الأعشاب البحرية لها قدرة على إطالة العمر
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تحدث الأطباء سفيتلانا تروفيموفا وسيرجي أجابكين عن قدرة الأعشاب البحرية على إطالة العمر، ونصح الأطباء بإدراج الأعشاب البحرية في نظامهم الغذائي، ووصفوها بأنها منتج لتحقيق طول العمر.
وبحسب أجابكين، فإن الأعشاب البحرية هي مصدر لأحماض الألجنيك، التي تمتص المكونات السامة وتزيلها من الجسم.
وأشار بدوره إلى أن هذا المنتج يدعم عمل نظام القلب والأوعية الدموية والدماغ، والأعشاب البحرية جزء من النظام الغذائي التقليدي للسكان اليابانيين المشهورين بطول عمرهم.
ووفقًا لهم أيضًا، يتميز اليابانيون باستهلاكهم المحدود للملح، وكمصدر للبروتين فإنهم غالبًا ما يأكلون الأسماك بدلاً من اللحوم.
بالإضافة إلى ذلك، أدرج الأطباء تقليل تناول السعرات الحرارية وتجنب الأطعمة الساخنة جدًا كطرق لإطالة العمر، وحذر الأطباء من أن الأكل أو الشرب بهذه الطريقة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأعشاب البحرية إطالة العمر نظام القلب الأوعية الدموية الدماغ اللحوم الجهاز الهضمي السعرات الحرارية الأطعمة الساخنة الأعشاب البحریة
إقرأ أيضاً:
تحذير من عنصر غذائي يمهد لتطور سرطان القولون
#سواليف
تظهر الدراسات بشكل متزايد أن #المستحلبات، وهي #إضافات_غذائية تضاف إلى #الزبادي ومخفوق #البروتين لإعطاء قوام متماسك، قد تلحق ضرراً بميكروبيوم الأمعاء، مسببة أعراض كالغازات والانتفاخ، والتهابات ترتبط بالسرطان.
وعلى الرغم من أن هذه #الأطعمة تعتبر صحية في كثير من الأحيان، إلا أن هذا المكوّن يثير قلق الباحثين، وفق “دايلي ميل”.
وقالت الدكتورة ماريا أبرو، رئيسة الجمعية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي سابقاً: “يؤدي الالتهاب المزمن إلى #سرطان_القولون، وأعتقد أن هذا يُحدث نقلة نوعية في ظل هذا الارتفاع الجديد في أعداد الشباب المصابين بسرطان القولون”.
مقالات ذات صلةوأضافت: “من الأمور التي طرأت عليها تغييرات جذرية في نظامنا الغذائي إضافة المستحلبات”.
مخاطر المستحلبات
وسبق أن حذّرت دراسات عديدة من مخاطر المستحلبات وسرطان القولون، حتى أن الأطباء قالوا إنها قد تُفكك الطبقة المخاطية الواقية التي تُبطّن الأمعاء، ما يسمح للبكتيريا الضارة بالتكاثر.
استخدام المستحلبات
تُستخدم المستحلبات عادةً لخلط مكونين لا يختلطان عادةً، وهما الماء والزيت، وتُستخدم في كثير من المنتجات الغذائية، من الحلويات واللحوم المصنعة وصولًا إلى صلصات السلطة الخفيفة، والجبن المبشور.
ولكن حتى الأطعمة “الصحية” تحتوي عليها، مثل الزبادي قليل الدسم، ومنتجات البروتين.
وتعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المستحلبات “آمنة بشكل عام”، ما يعني أنها آمنة للاستهلاك عند استخدامها كمضافات غذائية، لكن الأطباء بدأوا يُحذّرون من مخاطرها على صحة الأمعاء.
زبدة الفول السوداني
وتستخدم هذه المستحلبات في عديد من أنواع زبدة الفول السوداني، وهي مستحلبات تُسمى أحادي وثنائي الجليسريد، وهي الأكثر استخداماً في تصنيع الأغذية.
وهي مصنوعة من الدهون الحيوانية، وغالباً ما تُضاف إلى زبدة الفول السوداني لمنع انفصال الزيت وكريمة التزيين المُختلطة داخل العبوة.
أما المستحلبات مثل صمغ الزانثان فتضاف إلى: بدائل كريمة القهوة، وحليب المكسرات (الصويا واللوز والشوفان)، والجبن المبشور، ويحذر الأطباء من أن هذا الصمغ يغير ميكروبيوم الأمعاء.