إلغاء الرحلات الجوية بعد ثوران بركان وايت أيلاند
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت شركة الطيران المحلية “إير نيوزيلندا”، إلغاء العديد من الرحلات الجوية بالبلاد، في أعقاب صعود أعمدة الرماد نتيجة ثورة بركان وايت أيلاند.
وقالت شركة طيران نيوزيلندا في بيان اليوم: إن “وجود الرماد البركاني على مسارات الرحلات أجبرها على إلغاء 10 رحلات”.
ورفعت نيوزيلندا مستوى التحذير من البركان في وقت سابق من أغسطس الجاري إلى المستوى الثالث على مقياس من خمس درجات.
ويقع بركان وايت ايلاند، على بعد نحو 50 كيلومترًا قبالة ساحل الجزيرة الشمالية، و 200 كيلومترًا من أوكلاند، المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في البلاد.
ويؤكد الخبراء أن الرماد البركاني يدّمر محركات الطائرات، حيث إن الرماد الموجود في الأعمدة البركانية يشكّل خطرًا على الطائرات لأنه يتم امتصاصه في محركاتها، ويمكن أن يسد خطوط الوقود، ويلتصق بأسطح المحركات ويؤدي إلى تآكل أجزاء من الطائرة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بركان وايت أيلاند
إقرأ أيضاً:
ورد من تحت الرماد… صرخة طفلة تنجو من مجزرة مدرسة الجرجاوي في غزة
صراحة نيوز ـ في مشهد أبكى العالم وهزّ القلوب، تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يوثّق لحظة انتشال الطفلة ورد جلال الشيخ خليل من تحت الأنقاض وهي تصرخ وتبكي وسط النيران، خلال عمليات الإنقاذ التي أعقبت المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم في مدرسة فهمي الجرجاوي وسط مدينة غزة.
المجزرة الدامية أسفرت عن استشهاد 36 شخصاً، غالبيتهم من النساء والأطفال، بعدما استهدفت طائرات الاحتلال المدرسة التي كانت تؤوي عشرات العائلات النازحة في حي الدرج، لتتحول الخيام التي نصبت في باحتها إلى كتل من اللهب.
كانت ورد نائمة إلى جانب إخوتها حين اخترق صاروخ جدران المدرسة، فاستيقظت على ألسنة النار وأصوات الانهيار. وظهر في أحد المقاطع صوتها وهي تصرخ وتبكي أثناء إنقاذها من بين الركام، في مشهد مؤلم اختصر معاناة الطفولة الفلسطينية.
فاجعة ورد لم تبدأ اليوم، إذ كانت قد فقدت والدتها وستة من أشقائها في قصف سابق، ولم يتبقَ لها من العائلة سوى والدها الجريح، الذي يصارع الموت في أحد مستشفيات القطاع.
صورة ورد ودموعها وهي تخرج من بين الحطام أصبحت رمزاً جديداً لمعاناة أطفال غزة، وذكّرت العالم بأن المجازر ليست أرقاماً تُسجّل، بل أرواحاً بريئة وأحلاماً تُحرق تحت صمت العالم.
المجزرة التي طالت المدرسة، والتي تُعدّ واحدة من عشرات المدارس التي تحولت إلى ملاجئ للنازحين، تثير مرة أخرى أسئلة مؤلمة عن الحماية الدولية للأطفال، وعن صمت المجتمع الدولي أمام استمرار استهداف المدنيين في القطاع المحاصر.