تزن 2492 قيراطاً.. اكتشاف أكبر ألماسة في بوتسوانا
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت بوتسوانا اكتشاف أحد أكبر الألماسات على الإطلاق في أحد مناجمها، مشيرةً إلى أنها ستعرضها في وقت لاحق اليوم.
وتعتقد حكومة بوتسوانا أن الألماسة الضخمة – التي يبلغ وزنها 2492 قيراطاً – هي الأكبر التي تكتشف في البلاد، وثاني أكبر ألماسة تستخرج من منجم على الإطلاق.
وقالت شركة التعدين الكندية “لوكارا دياموند كورب”، في بيان، إنها استخرجت “الألماسة الاستثنائية” من منجم “كاروي” الواقع غربي بوتسوانا.
وأضافت: “إنها ألماسة فائقة الجودة، وعثرنا عليها سليمة، وحددنا موقعها باستخدام تقنية الأشعة السينية”.
الوزن الضخم للألماسة سيجعلها الأكبر التي يعثر عليها منذ أكثر من مئة عام، وثاني أكبر ألماسة تستخرج من منجم على الإطلاق بعد الألماسة “كولينان” التي اكتشفت في جنوب افريقيا عام 1905.
كان وزن الألماسة كولينان 3106 قراريط، وقطعت إلى أحجار كريمة بعضها موجود ضمن جواهر التاج البريطاني.
اكتشفت ألماسة سوداء أكبر في البرازيل أواخر القرن التاسع عشر، لكن عثر عليها على السطح، ويعتقد علماء أنها كانت جزءاً من نيزك.
وبوتسوانا ثاني أكبر منتج للألماس، واكتشفت أكبر أحجار الألماس في العالم خلال السنوات الماضية.
وقبل الاكتشاف الحالي، عرفت الألماسة “سيويلو”، التي عثر عليها في منجم كاروي عام 2019، بأنها ثاني أكبر ألماسة مستخرجة من المناجم في العالم بوزن 1758 قيراطا، واشترتها دار الأزياء الفرنسية “لوي فيتون” بمبلغ لم يعلن عنه.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ألماسة أکبر ألماسة
إقرأ أيضاً:
تسرّب الميثان من شقوق في قاع القارة القطبية الجنوبية.. اكتشاف يُثير القلق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يتسرّب غاز الميثان المسبّب لارتفاع حرارة الكوكب من شقوق في قاع البحر في القارة القطبية الجنوبية مع ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة، حيث تم اكتشاف منافذ تسرّب جديدة بمعدّل "مذهل"، بحسب ما توصّل إليه العلماء، الأمر الذي يثير المخاوف من أن التنبؤات المستقبلية للاحترار العالمي ربما تم التقليل من شأنه.
توجد كميات هائلة من غاز الميثان في خزانات تشكّلت على مدى آلاف السنين تحت قاع البحر في أنحاء مختلفة من العالم. ويمكن لهذا الغاز غير المرئي والمسبب لتلوّث المناخ أن يتسرّب إلى الماء عبر الشقوق في قاع البحر، وغالبًا ما يظهر على شكل فقاعات ترتفع إلى سطح المحيط.
ولا يُعرف الكثير عن هذه المنافذ تحت الماء، أي كيف تعمل، وكم عددها، وكمية الميثان التي تصل إلى الغلاف الجوي مقارنةً بما تستهلكه الميكروبات التي تتغذى على الميثان وتعيش تحت سطح المحيط.
لكن العلماء حريصون على فهمها بشكل أفضل، نظرا لأن هذا الغاز فائق التلوّث يحبس حرارة تفوق تلك الناتجة عن ثاني أكسيد الكربون بنحو 80 مرة، خلال أول 20 عامًا من وجوده في الغلاف الجوي.
وتعد منافذ تسرّب الميثان في القارة القطبية الجنوبية بين الأقل فهمًا على كوكب الأرض، لذلك قام فريق من العلماء الدوليين برحلة لاكتشافها. واستخدموا مزيجًا من المسوحات الصوتية من السفن، ومركبات يتم التحكم فيها عن بُعد، وغواصين لأخذ عينات من مواقع عدّة في بحر روس، وهو خليج في المحيط الجنوبي للقارة القطبية الجنوبية، على أعماق تتراوح بين 5 و240 مترًا.
وما وجدوه كان مفاجئًا لهم، إذ حدّدوا أكثر من 40 منفذًا لتسرّب الميثان في المياه الضحلة لبحر روس، وفقًا للدراسة التي نُشرت هذا الشهر في الدورية العلمية Nature Communications.
وقد عُثر على العديد من هذه المنافذ في مواقع دُرست مرارًا في السابق، ما يشير إلى أنها حديثة الظهور. وقد يدلّ هذا على وجود "تغيّر جذري" في الميثان المنبعث من هذه المنطقة، وفق التقرير.
وتعد منافذ الميثان شائعة نسبيًا على مستوى العالم، وكان هناك منفذ نشط واحد فقط ومؤكد في القارة القطبية الجنوبية سابقًا، بحسب ما ذكرته سارة سيبروك، إحدى مؤلفي التقرير، وعالمة أحياء بحرية في مؤسسة علوم الأرض بنيوزيلندا.
وأضافت في حديثها لـCNN: "ما كان يُعتقد أنه نادر، يبدو الآن أنه أصبح واسع الانتشار".
وأشارت سيبروك إلى أن كل منفذ اكتشفوه كان مصحوبًا بـ"حماسة فورية" سرعان ما تحوّلت إلى "قلق وتوتر".
ويكمن الخوف في أن هذه المنافذ قد تنقل الميثان بسرعة إلى الغلاف الجوي، ما يجعلها مصدرًا لتلوّث الكوكب بالحرارة لم يتم احتسابه بعد في توقعات تغيّر المناخ المستقبلية.
كما يشعر العلماء بالقلق من أن يؤثر الميثان على الحياة البحرية على نحو متسلسل.
ولا يزال من غير الواضح لماذا تحدث هذه التسربات في المنطقة، لكن الباحثين يحققون في ما إذا كانت ناتجة عن تغيّر المناخ.
وفي الطرف الآخر من العالم، في القطب الشمالي، ارتبط تزايد انبعاث الميثان من تحت الأرض بتأثيرات تغيّر المناخ، بحسب سيبروك، ضمنًا ارتفاع درجات الحرارة، وتغيّر مستويات سطح البحر، والارتفاع البطيء المستمر لليابسة بعد ذوبان الأنهار الجليدية في نهاية العصر الجليدي الأخير.
وقد يُحدث ذلك حلقة تغذية مرتدّة، كما أوضحت سيبروك، إذ يؤدي تغيّر المناخ إلى زيادة منافذ تسرّب الميثان، التي بدورها تسرّع من وتيرة تغيّر المناخ.
ويستعد العلماء للعودة إلى القارة القطبية الجنوبية الأسبوع المقبل، لمدة شهرين، بغية تحليل هذه التسربات بمزيد من التفصيل.
وقال أندرو ثيربر، أستاذ علم الأحياء البحرية في جامعة كاليفورنيا، وأحد مؤلفي الدراسة: "الميثان يعد لغزًا حقيقيًا، فهو يرتفع في الغلاف الجوي ولا نعرف السبب".
وأضاف ثيربر في حديثه لـCNN: "واحدة من أكثر المخاوف إثارة للقلق تتعلّق بما يحدث في القارة القطبية الجنوبية، حيث توجد خزانات هائلة من غاز الميثان. وإذا استمر البشر في تسخين الكوكب، فقد تتحوّل هذه المنافذ من مختبر طبيعي إلى بؤرة للخطر".