كشفت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر "أسبيدس"، الاثنين، عن تواصل اشتعال النيران على متن ناقلة النفط اليونانية "سونيون" من استهدفتها جماعة أنصار الله "الحوثي" في 23 آب /أغسطس من الشهر الجاري.

وقالت البعثة الأوروبية في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن النيران لا تزال مشتعلة في السفينة "سونيون" التي ترفع العلم اليوناني منذ يوم الجمعة الماضي بعد هجوم نفذته جماعة الحوثي اليمنية.



وأضافت أنه لا توجد مؤشرات واضحة على حدوث تسرب نفطي من السفينة سونيون، مشيرة إلى أن الناقلة العائدة لشركة دلتا تانكرز - مقرها في أثينا - لا تزال راسية في نفس النقطة في المياه الدولية.

ونشرت البعثة صورا بتاريخ أمس الأحد تظهر تصاعد ألسنة اللهب والدخان من سطح السفينة، موضحة أنه جرى رصد الحرائق المشتعلة في 5 مواقع على الأقل على متن السفينة، فضلا عن اشتعال جزء من الهيكل العلوي.

Update on M/V SOUNION:

The MV SOUNION has been on fire since August 23rd.

An EUNAFOR ASPIDES ???????? unit transiting the area reported that there are fires on at least 5 locations observed on the main deck of the vessel. It is estimated that these are located around the hatches of… pic.twitter.com/ta0IuLhIoY — EUNAVFOR ASPIDES (@EUNAVFORASPIDES) August 26, 2024
وبحسب تقديرات البعثة الأوروبي، فإن هذه الحرائق تقع حول فتحات خزانات النفط الخاصة بالسفينة.

ودعت البعثة جميع السفن في المنطقة إلى توخي الحذر الشديد بسبب ما تشكله الناقلة اليونانية من "خطر ملاحي وبيئي وشيك".


والأسبوع الماضي، تعطلت ناقلة النفط التي ترفع علم اليونان "سونيون" خلال إبحارها في البحر الأحمر جراء تعرضها لهجمات متكررة، حسب هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية.

وقالت وزارة الشحن اليونانية، إن الناقلة، البالغ عدد أفراد طاقمها 25 فردا، تعرضت لهجوم من أفراد على متن قاربين صغيرين واستُهدفت بعدد من المقذوفات على بعد نحو 77 ميلا بحريا غربي ميناء الحديدة باليمن، وفقا لوكالة رويترز.

ووقع تبادل إطلاق النار لفترة وجيزة من أسلحة خفيفة، قبل أن تعود هيئة عمليات التجارة البحرية لتؤكد تعرض السفينة ذاتها لهجوم آخر أدى إلى اشتعال النيران على متنها وفقدانها القدرة على الإبحار بسبب عطل في المحركات.

ونشرت جماعة الحوثي مشاهد لاستهداف السفينة اليونانية ما أدى إلى اندلاع حريق كبير على متنها.

وقالت الجماعة اليمنية، إن السفينة المشار إليها "انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة"، مشيرة إلى أن الناقلة "أصيبت إصابة دقيقة ومباشرة أثناء إبحارها في البحر الأحمر، وهي معرضة للغرق".


ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يستمر الحوثيون في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.

وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح".

وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سونيون الحوثي اليمنية غزة غزة اليمن البحر الاحمر الحوثي سونيون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

خبير بيئي: المناخ وحده لا يفسر حجم حرائق نخيل الكفرة

أكد أستاذ البيئة النباتية بكلية العلوم سالم الشطشاط، أن “حرائق مزارع النخيل التي اندلعت في مدينة الكفرة تعود بشكل كبير إلى الظروف المناخية القاسية التي تمر بها المنطقة”.

وقال الشطشاط، في تصريح صحفي، إن “الكفرة تقع في أقصى الجنوب الليبي، وتصل درجات الحرارة في فصل الصيف إلى أكثر من 40 درجة مئوية، ما يخلق بيئة مناسبة لاشتعال الحرائق، رغم تأقلم النخيل مع هذه الظروف”.

وتابع؛ أن “المناخ وحده لا يفسر حجم هذه الحرائق”، مشيرًا إلى “وجود عوامل مساعدة أخرى، أبرزها ممارسة بعض المزارعين للزراعة المختلطة بين صفوف النخيل بزراعة نباتات موسمية عشبية سريعة الاشتعال عند جفافها، مما يسهل انتقال النيران في ظل الطقس الحار”.

وأردف أن “التدخل البشري يعد السبب الرئيس لاندلاع معظم الحرائق في ليبيا، خاصةً في موسم عيد الأضحى، حيث يزيد استخدام الفحم والإهمال الزراعي والبيئي من خطر نشوب الحرائق”.

وختم موضحًا أن “تراكم النباتات الجافة، مثل جريد النخيل المستخدم أحيانًا كسياج أو الذي يُترك على الأرض بعد التقليم، يرفع من سرعة انتشار النار”، مطالبًا بـ “ضرورة رفع مستوى الوعي بين المزارعين وتنظيم الزراعة المختلطة بأساليب أكثر أمانًا، خاصة خلال أشهر الصيف الحارة”.

الوسومخبير بيئي

مقالات مشابهة

  • أكثر من (5) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال الشهر الماضي
  • بالخريطة التفاعلية.. الأهداف الإسرائيلية التي استهدفها القصف الإيراني
  • جامعة طرابلس تعقد اجتماعها الثاني لدراسة ظاهرة الحرائق الغامضة بالأصابعة
  • إسرائيل ترحل آخر مجموعة من أعضاء السفينة مادلين «غدا»
  • غارات مركزة واغتيالات محتملة.. إسرائيل تخترق الحوثي وتدخل خط تصفية القيادات
  • خبير بيئي: المناخ وحده لا يفسر حجم حرائق نخيل الكفرة
  • بشأن ناقلة فيول الكهرباء.. بيانٌ من وزارة الطاقة
  • إسرائيل ما تزال تحتجز 3 من متطوعي السفينة مادلين
  • نشرة المرأة والمنوعات | الإفراط في تناول الجبن يصيبك بسرطان القولون.. أشياء يجب إبعادها عن البوتجاز لتجنب الحرائق
  • هشام زكريا لـ«الأسبوع»: مجموعة الأهلي صعبة.. ميسي الأفضل في التاريخ.. وهذا تشكيل الأحمر الأنسب