبدئي وإيماني، لن تتراجَع عنه مهما بلغت التضحيات.
ودعا المستوطنين الصهاينة إلى مغادرة الأرض الفلسطينية المحتلة، ومؤكدًا أن تحرير فلسطين هو خيار لا رجعة عنه، وأن المقاومة في غزة ولبنان وإيران واليمن ترسم اليوم خارطة النهاية لكيان العدوّ الصهيوني.
المسيرة