المؤتمريون بمحافظة مأرب يحتفلون بذكرى التأسيس وبن دغر يدعو إلی توحيد الصفوف ولم الشتات والدفاع عن الجمهورية والوحدة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أقام فرع حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب، اليوم السبت 24 أغسطس، حفلا خطابيا احتفاءً بالذكرى الـ 42 لتأسيس الحزب تحت شعار” اليمن أولا” بحضور جمع من وكلاء المحافظات مأرب وقيادات فروع الاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ،والمشائخ والأعيان في المحافظة وجمع غفير من انصار المؤتمر.
وفي كلمة متلفزة عبر الاتصال المرئي أكد النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام رئبس مجلس الشورى أحمد عبيد بن دغر أن الاحتفال بذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام في محافظة مأرب له معان عديدة، لأنها أرض البطولة والاستبسال والدفاع عن الإنسان والأرض، وعن قيم الحرية والعدالة والمساواة، والدفاع عن الجمهورية والوحدة، وهي القيم التي ارتوت شجرتها بتضحية أحرار اليمن، ومناضلي وأبطال ثورتي سبتمبر وأكتوبر .
ودعا قادة المؤتمر وأعضاءه وأنصاره، إلی توحيد الصفوف ولم الشتات، وأن يكبروا فوق الانكسار والتمزق، ووحدة القيادة ووحدة الهدف، هدف الدفاع عن الجمهورية والوحدة.
وأكد بن دغر أن وحدة المؤتمر ضرورة حتمية لتعزيز التوجه الوطني العام نحو التلاحم ووحدة الصف .. متمنيا لكل مناضلي المؤتمر وأنصاره، والجيش الوطني والمقاومة في كل الجبهات ومواقع الشرف بالنصر المؤزر على عدو الوطن الأول،مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقال :”إن مأرب ومن فيها من كل أبناء اليمن أطاحت بخطط الحوثيين وطموحاتهم في السيطرة على اليمن، وكسروا مطامح إيران في الهيمنة على المنطقة”… مضيفا “ستنتصر مأرب، وستنتصر معها اليمن، فهذه المعركة الكبرى التي يخوضها الشعب اليمني في مواجهة أئمة العصر وأدوات الفرس، ودفاعًا عن الجمهورية والوحدة ،وعن أمن المنطقة برمتها.
من جانبه أكد وكيل محافظة مأرب علي محمد الفاطمي ان المؤتمر الشعبي العام وكل الأحزاب والتنظيمات السياسية في المحافظة تقف صفاً واحدا من أجل إنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة مؤسسات الدولة.. مشددا علی أهمية الاصطفاف والتلاحم.. رافعا التهاني باسم قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام الی فخامة رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بهذه المناسبة .
كما ألقيت في الحفل عدد من الكلمات،كلمة عن قيادة فرع المؤتمر لرئيس الفرع عبدالواحد القبلي ألقاها نائبه سعود اليوسفي، وكلمة الاحزاب والتنظيمات السياسية ألقاها رئيس فرع اتحاد الرشاد اليمني عبدالرحمن الأعذل،ورئيس قطاع المرأة فندة العماري،وكلمات عن الشباب وممثلي المحافظات في مأرب ،تناولت في مجملها مسيرة تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام في الـ24من أغسطس عام 1982م برئاسة المؤسس الشهيد علي عبدالله صالح بمشاركة مختلف القوى الوطنية كمظلة وطنية.
واستعرضت الكلمات ما تحقق من إنجازات خلال أربعة عقود من قيادة المؤتمر في مختلف المجالات.. والمنعطف الخطير الذي يمر به الوطن وحزب المؤتمر منذ انقلاب المليشيا الحوثي المدعومة من إيران على الشرعية، واحتلالها مؤسسات الدولة وشنها حربا على الشعب اليمني.
.
وتطرقت إلى موقف قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام في محافظة مأرب السباق ورفضه الانقلاب منذ الوهلة الأولی وانحيازه الی صف الشرعية والدولة والنظام الجمهوري ومشاركته الفاعلة في مواجهة الانقلاب في تأسيس المطارح مع القوی والأحزاب والقبائل في المحافظة والشرفاء من أبناء اليمن ومواجهة الانقلاب الحوثي وتواجده في مختلف جبهات الشرف والبطولة وصنع الملاحم الوطنية في الدفاع عن المحافظة والجمهورية والشرعية والهوية اليمنية وتقديمه وما يزال قوافل من الشهداء والجرحی .
كما قدم في الحفل عدد من القصائد الشعرية، وفقرات إنشادية قدمتها الزهرات،نالت استحسان الحاضرين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تقتل شاباً في نقطة تفتيش بالجوف في ثاني حادث خلال شهر
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، الخميس، على قتل شاب يمني في إحدى نقاط التفتيش التابعة لها بمحافظة الجوف، شمال شرقي اليمن، في حادثة تُعد الثانية من نوعها منذ مطلع مايو الجاري.
ووفقاً لمصادر قبلية، فإن مسلحي المليشيا أطلقوا النار بشكل مباشر على الشاب هلال ناجي الجمل أثناء مروره بنقطة "مهير" التابعة للمليشيا في منطقة "اليتمة"، مركز مديرية خب والشعف، الواقعة شمال غرب المحافظة، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأكدت المصادر أن الجريمة وقعت دون أي مبرر، في سياق ما وصفته بسياسة ممنهجة تتبعها المليشيا ضد أبناء القبائل المناوئة لها، ولا سيما في مناطق سيطرتها بمحافظة الجوف.
وتُعد هذه الحادثة الثانية التي تشهدها المحافظة منذ بداية الشهر، وسط تصاعد المخاوف من تزايد عمليات التصفية الميدانية التي تُمارسها المليشيا تحت غطاء نقاط التفتيش الأمنية.
وتتهم منظمات حقوقية محلية ودولية مليشيا الحوثي بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في الجوف، تشمل القتل خارج إطار القانون، والاعتقالات التعسفية، والممارسات القمعية بحق السكان، في ظل غياب أي رقابة قضائية أو قانونية.