شركات طيران تعلن تمديد تعليق رحلاتها إلى تل أبيب
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أعلنت 3 شركات طيران دولية، اليوم الجمعة 23 أغسطس 2024، تمديد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل، مع استمرار حالة التأهب تحسبا لهجوم عسكري محتمل من إيران و"حزب الله".
وقال شركة الطيران الألمانية "لوفتهانزا" في بيان: "نظرًا للوضع الحالي، تم تعليق الرحلات إلى تل أبيب وطهران حتى 2 سبتمبر (أيلول المقبل)، وسيتم تعليق الرحلات إلى بيروت حتى 30 سبتمبر".
وأضافت: "سيتم استئناف الرحلات إلى عمّان وأربيل اعتبارًا من 27 أغسطس/ آب الجاري، كما سيتم استخدام ممر شمالي في المجال الجوي العراقي للرحلات إلى أربيل".
بدورها، قالت شركة الطيران السويسرية في بيان: "استنادًا إلى أحدث تحليل أمني أجرته، تعمل شركة الخطوط الجوية السويسرية مرة أخرى على تعديل خدماتها إلى الشرق الأوسط: تم تعليق جميع الرحلات الجوية إلى تل أبيب وبيروت حتى يوم الاثنين 26 أغسطس".
وأضافت: "تقدم شركة الخطوط الجوية السويسرية للمسافرين المتأثرين بالتعليق خيار إعادة الحجز أو إلغاء رحلتهم مجانًا".
من جهتها، قالت القناة 12 الإسرائيلية، الجمعة، إن شركة الطيران البولندية "LOT" مددت تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 28 أغسطس الجاري.
وأعلنت العديد من الشركات الدولية تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب، بعد تقارير عن رد إيراني مرتقب على اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران قبل أكثر من 3 أسابيع.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: تعلیق رحلاتها إلى تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الرئاسي يبحث التحديات التي تواجه شركة الخطوط الجوية اليمنية
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن المحرّمي، على ضرورة النهوض بقطاع الطيران باعتباره شرياناً حيوياً وركيزة أساسية في دعم التنمية، وتيسير حركة الأفراد والبضائع.
وأكد المحرمي -خلال لقائه اليوم الأحد، في عدن، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود، والمدير التجاري للشركة محسن حيدرة- على اهمية توفير الدعم الفني والمؤسسي لشركة الخطوط الجوية اليمنية، بما يمكّنها من الالتزام بالمعايير الدولية للسلامة الجوية. وفق وكالة سبا الرسمية.
وجرى مناقشة أوضاع الشركة، والتحديات التي تواجهها، والجهود المبذولة لتطوير خدماتها وتحسين أدائها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
واستمع المحرّمي، من الكابتن ناصر و حيدرة إلى مقترحات تطوير العمل التجاري للشركة، والتي تهدف إلى تحسين الخدمات وتعزيز تجربة العملاء، والمساهمة في بناء شراكات قوية مع مختلف الأطراف ذات العلاقة، وتوسيع آفاق الخطوط الجوية اليمنية في سوق الطيران رغم التحديات القائمة.
بدورها حمّلت قيادة الشركة، جماعة الحوثي مسؤولية التدهور الكبير الذي لحق بالخطوط الجوية اليمنية خلال السنوات الماضية، بسبب ممارساتها العدائية تجاه المطارات والملاحة الجوية، واختطافها للطائرات، واستغلالها القطاع لخدمة أجندات عسكرية تعرّض سلامة الطيران للخطر وتنتهك القوانين الدولية.