تل أبيب وحيفا تفتحان جميع الملاجئ وتلغيان كافة الأنشطة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعلنت بلدية تل أبيب أنها قررت فتح جميع الملاجئ صباح اليوم الأحد، في ضوء التطورات الأمنية بشمال إسرائيل.
وقالت البلدية في بيان على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك": مواصلة للتطورات الأمنية في الشمال قامت بلدية تل أبيب صباح اليوم بتقييم الوضع بمشاركة رئيس البلدية وكافة الجهات الأمنية".
وأضاف البيان "البلدية تعمل بتعاون كامل مع القيادة الداخلية وشرطة إسرائيل ومختلف وكلاء الإنقاذ ومستعدة للاستجابة لأي طلب".
وتابع البيان "بتوجيه من القيادة الداخلية تم إغلاق شواطئ الاستحمام الآن، وستتم الأنشطة الترفيهية حسب تعليمات القيادة الداخلية فقط في الأماكن التي تتوفر فيها مساحات محمية".
وأردف "فتحنا جميع الملاجئ صباح اليوم".
وذكر أن "240 مأوى في "تل أبيب يافا" تتم صيانتها وتجهيزها بانتظام وجاهزة دائما والآن".
وفي شمال إسرائيل، قال رئيس بلدية حيفا "لقد فتحنا جميع الملاجئ، وألغينا عرضا كان مخططا له الليلة وألغت جامعة حيفا جميع الأنشطة، ونحث السكان على البقاء بالقرب من منطقة محمية" وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن فجر اليوم الأحد عن "هجوم استباقي" ضد حزب الله، وأكدت مصادر لبنانية وإسرائيلية تنفيذ الجيش الإسرائيلي أكثر من 40 غارة على مناطق في جنوب لبنان.
كما أعلن "حزب الله" في بيان بدء الهجوم على إسرائيل، ردا على اغتيال أحد أبرز قيادييه فؤاد شكر بهجوم جوي باتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي.
ستيباشين: أحداث كورسك تشير إلى حرب شاملة من جانب الناتو ضد روسيا
قال رئيس الوزراء الروسي الأسبق سيرغي ستيباشين، في مقابلة مع تاس، إن الهجوم على مقاطعة كورسك يدل على أن العملية العسكرية الخاصة تحولت إلى حرب واسعة النطاق بين الناتو وروسيا.
وأضاف: "عندما اتخذ مجلس الأمن الروسي قراره في عام 2022، ببدء العملية العسكرية الخاصة، لم يتوقع أحد أننا سنقاتل مع الناتو بأكمله، نقاتله فعلا وبشكل حقيقي".
وأشار ستيباشين، إلى أن شكل العمليات القتالية على الجبهة أصبح الآن غير متناسب مع مفهوم "العملية العسكرية الخاصة"، خاصة بعد الأحداث على اتجاه كورسك.
وقال: "أظهر الوضع في كورسك مدى أهمية العنصر العسكري اليوم. آمل حقا أن تكون لدى قياداتنا العسكرية أفكار تحتفظ بها كاحتياط، لأن الحرب أصبحت مختلفة تماما. ما يجري لم يعد عملية عسكرية خاصة. نحن نفهم أننا اليوم في حالة حرب كاملة مع الناتو. وشكل العمليات العسكرية بات مختلفا تماما. لقد شاركت في الحملة الشيشانية، وكنت في أفغانستان، ودرست في الأكاديمية العسكرية السوفيتية، ويمكنني أن أقول بثقة إن الحرب الآن باتت مختلفة تماما".
ويعتقد ستيباشين أن الهجوم على منطقة كورسك "فتح الدمل المتقيح بالكامل"، وتصرفات القوات الأوكرانية تشبه تصرفات عصابات بانديرا المسلحة.
وقال: "الأمر ليس في كيفية دخولهم، هذا السؤال يجب توجيهه إلى العسكريين، ولكن كيف يتصرفون. هم يتصرفون مثل قوات إس إس النازية وعصابات بانديرا. في عام 1963، قبضنا على آخر عضو في عصابات بانديرا، ولكن بعد ستة أشهر أصدر خروتشوف عفوا عاما عنهم ونحن نرى ما يفعله أحفادهم. إنهم يحاولون جعل أوكرانيا "معادية لروسيا" لإثارة الكراهية وتكرار تاريخ العداء بين فلسطين وإسرائيل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بشمال إسرائيل تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إسعاف الاحتلال: إصابة 30 شخصا في الهجوم الإيراني على تل أبيب
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن هيئة الإسعاف في تل أبيب أن الهجوم الإيراني الأخير تسبب في إصابة نحو 30 شخصا في رمات غان وحولون وبئر السبع إضافة إلى 3 إصابات خطرة.
وفي وقت سابق ، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الصاروخ الإيراني الذي تم إطلاقه باتجاه الأراضي المحتلة يُعتقد أنه حمل شحنة متفجرات أكبر بكثير من تلك التي تحملها عادة صواريخ "شهاب 3"، والتي استخدمتها إيران في هجماتها الأخيرة ضد دولة الاحتلال.
وفي تصريحات لصحيفة "معاريف" العبرية، قال مصدر عسكري إسرائيلي إن الصاروخ الذي أُطلق الليلة يُشبه من حيث القوة التدميرية الصواريخ التي حملت "ضعف كمية المتفجرات" مقارنة بالصواريخ الإيرانية التقليدية، مشيرًا إلى أن منظومات الدفاع الجوية التابعة للاحتلال تمكنت من اعتراضه بنجاح.
التحقيق في ضربة بات يام
وأضاف الجيش أنه يجري حاليًا تحقيقًا حول الصاروخ الذي أصاب مبنى في مدينة بات يام، جنوب تل أبيب، مشيرًا إلى أن هناك "احتمالًا كبيرًا" أن يكون قد حمل رأسًا متفجرًا ضخمًا، أدى إلى انهيار أجزاء كبيرة من المبنى.
ورغم زيادة الوزن والحجم، أكد الجيش الإسرائيلي أن أنظمته الدفاعية لم تتأثر، قائلاً: "لا يوجد فرق جوهري في قدرات الكشف والاعتراض بين صاروخ برأس حربي عادي أو ضخم، وجميع الأنظمة تعمل بتناسق ودقة عالية".
تطور نوعي في قدرات التسلح الإيراني
وأشارت تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن الصاروخ الذي أُطلق على ما يبدو من طراز "خرمشهر"، وهو صاروخ باليستي إيراني متطور، حمل رأسًا حربيا يبلغ وزنه 1.5 طن من المتفجرات، في حين أن صواريخ "شهاب 3" التي تمتلكها طهران تحمل عادة رؤوسًا تزن ما بين 500 إلى 700 كغم فقط.