ليبيا – قال المحلل السياسي كامل المرعاش، إن تدخل المندوبين لكل الدول في مجلس الأمن كان للمرة الأولى إيجابي تجاه القضية الليبية وما يمكن وصفه بالضعيف هو الاحاطة التي أدلتها المبعوثة الاممية واصفاً اياها بٰ “المبتورة والضعيفه”.

المرعاش اعتبر في تصريح لقناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد أن ستيفاني خوري لم تتحدث عن كل الحقائق على الأرض وبالأخص فيما يتعلق في الصدام المسلح والضحايا المدنيين الذين وقعوا في طرابلس بل قالت ذلك باحتشام وطريقة مختصرة بالأخص فيما يتعلق بصدام المليشيات المسلحة ولم تعطي الموضوع أهميته التي كان يجب عليها لأنها مسؤولة عن أمن المدنيين حسب قرار مجلس الأمن منذ 2011.

وأشار إلى أن جميع كلمات المندوبين تشير بشكل واضح وجلي عن عجز حكومة الدبيبة وضعفها وضرورة أن تشكل حكومة جديدة قادرة على إدارة البلاد بعد سنوات الفوضى والفساد التي أدخلها الدبيبة وانتشار الجيش أكدت بأن الجيش الوطني الليبي معني بحماية الحدود وسيادة ليبيا ويتوجب على دول الجوار احترام الحق والا تستغله لإثارة المزيد من النعرات والفوضى والمشاكل الحدودية مع بعض الدول.

وزعم أن الجزائر تفتعل المشاكل لغاية سياسية واقتصادية، لافتاً إلى ضرورة انتظار ما تفصح عنه الاسابيع القادمة حول نية تطبيق النوايا.

وبيّن أن ما تم سماعه في مجلس الأمن يصب في صالح تشكيل حكومة جديدة والانطلاق لحكومة جديدة وربما استقرار ليبيا لكن لابد من التمهل لمعرفة نوايا الدول لتطبيق ما جرى الحديث عنه في مجلس الأمن.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

ليبيا تشارك باجتماع «وزراء الأمن السيبراني العرب» في الأمن السيبراني

شاركت الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية في أعمال الدورة العادية الثانية لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، التي استضافتها المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 في مدينة الرياض.

وترأس الوفد الليبي رئيس الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية، وضم ممثلين عن الهيئة الوطنية لأمن وسلامة المعلومات والهيئة العامة للمعلومات.

ويهدف الاجتماع إلى تعزيز التعاون العربي المشترك لبناء فضاء سيبراني آمن وموثوق، وتنسيق الجهود لحماية البنية التحتية الرقمية بما يسهم في دعم النمو والتنمية المستدامة في دول الجامعة العربية.

وألقى رئيس الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية، المهندس عبد الباسط سالم الباعور، كلمة باسم ليبيا أكد فيها التزام الدولة بتنفيذ مخرجات الاجتماع الأول للمجلس من خلال إعداد الإستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، مشددًا على أن الأمن السيبراني لم يعد خيارًا تقنيًا بل أصبح ضرورة استراتيجية وأمنية وركيزة أساسية لبناء الاقتصاد الرقمي وتعزيز التنمية.

كما قدم رئيس الوفد الليبي عدداً من التوصيات المهمة، منها تفعيل الفريق العربي للاستجابة للحوادث المعلوماتية والشبكية، وإنشاء منصة عربية مشتركة لتبادل المعلومات حول التهديدات السيبرانية، وتعزيز التعاون في تطوير القوانين والتشريعات المتعلقة بالأمن السيبراني، وإطلاق منصة توعوية عربية حول كيفية التعامل مع المخاطر السيبرانية.

وفي ختام كلمته، أكد تطلع ليبيا إلى أن تسهم هذه الدورة في تسريع تنفيذ الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني وتعزيز آليات التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء.

وتناول المجلس خلال الاجتماع عدداً من القضايا المشتركة، أبرزها إقرار مشروع الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني، والموافقة على انضمام المجلس إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجرائم السيبرانية، إلى جانب بحث الانضمام لعدد من المنظمات الدولية المتخصصة، واستعراض أوراق عمل مقدمة من الدول الأعضاء لتعزيز التضامن والتكامل العربي في مجال الأمن السيبراني.

مقالات مشابهة

  • المرعاش: تغيير الحكومة ومعالجة الملف الأمني مفتاح فكّ الانسداد في ليبيا
  • من الانقسام إلى الشراكة: دعوة لتحديث الأمن والاقتصاد وتحويل ليبيا بوابةً لإفريقيا
  • رغم اعتراض حكومة الخرطوم .. الأمم المتحدة تمدد ولاية بعثة تقصي الحقائق في السودان
  • بدون تأشيرة.. قائمة الدول التي يمكنك دخولها بجواز السفر المصري فقط
  • نحو خفض جذري لأسعار العقارات
  • ليبيا تشارك باجتماع «وزراء الأمن السيبراني العرب» في الأمن السيبراني
  • رئيس وزراء فرنسا يقدم استقالته بعد ساعات من إعلان حكومة جديدة
  • إيران تؤكد عدم استئناف المفاوضات النووية مع أوروبا
  • العطش يهدد ربع سكان الأرض
  • البرهان يتسلم رسالة خاصة من سلفاكير وملفات استراتيجية وأمنية جديدة بين طيات السطور