طالبت قبائل أبين المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي بالكشف عن مصير المقدم علي عشال وضبط المتهمين ومن يقف خلفهم مهما كان موقعه أو منصبه في السلطة.

 

وأقرت قبائل أبين -المنطقة الوسطى وآل فضل وآل باكازم- في بيان صادر عن اجتماع موسع اليوم الأربعاء- بإقامة مليونية في العاصمة زنجبار سيتم تحديد موعدها من قبل اللجنة التحضيرية، وفق البيان.

كما ناقشت الخطوات التصعيدية القادمة بخصوص المخفي قسرا علي عشال الجعدني وجميع المخفيين.

 

وأكدت توحيد الكلمة والصف ونبذ خلافات الماضي بكل أشكاله سواء كان الخلاف سياسي أو قبلي، والوقوف بحزم أمام كافة المؤامرات التي تحاك ضد المحافظة تحت مسمى الإرهاب أو التخابر مع الحوثي، لأنها -حسب البيان- هي من دفعت الثمن في مواجهة تلك الآفات حين قال البعض بأن الحرب لا تعنيه.

 

واستنكرت قبائل أبين كل الأعمال الإرهابية التي يروح ضحيتها الجنود الأبرياء والتي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار والتنمية بالمحافظة.

 

وشددت على التصدي لكل من يعبث بأمن واستقرار المحافظة مهما كانت هويته وانتمائه الحزبي.

 

وأعلنت القبائل الوقوف مع المختطفين والمخفيين قسراً من أبناء الجنوب حتى يتم الكشف عن مصيرهم وعلى رأسهم المقدم علي عشال.

 

وأكدت رفضها تسويف قضية المختطفين والمخفيين قسراً حيث والمتهمين أعضاء في اللجنة الأمنية العليا للمجلس الانتقالي التي يرأسها احمد حسن المرهبي، وكذا قياديين فيما يسمى بمكافحة الإرهاب الذي يرأسه شلال علي شائع.

 

ودعت المجلس الانتقالي إلى تصحيح المنظومة الأمنية له والعمل على كشف وضبط الجناه بعيداً عن التخوين لكل من يطالب بتطبيق القانون

 

وأدانت قبائل أبين استخدام الأجهزة الأمنية لتصفية الحسابات السياسية والمناطقية بعيداً عن العدالة السياسية والمجتمعية .

 

وطالبت بسحب كافة الوحدات العسكرية التي من خارج المحافظة، كون أبناء المحافظة هم الاولى والاحق بالدفاع عن محافظتهم من خلال فتح معسكرات لهم.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: قبائل أبین

إقرأ أيضاً:

النائب عشال يكشف: صفقات فساد كارثية في النفط والغاز واليمن تدار بعقلية السماسرة لا الدولة

كشف عضو مجلس النواب اليمني، علي عشال، عن ملفات فساد خطيرة في قطاعي النفط والغاز، مؤكدًا أن اليمن تُدار منذ سنوات بعقلية “السماسرة”، في غياب قيادة وطنية راشدة قادرة على مواجهة التحدِّيات الاقتصادية والسياسية.

وقال عشال، في مداخلة له أثناء جلسة المشهد الاقتصادي خلال مؤتمر الباحثين والخبراء اليمنيين المنعقد في إسطنبول، إن اليمنيين -خلال مؤتمر الحوار الوطني عام 2013- كانوا “كالذين استهَموا سفينة وقيل لهم نظِّروا لليمن القادم، بينما الرّبان ومنظومة العمل السياسي حينها كانت تسير بالسفينة إلى مكان آخر”، مضيفًا أن أحلام اليمنيين في بناء الدولة تحطّمت بسبب انحراف القيادات السياسية عن المسار الوطني.

وأوضح أن اليمن بحاجة إلى “قيادة استثنائية تتناسب مع حجم التحدّيات التي تمر بها البلاد”، منتقدًا غياب مثل هذه القيادة طوال العقود الماضية، ومشيرًا إلى أن الإصلاح السياسي الجاد هو المدخل الحقيقي للنهوض الشامل.

وتطرّق البرلماني عشال إلى ملفات الفساد في قطاع النفط، مستذكرًا قضية “القطاع 18” عام 2004 حين حاولت الحكومة تمديد عقد شركة “هانت” الأمريكية بطريقة وصفها بالجائرة، إذ كادت الصفقة أن تحرم اليمن من أكثر من خمسة مليارات دولار خلال عامين، لولا موقف البرلمان الذي رفض التمديد وأوقف الصفقة بعد معركة قانونية في المحاكم البريطانية.

