البرلمان العربي يشيد بمواقف الأمير محمد بن سلمان ودوره في الدفاع عن القضايا العربية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أعربت هيئة مكتب البرلمان العربي، عن تهنئة وشكر البرلمان العربي وتقديره الكبير للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، لاستقباله رئيس البرلمان العربي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي في جدة بالمملكة العربية السعودية وتسلمه وسام القائد من البرلمان العربي تقديرًا وعرفانًا من الشعب العربي لمواقف سموه الرائدة في الدفاع عن القضايا العربية وتعزيز العمل العربي المشترك وتقديرًا للإنجازات التنموية الشاملة والنهضة الحضارية المشرفة التي تشهدها المملكة العربية السعودية في ظل القيادة الحكيمة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،
كما ثمنت هيئة مكتب البرلمان العربي البيان الذي صدر من مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية في جلسته التي عقدت قبل أيام والذي أشاد فيه بالدور الذي يقوم به البرلمان العربي في مجال الدبلوماسية البرلمانية وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك.
جاء ذلك خلال ترؤس السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، الاجتماع الثامن لهيئة مكتب البرلمان العربي بمقر الأمانة العامة للبرلمان العربي، بالقاهرة. كما أشادت هيئة مكتب البرلمان العربي، بالدور الرائد للمملكة العربية السعودية، في دعم أمن واستقرار المنطقة وبما توليه من اهتمام بترسيخ التعاون مع أشقائها في العالم العربي على جميع الصعد، بما يسهم في توطيد الأمن والاستقرار، وتوفير الظروف الداعمة لمسيرة التطور والتنمية المستدامة.
وخلال الاجتماع، ناقش مكتب البرلمان العربي مستجدات الأوضاع في المنطقة العربية وخاصة قضية العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة والتهجير القسري لشعبها والعمل على مواجهة هذا العدوان في ظل التحديات والأزمات الراهنة والتطورات المتسارعة التي تمر بها المنطقة، وسبل تعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية التي يقودها البرلمان العربي في مواجهة تلك التحديات، على نحو يخدم مصالح الشعب العربي الكبير ويدافع عن قضاياه. كما ناقشت هيئة المكتب عددًا آخر من الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان العربي الجامعة العربية الوفد بوابة الوفد العربیة السعودیة العربی ا
إقرأ أيضاً:
وفق أفضل الممارسات الدولية.. رئيس هيئة حقوق الإنسان: السعودية عززت منظومة متكاملة لمكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص
البلاد (الرياض)
أكّدت رئيس هيئة حقوق الإنسان، رئيس لجنة مكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، أن المملكة، وعلى خلفية الإصلاحات الكبيرة، التي تبنتها في مجال حقوق الإنسان، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- اتخذت العديد من الإجراءات التي تعمل على مكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص، ومن ذلك توجيه سمو ولي العهد باستحداث الإدارة العامة للأمن المجتمعي ومكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، ترتبط بالمديرية العامة للأمن العام، وذلك بهدف القضاء على تلك الجرائم، وتعزيز أمن المجتمع وسلامته.
وأشارت التويجري في تصريحٍ لها بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص 2025، الذي يوافق 30/7 من كل عام، ويأتي تحت شعار”الإتجار بالأشخاص جريمة منظمة.. لنُنهي الاستغلال” إلى أنه جرى تعزيز الإطار النظامي باعتماد السياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري، وإصدار وتعديل عدد من الأنظمة واللوائح والمبادرات ذوات العلاقة بالعمل، وحماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا.
وبينت رئيس هيئة حقوق الإنسان، أن اللجنة تسعى لتحقيق أثر مستدام في مكافحة الإتجار بالأشخاص من خلال تحقيق مستهدفات خطة العمل الوطنية للجنة مكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص، وتطوير آلية الإحالة الوطنية لضحايا الإتجار بالأشخاص، واعتماد دليل مؤشرات الإتجار بالأشخاص، وبناء قاعدة بيانات لقضايا جرائم الإتجار بالأشخاص، وتنمية الشراكة الفعّالة في مكافحة هذه الجريمة والوقاية؛ منها على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، ومن ذلك إنشاء صندوق مشترك لدعم الضحايا بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة.واختتمت الدكتورة التويجري، أن المملكة عززت منظومة مكافحة هذه الجريمة من خلال أطر المنع والوقاية عبر برامج فنية، تهدف لبناء القدرات الوطنية؛ وفق أفضل الممارسات الدولية، والدراسات والبحوث العلمية، والحملات التوعوية والإعلامية، حيث بلغ عدد الأنشطة والبرامج التدريبية التي نفذتها اللجنة لمكافحة هذه الجريمة قرابة 120 برنامجًا تدريبيًا، شارك بها أكثر من 9500 مستفيد من الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، حيث نفذت عددًا من المبادرات التوعوية؛ كالتعلم الذاتي، وقياس الوعي المجتمعي لمفهوم الإتجار بالأشخاص، وإثراء البحث العلمي في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، وحملة “معًا لمكافحة الاتجار بالأشخاص”، والاختبار الإلكتروني لنظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، كما كثّفت جهودها في الحماية عبر وضع آليات التعرف على ضحايا الإتجار بالأشخاص، وإحالتهم إلى الجهات ذات العلاقة، ومتابعة أوضاعهم وتقديم الدعم والمساندة لهم؛ بما يضمن سرعة الاستجابة.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام