جدري القرود.. منظمة الصحة العالمية توضح كيفية السيطرة على المرض
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
مرض جدري القرود.. يتزايد الخوف والقلق يوما بعد يوم مع انتشار مرض جدري القرود، حيث يخشى كثير من الناس أن يتحول هذا الفيروس لوباء مثل كورونا، وفي هذا السياق كشفت منظمة الصحة العالمية طرق السيطرة على المرض الذي بات يخيف أكثرية سكان العالم.
جدري القرود هو مرض فيروس جدري القردة، يمكن أن يتسبب في حدوث طفح جلدي مؤلم وتضخم للغدد الليمفاوية حمى.
أوضحت منظمة الصحة العالمية في أوربا، هانس كلوجه، أن جدري القردة بعيدا عن السلالة الجديدة أو القديمة، ليس وباء جديدا مثل كورونا، إذ أن السلطات توضح كيفية السيطرة على المرض.
وقالت كلوجة في مؤتمر صحفي، علينا التصدي للمرض معا.
وأكملت: "هل سنختار إذن أن نشغل الأنظمة للسيطرة على جدري القردة والقضاء عليه على مستوى العالم؟ أم سندخل في دورة أخرى من الذعر والإهمال؟ إن كيفية تصدينا الآن وفي السنوات المقبلة ستكون بمثابة اختبار حاسم لأوروبا والعالم".
- ينتج عنها بثور يملؤها القيح.
- أعراضه أعراض الإصابة بالإنفلونزا.
- وعادة ما تكون خفيفة ولكن يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
كما أثارت السلالة الفرعية الأولى من جدري القردة قلقا عالميا، لأنها تبدو أسرع انتشار خلال الاختلاط الاجتماعي عن قرب.
كما ظهرت إصابة واحدة في السويد الأسبوع الماضي، وتفشى المرض في أفريقيا.
وأثارت السلالة الفرعية 1 من جدري القردة قلقاً عالمياً، لأنها تبدو أسرع انتشاراً خلال الاتصال الروتيني عن قرب.
وأوضحت أن التركيز على السلالة الفرعية 1 الجديدة يمنح أوروبا فرصة لإعادة التركيز على السلالة الفرعية 2 الأقل خطورة، لذا يجب الحرص والمراقبة بشكل دائم، في مجال الطب.
وتم التأكد من أن نحو 100 إصابة جديدة بالسلالة الفرعية 2 تُسجل تقريباً حالياً كل شهر في أوروبا.
كما أوصت منظمة الصحة العالمية الدول التي سجلت إصابات بسلالة جديدة من جدري القردة ظهرت مؤخراً في أفريقيا، بإطلاق خطط تطعيم في المناطق التي تم فيها رصد المرض، واستهداف الأفراد المعرضين للعدوى بشكل كبير، لا سيما مخالطو المرضى والأطفال والعاملون في مجال الرعاية الصحية.
وبخصوص النقل الدولي، أوصت المنظمة بإنشاء أو تعزيز اتفاقات التعاون عبر الحدود حول مراقبة ومعالجة الإصابات المشتبه فيها بجدري القردة، ونقل المعلومات إلى المسافرين وشركات النقل.
هل مرض جدري القرود مميت؟.. تحذير لـ أصحاب الأمراض المناعية والمزمنة
الصحة العالمية: مرض جدري القرود لا يمكن اعتباره وباء «كوفيد الجديد»
أول حالة وفاة بمرض جدري القرود في اليابان.. «سبب الإصابة والأعراض»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جدري القرود مرض جدري القرود اعراض جدري القرود إصابة جدري القرود اصابات جدري القرود اسباب جدري القرود إصابات جدري القرود أول حالة وفاة بمرض جدري القرود اعراض الجدري المائي اعراض مرض جدري القرود أسباب جدري القردة منظمة الصحة العالمیة السلالة الفرعیة مرض جدری القرود جدری القردة
إقرأ أيضاً:
ممثل الصحة العالمية في مصر: 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها
أكد الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن مرض السرطان يُعد تحديًا صحيًا عالميًا جسيمًا، مشيرًا إلى أنه يتسبب في وفاة 10 ملايين شخص سنويًا، وتشير الإحصاءات إلى أن 85% من هذه الوفيات تحدث في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
جاء ذلك خلال كلمته في احتفاليه وزارة الصحة بمناسبة مرور عامين على إطلاق المبادرة الرئاسية للكشف عن الاورام السرطانية، والتي شهدت أيضا إطلاق حملة "من بدري أمان" في عدة محافظات والتي تستهدف الكشف المبكر عن الأورام السرطانية الأكثر انتشار في المجتمع.
وأشار إلى أن استمرار أسباب السرطان مثل التبغ والتدخين وسوء التغذية وتلوث الهواء سيساهم في زيادة معدلات الإصابة بنسبة تصل إلى 60% خلال العقدين المقبلين، خاصة في الدول ذات الكثافة السكانية المرتفعة.
وأضاف، أن مرض السرطان لا يمثّل فقط أزمة صحية، بل له أبعاد اقتصادية واجتماعية خطيرة، موضحًا أن التكلفة العالمية السنوية المرتبطة بالسرطان تبلغ 1.2 تريليون دولار، دون احتساب التكاليف غير المباشرة الناتجة عن فقدان الإنتاجية والعجز والوفاة المبكرة.
وأشار، إلى أنه رغم صعوبة التحدي، فإن هناك أملاً كبيرًا، حيث تؤكد تقارير المنظمة أن ما بين 30% إلى 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها، كما يمكن خفض نسب الوفيات بشكل جذري من خلال الكشف المبكر والعلاج الفعّال.
تمثل 86% من إجمالي الوفيات.وفي السياق المحلي، أوضح ممثل المنظمة أن مصر لا تختلف كثيرًا عن السياق العالمي، حيث ترتبط معدلات الإصابة بارتفاع العمر، وزيادة أعداد المواليد، والتغيرات في نمط الحياة، مؤكدًا أن الأمراض غير السارية، وعلى رأسها السرطان، تمثل 86% من إجمالي الوفيات.
واختتم كلمته بالإشادة بحملة "من بدري أمان" خاصة فيما يتعلق بسرطان عنق الرحم، الذي يُعد من أكثر السرطانات انتشارًا في مصر، مشددًا على أهمية استمرار التوعية والتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، لافتًا إلى إمكانية القضاء عليه نهائيًا.