وقال عشال إن تدخل البرلمان في تلك المرحلة أنقذ اليمن من خسارة تفوق 6 مليارات دولار، مؤكدًا أن تلك الحقبة شهدت مؤسسات رقابية فاعلة وبرلمانًا حقيقيًا قادرًا على محاسبة الحكومة.

وأضاف أن الوضع اليوم مختلف تمامًا، إذ “تُبرم صفقات النفط والغاز في ظل الحرب بطريقة جائرة؛ لأن صُنّاع القرار أصبحوا أقرب إلى السماسرة الذين يديرون موارد البلد بعقلية سمسرة لا بعقلية دولة”، محذرًا من أن الفساد الحالي ينهش “عظم الاقتصاد الوطني” بعد أن تجاوز مرحلة السطح.

وفي حديثه عن ملف الغاز، وصف عشال الصفقة، التي أبرمتها الحكومة خلال الفترات السابقة لبيع الغاز، بأنها “كارثية”، موضحًا أن البرلمان في حينه حذّر القيادة السياسية من المضي فيها؛ لأنها خُصصت لبيع الغاز بأسعار متدنية جدًا، إذ “كانت المليون وحدة حرارية تُباع بثلاثة دولارات فاصل اثنين في حين كانت قيمتها السوقية تسعة دولارات”.

وأشار إلى أن احتياطيات الغاز اليمنية كانت محدودة، وكان الأجدر توجيهها لتوليد الطاقة الكهربائية بدل تصديرها بأسعار بخسة، مؤكدًا أن تلك الصفقات تحوّلت اليوم إلى عبء ثقيل على الاقتصاد الوطني، وأن البلاد “لن تتعافى ما لم يُعد النظر فيها”.

وشدد عشال على أن غياب المؤسسات الرقابية في ظل الحرب أدى إلى تفشي الفساد بصورة غير مسبوقة، قائلاً: “في السابق كان لدينا برلمان وجهاز رقابة ومحاسبة وهيئة مكافحة فساد، أما اليوم فقد تم تعطيل كل هذه المؤسسات بحجة الحرب، وأصبح المشهد مضطردًا باتجاه إهدار كل الفرص التي يمكن أن تحقق لليمن حالة نهوض حقيقية”.

واختتم البرلماني علي عشال مداخلته بالتأكيد على أن مواجهة هذا الوضع تتطلب “إصلاحًا سياسيًا حقيقيًا وإنتاج قيادة راشدة ذات مشروع وطني تعبّر عن طموحات اليمنيين”، داعيًا الباحثين والخبراء إلى تقديم رؤى أكثر عمقًا وواقعية لدراسة المشهد الاقتصادي ووضع حلول عملية للأزمة التي تعصف بالبلاد.

وبخصوص المؤتمر قال عشال: "أعتقد أن هذه النسخة من المؤتمر قد تكون فاتحة لمؤتمرات قادمة تكون فيها الأوراق أكثر رقيًا في تناول كثير من المواضيع، رغم أهمية الأوراق التي قدمت، وأعتقد أننا طوال الفترة الماضية لم أحضر مؤتمراً يرقى إلى مستوى حجم التحديات الوطنية التي نعيشها مثل هذا المؤتمر، الذي قدمت فيه أوراق ناضجة وحلول كثيرة يمكن أن تكون مدخلاً للتعاطي مع مشكلاتنا في الفترة القادمة بشكل أكثر جدية ونضوجًا”.

مقالات مشابهة

  • النائب عشال يكشف: صفقات فساد كارثية في النفط والغاز واليمن تدار بعقلية السماسرة لا الدولة
  • البنك المركزي بصنعاء يلزم الصرافين بالكشف عن الحوالات المعمرة
  • مجندو الانتقالي يحتجزون ناقلات الغاز في شقرة أبين لليوم الخامس على التوالي بسبب قطع رواتبهم
  • الحجوري يشعل فتيل أزمة جديدة بين أبناء قبائل يافع بـ لحج
  • الحكم المحلي تواصل دعم البلديات.. اجتماع موسع مع عمداء بلديات المنطقة الوسطى
  • تصاعد حالة التوتر بين فصائل التحالف في حضرموت 
  • مقتل قيادي في قوات الانتقالي بانفجار في أبين
  • رابطة أمهات المختطفين تطالب العليمي بخطوات جادة لإنهاء معاناة المحتجزين والمختفين قسراً
  • أمهات المختطفين تطالب بتحريك عاجل لإطلاق أبنائها المخفيين قسراً في سجون فصائل التحالف
  • مجلس الخدمة المدنية.. اجتماع موسع للمديرين العامين لتطوير الإدارة العامة