البطولة العربية.. رونالدو أفضل لاعب في مباراة النصر السعودي والشرطة العراقي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
حصد أسطورة كرة القدم البرتغالية، كريستيانو رونالدو، جائزة أفضل لاعب في مباراة فريقه النصر السعودي ضد الشرطة العراقي، التي جمعت بينهما مساء اليوم الأربعاء، على ملعب استاد مدينة الملك سلطان بن عبدالعزيز الرياضية، في إطار منافسات دور نصف النهائي من بطولة كأس الملك سلمان للأندية (البطولة العربية) 2023.
وقاد رونالدو، النصر لعبور الشرطة في نصف نهائي البطولة العربية، بعدما سجل هدف اللقاء الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 75، ليتأهل العالمي لنهائي المسابقة، منتظرًا الفائز من مباراة نصف النهائي الثاني بين الهلال والشباب السعوديين.
وتسلم صاروخ ماديرا، جائزة أفضل لاعب في المباراة، بعدما أسهم في قيادة فريقه للتأهل لنهائي البطولة العربية، المقامة على أراضي المملكة العربية السعودية.
وتواجد كريستيانو رونالدو في تشكيل النصر الأساسي أمام الشرطة العراقي، رفقة السنغالي ساديو ماني، والبرازيلي أندرسون تاليسكا. كما تواجد كل من، سيكو فوفانا، بروزوفيتش، وأليكس تيليس كأساسيين منذ بداية المواجهة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رونالدو النصر الشرطة العراقي البطولة العربية اخبار البطولة العربية البطولة العربیة
إقرأ أيضاً:
الهلال وريال مدريد.. وذاكرة النهائي
تتجدد المواجهة المنتظرة بين الهلال السعودي، وريال مدريد الإسباني في افتتاح مشوار الفريقين ضمن كأس العالم للأندية، في لقاء يحمل أبعادًا تتجاوز التنافس داخل المستطيل الأخضر؛ إذ يعيد إلى الأذهان مشهد نهائي البطولة ذاتها قبل عامين، حين واجه الزعيم نظيره الملكي في مباراة مثيرة، انتهت بتتويج ريال مدريد، وحلول الهلال وصيفًا في إنجاز غير مسبوق لفريق عربي، يشارك كبطل قاري وليس كمستضيف.
الهلال، الذي مثّل الكرة السعودية والعربية حينها بأقل الإمكانات، دخل النهائي في ظروف بالغة الصعوبة، حيث كان الفريق موقوفًا عن التسجيل للاعبين جدد، ولم يُمنح الفرصة من خلال التدابير الوقتية، بل إن قرار الإيقاف صدر في توقيت محير، ليلة العيد، وسط تساؤلات لا تزال قائمة حول التوقيت والدوافع. وعلى الرغم من تلك المعوقات، استطاع الأزرق أن يقدم ملحمة كروية، وكان قريبًا من مجاراة أحد أقوى فرق العالم،
في تلك المباراة، أغفل الحكم احتساب ركلة جزاء واضحة لصالح النجم سالم الدوسري في نهاية الشوط الأول، كما أضاع اللاعب ماريغا فرصة لا تتكرر، حين واجه المرمى الخالي في الدقيقة الأخيرة، لكنه فشل في استثمارها، وسط حسرة الجماهير. ورغم ذلك، خرج الهلال مرفوع الرأس، ونال احترام العالم بعدما قدم أفضل إنجاز لفريق عربي في البطولة.
اليوم، تتكرر الظروف ذاتها بشكل شبه مطابق؛ الهلال يخوض المنافسات دون أن يتمكن من تسجيل لاعبين جدد لتدعيم صفوفه، في وقت حرصت فيه الأندية الأخرى على تجهيز نجومها الكبار، بل إن ريال مدريد نفسه جهز المصابين ودفع بأبرز عناصره في النهائي السابق، وفي هذه البطولة أزاح مدربه ودعم صفوفه بأكثر من عنصر مؤثر،
لكن ما يميز الهلال دومًا هو روح التحدي والإصرار، فعشاقه ومتابعوه يدركون أن هذا الفريق، مهما اشتدت الظروف، قادر على الظهور بصورة مشرفة، بل وقادر على مجاراة كبار القوم رغم فارق التحضيرات. فالهلال، الذي اعتاد على خوض المواجهات الكبرى، يدخل اللقاء مدججًا بثقة جماهيره، وخبرة لاعبيه، وطموح إعادة كتابة التاريخ.
إنها مواجهة لا تخلو من الطابع الثأري الرياضي، ولا تقل أهمية عن أي نهائي، خاصة في ظل السياق التاريخي والواقع المتكرر. ويبقى السؤال مطروحًا: هل يُعيد الهلال رسم الحكاية، لكن هذه المرة بنهاية مختلفة؟ الأمل كبير، والتفاؤل أكبر، ولدى الزعيم من الإمكانات ما يكفي ليبرهن من جديد أن المجد لا يُصنع فقط بالنجوم، بل بالإرادة والإيمان والقتال حتى آخر صافرة.