صفا

رفضت الأكاديمية الوطنية للتلفزيون والفنون والعلوم NATAS، دعوات لإلغاء ترشيح صحفية فلسطينية لجوائز "إيمي" الدولية، بعدما طالب بذلك نحو 150 من المشاهير ومحترفي صناعة الأعمال الفنية والوثائقية اليهود بزعم معاداتها السامية.

بيسان عاطف عودة (25 عاما) ترشحت لنيل جائزة "إيمي" للأخبار والأفلام الوثائقية للعام 2024، لفئة "القصة الإخبارية الصعبة المتميزة" عن فيلمها الوثائقي: "أنا بيسان من غزة.

. وما زلت على قيد الحياة".

الفيلم من إنتاج شبكة "الجزيرة+/ AJ+" على موقع يوتيوب، مدته 8 دقائق، ويروي معاناة بيسان وأهالي قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ أشهر، بينما تفر العائلات من مكان إلى آخر بحثا عن مكان للنزوح، حيث لا مكان آمن.

ووفق صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية، الأربعاء، فإن 150 عضوا في منظمة "المجتمع الإبداعي من أجل السلام" اليهودية بعثوا برسالة إلى المدير التنفيذي لـ"ناتاس" آدام شارب، يطالبونه فيها بإلغاء ترشيح بيسان.

من جانبها، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن بيسان تتنافس على الجائزة مع فيلمين لمذيعتين أخريين من غزة، أحدهما من إنتاج شبكة "سي إن إن" الأمريكية، والآخر من إنتاج صحيفة "الغارديان" البريطانية، بالإضافة إلى تقرير من أوكرانيا لـ "نيويورك تايمز"، وآخر من هايتي لشبكة "PBS".

واكتسبت بيسان التي كانت صانعة محتوى عملت على تعريف العالم بغزة، ملايين المتابعين على وسائل التواصل منذ بدء الحرب على غزة، حيث وثقت تدمير "70 بالمئة من بنية القطاع التحتية" جراء القصف الإسرائيلي العنيف.

وبدعم أمريكي تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا على غزة خلفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

المصدر: الأناضول

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى صحافة غزة جوائز

إقرأ أيضاً:

طبيبة بريطانية: إصابات سكان غزة يصعب علاجها في أي مكان من العالم

قالت طبيبة جراحة بريطانية جاءت ضمن بعثة طبية إلى مستشفى في قطاع غزة إنها لم تر قط مثل عدد الإصابات الناجمة عن الانفجارات الذي رأته في القطاع المدمر الذي تكثف فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية عملياتها العسكرية.
وأكدت فيكتوريا روز في مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة: "لم أر في حياتي هذا العدد من الإصابات الناجمة عن الانفجارات، ولم أر في حياتي هذا العدد من الإصابات في غزة".حروق يصعب علاجهاوكانت روز زارت غزة سابقًا للعمل، وأكدت أنها رأت الكثير من الحروق الشديدة، وهي إصابات شائعة لدى الأشخاص الذين تعرضوا لانفجار.
أخبار متعلقة خطر المجاعة يقترب.. 4.6% فقط من أراضي غزة صالحة للزراعةفلسطين تحذر من خطورة مواصلة العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصىوقالت من جناح الأطفال في مستشفى ناصر: "نرى هذه الإصابات لدى أطفال صغار جدًا أيضًا".
وأكدت روز أن الحروق الكبيرة التي شاهدتها في زيارتها "يصعب النجاة منها حتى في الدول الغربية حيث لا توجد حروب، ولدينا مستشفيات تعمل وجميع المستلزمات الطبية في متناول أيدينا".
وتابعت "لذا، فإن معظم هذه الحروق ستؤدي إلى الوفاة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عدد هائل من الإصابات الناجمة عن الانفجارات في غزة - وفابتر جزئي أو كاملوشرحت الجرّاحة أن النوع الآخر من الإصابات الناجمة عن الانفجارات يحدث عندما "يتحرك كل ما حولك بقوة هائلة نتيجة الانفجار، فيقذف بقوة هائلة ما يصيب المدنيين ويسبب جروحًا عميقة".
بحسب روز فإن الضحايا غالبا ما يصابون ببتر جزئي أو كامل في القصف، ولأنهم يعيشون في خيام، فإنهم يصلون إلى المستشفى وقد تراكمت على جروحهم كميات كبيرة من التراب.
وتابعت: "أول ما نفعله هو محاولة تنظيف الجروح، ثم محاولة تغطيتها وإنقاذ أكبر قدر ممكن من أجزاء الجسم".
وأشارت إلى أن هذه التحديات تتفاقم بسبب تناقص عدد المرافق الطبية العاملة في غزة، بما في ذلك مستشفى ناصر.
وتابعت: "في الطابق الثاني دمر قصف أحد الأجنحة، وفي الطابق الرابع أيضًا دُمر قسم الحروق".
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأسبوع الماضي أن "94% من مستشفيات غزة تضررت أو دمرت، ونصفها لم يعد يعمل".

مقالات مشابهة

  • ترشيح البوستر الرسمي لفيلم عائشة لا تستطيع الطيران ضمن الأفضل بجوائز لوسيول
  • منظمة صحفية حقوقية دولية تضع قدماً لها في بغداد (صور)
  • موقع أمريكي: يبدو أن صحيفة فاينانشال تايمز توظف كتّابا أغبياء يستمعون إلى مصادر أغبى
  • طبيبة بريطانية: إصابات سكان غزة يصعب علاجها في أي مكان من العالم
  • شبح الاستقالة يهدد الشاباك.. خلافات حادة حول ترشيح دافيد زيني وسط تسريبات مثيرة
  • صحفية: تغيير استراتيجي في خطط حزب العدالة والتنمية!
  • دراسة: ترشيح القهوة قد ينقذ حياتك وهذا عدد فناجين الإسبريسو الآمن يوميا
  • صحيفة: إسرائيل ترفض المقترح الجديد لتبادل الأسرى
  • جيروزاليم بوست: فجر جديد بالشرق الأوسط لا مكان فيه لإسرائيل فهل تستيقظ؟
  • أزمة داخل الشاباك بسبب ترشيح زيني لرئاسته.. ومسؤولون يهددون بالاستقالة