أكد أستاذ البيئة النباتية بكلية العلوم سالم الشطشاط، أن “حرائق مزارع النخيل التي اندلعت في مدينة الكفرة تعود بشكل كبير إلى الظروف المناخية القاسية التي تمر بها المنطقة”.

وقال الشطشاط، في تصريح صحفي، إن “الكفرة تقع في أقصى الجنوب الليبي، وتصل درجات الحرارة في فصل الصيف إلى أكثر من 40 درجة مئوية، ما يخلق بيئة مناسبة لاشتعال الحرائق، رغم تأقلم النخيل مع هذه الظروف”.

وتابع؛ أن “المناخ وحده لا يفسر حجم هذه الحرائق”، مشيرًا إلى “وجود عوامل مساعدة أخرى، أبرزها ممارسة بعض المزارعين للزراعة المختلطة بين صفوف النخيل بزراعة نباتات موسمية عشبية سريعة الاشتعال عند جفافها، مما يسهل انتقال النيران في ظل الطقس الحار”.

وأردف أن “التدخل البشري يعد السبب الرئيس لاندلاع معظم الحرائق في ليبيا، خاصةً في موسم عيد الأضحى، حيث يزيد استخدام الفحم والإهمال الزراعي والبيئي من خطر نشوب الحرائق”.

وختم موضحًا أن “تراكم النباتات الجافة، مثل جريد النخيل المستخدم أحيانًا كسياج أو الذي يُترك على الأرض بعد التقليم، يرفع من سرعة انتشار النار”، مطالبًا بـ “ضرورة رفع مستوى الوعي بين المزارعين وتنظيم الزراعة المختلطة بأساليب أكثر أمانًا، خاصة خلال أشهر الصيف الحارة”.

الوسومخبير بيئي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: خبير بيئي

إقرأ أيضاً:

سبب صادم يفسر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لأول مرة!

صراحة نيوز- ذكرت مجلة Diabetes & Metabolism أن علماءًا أستراليين اكتشفوا عاملاً غير متوقع يُزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.

في دراسة طويلة الأمد استغرقت 14 عامًا، شملت أكثر من 36 ألف مشارك تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا من جامعة موناش وجامعة RMIT ومجلس فيكتوريا للسرطان، جمع الباحثون بيانات شاملة لفهم علاقة العوامل الغذائية بمرض السكري لدى البالغين.

وأظهرت النتائج أن تناول المشروبات الغازية المحلاة ببدائل السكر (دايت) زاد خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة 38%، مقارنةً بنسبة 23% فقط المرتبطة بالمشروبات المحلاة بالسكر العادي. يعد هذا الرقم مؤشرًا لافتًا يفوق ما كان يُعتقد سابقًا حول أمان المشروبات المُنخفضة السعرات حرارية.

الأهم أن العلاقة ظلت قوية حتى بعد ضبط تأثير مؤشر كتلة الجسم، ما يشير إلى أن المُحليات الصناعية يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على عمليات التمثيل الغذائي في الجسم. وقد تحدّت هذه النتائج الاعتقاد السائد بأن مشروبات “الدايت” تشكّل خيارًا آمنًا للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسكري.

إزاء ذلك، دعا الباحثون إلى استعراض السياسات الحالية الخاصة بتنظيم المشروبات الغازية؛ قائلين إن الضرائب والقيود يجب أن تشمل ليس فقط المشروبات المحلاة بالسكر، بل أيضًا تلك المحلاة ببدائل السكر الاصطناعية، لما قد تمثله من مخاطر صحية عامة.

مقالات مشابهة

  • البرتغال تحذر من موجة حر شديدة وارتفاع خطر حرائق الغابات
  • البرتغال تصدر تحذيرًا من حرائق غابات محتملة
  • سبب صادم يفسر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لأول مرة!
  • محمد حماقي: أحضر لألبومي الجديد وهذا الصيف شهد منافسة قوية بعد نزول أكثر من ألبوم ناجح
  • دول الاتحاد الأوروبي تشهد حرائق هائلة خلال هذا الصيف
  • انتقام الجن الفرعوني يشعل حرائق في بيوت سوهاج بمصر
  • النار بتولّع لوحدها وجهاز العروسة اتحرق.. «حقائق وأسرار» يحل لغز حرائق «برخيل» بسوهاج
  • غابات الأركان بالمغرب.. كنز بيئي واقتصادي يواجه تحديات
  • محاذير للحماية المدنية لتجنب حرائق التكييفات داخل العقارات.. التفاصيل
  • خبير أمني: الحملات التي تستهدف تشويه مصر في ملف غزة مخطط متكامل